حجاج بيت الله الحرام يرمون الجمرات الثلاث.. ومنى تودع ضيوفها
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
رمى حجاج بيت الله الحرام اليوم الأربعاء، آخر أيام الحج وثالث أيام التشريق الجمرات الثلاث، تحفهم عناية الله ورعايته مبتدئين بالجمرة الصغرى فالوسطى ثم جمرة العقبة.
بعدها توجه الحجاج إلى بيت الله الحرام لأداء طواف الوداع في حركة اتسمت بالسهولة سواء في مساراتهم بالذهاب للرمي أو إلى مكة المكرمة لأداء طواف الوداع.
أخبار متعلقة 5 آلاف زائر في اختتام فعاليات احتفالات بقيق بعيد الاضحىالخدمات الطبية في المشاعر درع وقائي يمنع تفشي الأمراض قصة وداع منى للحجاج تبقى عالقة في الذاكرة ، فكل اللحظات والدقائق والأماكن والبقع في المشاعر المقدسة عاشوا فيها ذكريات وقصص جميلة وملؤها الحب والسعادة عمروها بالطاعات والذكر والعبادة لله، سكبوا فيها الدموع والعبرات رغبة ورهبة بين يدي مولاهم الرحمن، يحدوهم الأمل والرجاء بقبول النسك ومغفرة الذنوب.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس منى موسم الحج 1445 حجاج بيت الله الحرام موسم حج 1445
إقرأ أيضاً:
ما وراء تغيير مسار الحُجَّاج؟!
صبري الدرواني
في هذه اللحظات، هناك ١١٢٤ حاجًّا يمنيًّا ذهب إلى بيت الله الحرام لأداء مناسك الحج متوجِّـهاً من صنعاء إلى جدة ضمن خط سير واضح ومعلوم صنعاء جدة ذهاباً / جدة صنعاء إياباً، ولكن تفاجَأَ هؤلاء الحُجَّاجُ بأن النظامَ السعوديَّ قد قام بتغيير مسارِ رحلة عودتهم بالقوة لتصبحَ عبر مطار عدن، وهو أمرٌ لا يستطيعونه لأسبابٍ متعددة، منها الصحيةُ والمالية، ومنها الانفلاتُ الأمني في عدن، ومنها استهداف الناس حسب أسمائهم في المحافظات المحتلّة، وقد رفض حجاجُنا الاعزاءُ القبولَ بصعود الرحلة وما يزالون حتى الآن محتجَزين في السعوديّة، كما أكّـد أهاليهم.
في البداية ننصحُ النظامَ السعوديَّ أَلَّا يلطخَ تاريخَه الملطَّخَ أصلًا بالتقصير والإهمال الذي يؤدِّي إلى وفاة الآلاف من حجاج بيت الله الحرام وتركهم جُثَثاً مرميةً على قارعة الطريق بفضيحة أُخرى وسابقة تسجَّلُ عليه باختطاف الحجاج اليمنيين، ونعتبرُ أن سلامةَ الحجاج وعودتَهم سالمين عبر مطار صنعاء هي مسؤوليةُ النظام السعوديّ وتقعُ على عاتقِه.
إذا كان النظامُ السعوديّ يريد أن يقولَ إنه جديرٌ بتنظيم مناسك الحج ويتحدَّثُ في إعلامه عن ترتيبات خدمةِ هؤلاء الحجاج فعليه أن يفصلَ مواقفَه السياسية وخلافاته مع كُـلِّ شعوب الأُمَّــة في موضوع الحج، لا أن يختطفَ حجاجَ بلدٍ ما؛ نتيجةَ خلافَات سياسية مع دولهم، وإلا فإن كُـلَّ حديث عن تدويل الحج هو حديثٌ منطقي وضروري ولا بُـدَّ منه لكل الدول والشعوب الإسلامية، فمن يختطف حجاج اليمن اليوم بلا شك سيختطف غدًا حجاجَ دولة أُخرى بذريعةٍ أُخرى.
ثم نطمئن أهالي الحجاج أنَّنا كشعب يمني وكجهات مختصة لن يهدأَ لنا بالٌ حتى عودة حجاجنا سالمين، وسيعودون عاجلاً بإذنِ الله، ومصلحةُ الجميع عودتُهم السريعةُ إن شاء الله.