الأمواج المرتفعة تخطف فتاة روسية على الشاطئ.. «مفقودة منذ 72 ساعة»
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
حادث مأساوي، بات حديث وسائل الإعلام العالمية، ومواقع التواصل الاجتماعي المختلفة خلال الأيام الماضية، بعد أن جرفت الأمواج امرأة شابة داخل البحر خلال عاصفة في مدينة سوتشي الروسية في 16 يونيو.
الحادث التقطته إحدى الكاميرا وجرى تداوله على نطاق واسع، أظهر زوجين وهما يسيران على الشاطئ ممسكين أيدي بعضهما ويستمتعان بوقتهما قبل أن تطيح بهما الأمواج القوية.
وبعد لحظات، تمكن الرجل من الخروج من المياه، محاولا الإمساك بزوجته، لكن لم اختفت المرأة بعد أن جرفتها المياه مرة أخرى إلى البحر بسبب التيار القوي، وحتى نهاية الفيديو، ظل الرجل يبحث عن شريكته ولكن دون جدوى.
فتاة تختفي داخل البحر.. مفقودة منذ 3 أيامثلاثة أيام مرت على الحادث، وسط محاولات رجال الإنقاذ تحديد مكان الفتاة، بحسب موقع «free press journal»، الذي كشف أن الزوجان كانا في عطلة بمدينة ليبيتسك في روسيا.
«شوهد الزوجان وهما يتجهان إلى حافة الماء عندما جاءت أمواج هائلة وابتلعت المرأة داخل البحر، وهي شابة تبلغ من العمر 20 عامًا»، هكذا كشف التقرير، مؤكدا أن الرجل حاول إنقاذها ولكن بعد فوات الأوان.
June 18, 2024
محاولات لانتشال فتاة التهمها البحر في روسياوأضاف التقرير: «لم يأتي البحث عن الفتاة بأية نتائج حتى الآن، بينما كتب لواء البحث والإنقاذ الإقليمي الجنوبي في المدينة أن العمل مستمر، ووسع رجال الإنقاذ نطاق بحثهم من شاطئ ريفييرا إلى منطقة مامايكا الصغيرة».
وأثار المقطع الذي انتشر بشكل كبير على موقع التدوينات القصيرة «X» جدلا واسعا، حيث لاقى الزوج تعاطفا كبيرا بعد أن فقدان زوجته في لمح البصر دون العثور عليها حتى الآن.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البحر غرق غرق فتاة الأمواج
إقرأ أيضاً:
صحيفة روسية: “القدرات العسكرية اليمنية باتت لغزًا استخباراتيًا محيرًا”
الثورة نت/..
نشرت صحيفة سفبودنيا بريسا الروسية تقريرًا كشف القلق المتصاعد داخل وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) من القوة العسكرية المتعاظمة للجيش اليمني، مشيرة إلى أن القدرات الصاروخية والطائرات المسيّرة التي يمتلكها اليمن لم تعد فقط تهديدًا مباشرًا للمصالح الأمريكية، بل باتت أيضًا لغزًا استخباراتيًا محيرًا.
وجاء في المقال، الذي كتبه الصحفي فيتالي أورلوف، أن وكالات الاستخبارات الغربية، بما فيها وكالة الاستخبارات الدفاعية الأميركية، والموساد الإسرائيلي، والاستخبارات البريطانية، فشلت في اختراق السرية التي تحيط بالترسانة اليمنية، سواء من حيث الكم أو النوع أو مصادر الإمداد. ورغم أكثر من عامين من العمليات الجوية المكثفة والضربات الموجهة، لم تتمكن الولايات المتحدة ولا حلفاؤها من إضعاف البنية العسكرية لأنصار الله بشكل فعّال.
الصحيفة أكدت أن “الحركة، ومنذ دخولها ساحة الصراع البحري عقب العدوان على غزة، تمكنت من إغلاق البحر الأحمر وخليج عدن أمام السفن الإسرائيلية والأميركية والبريطانية، منفذة عدة ضربات ناجحة بصواريخ وطائرات مسيّرة. وتسبب ذلك بإرباك كبير في واشنطن، التي اعترفت – وفق مصدر رفيع في وزارة الدفاع الأميركية خلال مؤتمر في كولورادو – بأنها تفتقر إلى معلومات دقيقة عن القدرات الحقيقية لليمنيين”.
ويكشف المقال الروسي أن أنصار الله لا يعتمدون فقط على الصواريخ المعروفة مثل “قاهر-1” و”بركان-1″، بل يمتلكون أيضًا ترسانة صواريخ متوسطة وبعيدة المدى، بعضها مشتق من نماذج سوفييتية وبعضها يقول اليمنيون انهم يقومون بتصنيعها محليًا بالكامل، بما فيها صواريخ مجنحة وأنظمة ساحلية متطورة
وتشير الصحيفة إلى أن ما يُقلق البنتاغون حقًا ليس فقط الصواريخ، بل التحول المنهجي الذي قام به أنصار الله من حركة مسلحة إلى جيش نظامي. فقد أسس اليمنيون وحدات متخصصة، بينها قوات برية وصاروخية ذات مهام دقيقة، وشرعوا مؤخرًا في تطوير طائرات بدون طيار أكثر تطورًا، قد تغير قواعد الاشتباك مستقبلًا.
تخلص صحيفة سفبودنيا بريسا إلى أن استمرار أنصار الله في توجيه الضربات وفرض المعادلات في البحر الأحمر، دون أن تتمكن واشنطن من تحييدهم، يعني أن البنتاغون بات يواجه خصمًا لا يُستهان به – لا بسبب ما يملكه، بل بسبب ما لا يُعرف عنه.
غدًا.. تدابير سير على الطريق البحرية من بيروت الى الضبيه