بغداد اليوم - طهران

اكد وزير الخارجية الإيراني الأسبق محمد جواد ظريف، اليوم الاربعاء (19 حزيران 2024)، إن الشعب الإيراني لا يبحث عن الحرب أو العقوبات، مشيرا الى انه سيثبت ذلك من خلال مشاركته في الانتخابات الرئاسية المبكرة والتصويت لصالح مرشح التيار الإصلاحي مسعود بزشكيان.

وقال ظريف في حديث لـ  "بغداد اليوم"، "أنا متأكد من أن الشعب الإيراني لا يريد التصويت لأولئك الذين يبحثون عن الحرب والعقوبات والضغط على إيران"، مبينا انه " في 28 من يونيو/حزيران (موعد إجراء الانتخابات الرئاسية)، ستثبتون مرة أخرى أنه لن يخيب أحد الشعب الإيراني، ولا أحد يستطيع تهديد إيراني".

واعتبر وزير الخارجية الإيراني الأسبق حضور الشعب في الانتخابات الرئاسية المبكرة بانه "أكبر ورقة رابحة في مواجهة الضغوط الاجتماعية".

وتابع ان "شعب هذه الأرض دافع عن تاريخها ووحدة أراضيها وهم الفرصة الأعظم، فالفرصة لا ينبغي أن تكون محدودة أو تعتبر تهديداً، وعدم التصويت هو تصويت للأقلية! لا تستمعوا لأولئك الذين يغرسون رسالة اليأس".

 وكانت بزشكيان أعلن عن ضم ظريف إلى فريق حملته الانتخابية وقد شارك ظريف في مناظرة سياسية جرت الليلة الماضية ودافع عن حكومات التيار الإصلاحي على مدى السنوات الماضية والعلاقات مع الدول الغربية.

ويعول التيار الإصلاحي على الانقسام الحاد في صفوف مرشحي التيار الأصولي المحافظ لفوز مرشحه النائب الإصلاحي مسعود بزشكيان.

وتقول مصادر صحفية إن بزشكيان إذا تمكن من الفوز بمنصب رئيس الجمهورية في الانتخابات الإيرانية سيعين ظريف بمنصب وزير الخارجية وهذا ما أعلنه في وقت سابق.


المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: الشعب الإیرانی

إقرأ أيضاً:

عمود الشعب

والحرب تلفظ في أنفاسها الأخيرة. نرى صراحة العسكر بدأت للعيان. ها هو عقار يقول للمبعوث الامريكي: (إنقلاب الدعم السريع تم بعلم أمريكا وأوروبا. وأمريكا لو أرادت إيقاف الحرب لفعلت) ويضيف قائلا: (لا وجود لديمقراطية في السودان بوجود الدعم السريع ولا وجود لاستقرار بالمنطقه إذا لم ينته). ليحاول البرهان إكمال بنيان الحقيقة والواقع حيث قال: (الحرب إلى نهاياتها والمليشيا إلى زوال..

لا مستقبل للمليشيا في الساحة السياسة ولا لمن يدعمها). وأخيرا يضع آخر لبنة في ذلك الصرح المبارك حيث قال: (هذه المليشيا وداعموها ومن يقف خلفها إلى مزبلة التاريخ). هكذا علمتنا الجندية القول الفصل بدون رتوش. إذن على القوى السياسية أن تكون قدر التحدي لتلحق بجدية العسكر وفهم الشارع. بدلا من التمحرق في محطات الخلاف في أفضل الحالات. إن لم ندخل في التسابق في ميدان العمالة والإرتزاق مجددا. وخلاصة الأمر شكرا لقواتنا المسلحة على تحملها لمراهقة الأحزاب.التقزمية. وطيش السياسيين البروس. بل كانت الملاذ ساعة المحن من بعد الله سبحانه وتعالى.

د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الأربعاء ٢٠٢٤/١١/٢٠
نشر المقال… يعني الحفاظ على الجيش (عمود الشعب الفقري).

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • الرومانيون في الخارج يدلون بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية
  • إيلون ماسك يضيف 70 مليار دولار إلى ثروته بعد فوز ترامب بالانتخابات
  • اليوم .. انقطاع التيار الكهربائي في 3 شوارع رئيسية بالمنيا
  • الحكومة العراقية لـبغداد اليوم: علينا التكيف مع الوضع السياسي الجديد بالولايات المتحدة
  • باسيل: استقلال لبنان مهدد لان إسرائيل تحاول احتلال الأرض
  • وزير الخارجية يبحث في اتصال هاتفي مع نظيره الإيراني تطورات الأوضاع الإقليمية
  • بزشكيان يزور محافظة سيستان وبلوشستان بعد شهر على هجوم دام
  • عمود الشعب
  • رئيس الصومال يتعهد بتعزيز الديمقراطية وتنفيذ الانتخابات المباشرة
  • بن مبارك يستقبل المجاهدة زهرة ظريف وأرملة المجاهد حاج يعلى