تمكن فريق جراحي متكامل بمستشفى الملك فيصل بمكة عضو تجمع مكة المكرمة الصحي من إنقاذ حياة حاج جزائري في العقد السادس من العمر تعرض لالتفاف القولون السيني، بإجراء عملية جراحية عاجلة تكللت بالنجاح.
وأوضح تجمع مكة المكرمة الصحي أن المريض حضر إلى قسم الطوارئ وهو يعاني ألم حاد وانتفاخ في البطن، وكان في حالة صدمة، وعلى الفور أجريت له الفحوصات المخبرية والأشعة اللازمة والتي بينت أن المريض يعاني من التفاف في القولون السيني مع وجود هواء بتجويف البطن خارج مكانه الطبيعي.


أخبار متعلقة نجاح عملية إزالة السائل الزجاجي وإصلاح انفصال الشبكية لحاج روسيحجاج بيت الله الحرام يرمون الجمرات الثلاث.. ومنى تودع ضيوفهاوأضاف، أنه تم استدعاء استشاري الجراحة العامة والبدء في الخطة العلاجية مباشرة، حيث تقرر إجراء جراحة عاجلة لإنقاذ حياة المريض بمشاركة الأخصائيين وأطباء التخدير، حيث جرى استئصال القولون السيني وإصلاح الثقب الموجود في الأمعاء الدقيقة في جراحة استغرقت ساعتين ونقل بعدها المريض إلى قسم العناية المركزة لاستكمال الخطة العلاجية ومتابعة حالته الصحية.
وبين التجمع الصحي، بأن المريض في تحسن مستمر وجرى نقله إلى تنويم قسم الجراحة تمهيدا لخروجه من المستشفى وهو في أتم صحة.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: عبدالعزيز العمري مكة المكرمة مستشفى الملك فيصل تجمع مكة المكرمة الصحي القولون

إقرأ أيضاً:

نائبة فرنسية من أصل جزائري تكشف تهديدات بالقتل لموقفها من مجزرة باريس 1961

كشفت النائبة الفرنسية، صابرينا صبايحي، الثلاثاء، عن تلقّيها لتهديدات بالقتل، وذلك على خلفية سعيها لدفع بلادها نحو الاعتراف بـ"مجزرة باريس 1961" التي قتلت فيها مئات الجزائريين، فيما تطرقت كذلك، إلى الأزمة الدبلوماسية بين فرنسا والجزائر.

وأضافت النائبة البرلمانية من أصل جزائري، خلال تصريحات أدلت بها لمجلة "كوريير دو لاطلس" الفرنسية، "كلما أتحدث عن الجزائر أتلقى مع الأسف وابلًا من الإساءات"، فيما أكّدت أنها تلقت رسالة تهديد في نيسان/ أبريل 2023 أثناء عملها مقررة لمقترح لضمان اعتراف الدولة الفرنسية بـ "مجزرة باريس 1961".

وأبرزت صبايحي التي تشغل أيضا منصب نائب رئيس مجموعة الصداقة الفرنسية الجزائرية بالجمعية الوطنية الفرنسية، أنهم: "يقولون إنني لست فرنسية وأستحق عقوبة القتل"، فيما أبرزت في الوقت نفسه أنها لن تستلم أمام هذه التهديدات وأنها قدمت شكوى بالخصوص.

تجدر الإشارة إلى أنه بتاريخ 17 تشرين الأول/ أكتوبر من عام 1961، هاجمت الشرطة الفرنسية بأمر من قائد شرطة باريس، آنذاك، موريس بابون، مظاهرة سلمية لآلاف الجزائريين، حيث خرجوا من أجل المطالبة باستقلال بلادهم.


جرّاء ذلك، قتلت الشرطة عشرات المتظاهرين عمدًا في كل من: الشوارع ومحطات مترو الأنفاق، فيما ألقت بعدد من المصابين من الجسور في نهر السين، وهو ما أدى إلى مقتلهم، وإلى ما بات يعرف بمجزرة "باريس عام 1961".

وفي العام 1998 كانت فرنسا فد اعترفت بمقتل 40 شخصا، غير أنها لم تعترف بعد (لحدود اليوم) بما يوصف بـ"المذبحة" باعتبارها "جريمة دولة"، وفي آذار/ مارس 2024 أقرّ البرلمان الفرنسي مشروع قانون يدين "مجزرة باريس 1961".

مقالات مشابهة

  • جراحة تجميل أنف تنتهي بكارثة جنوبي العراق
  • نائبة فرنسية من أصل جزائري تكشف تهديدات بالقتل لموقفها من مجزرة باريس 1961
  • مش العصبيين والمتوترين .. هؤلاء الأكثر عرضة للإصابة بـ القولون العصبي
  • تدخل عاجل.. تجمع مكة الصحي ينقذ حياة معتمر تعرض لجلطة قلبية حادة
  • تقنية جديدة تنقذ آلاف المرضى بضغط الدم.. دون جراحة
  • جزائري ينتحل صفة مواطن مغربي لتجنب الترحيل من ألمانيا
  • محافظ أسوان يفاجئ العاملين بالمستشفى الجامعي..ويطمئن على تقديم الخدمات العلاجية
  • وزير التعليم يختبر طلاب مدرسة بالفيوم في القراءة والكتابة| ويوجه بتفعيل البرامج العلاجية
  • نصائح لتجنب انتفاخ البطن وعسر الهضم في رمضان
  • 5 نصائح لتخفيف آلام الظهر أثناء النوم بهذه الطريقة