الخارجية السويسرية: الدول المشاركة لم توقع على النسخة الورقية من بيان أوكرانيا
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
أفادت الخارجية السويسرية بأن الدول المشاركة في مؤتمر سويسرا حول أوكرانيا لم توقع نسخة ورقية للبيان الختامي للمؤتمر، ونشرت قائمة الموقعين "مباشرة" على الموقع الإلكتروني للوزارة.
وجاء حسب ما نقلته "نوفوستي" عن السكرتير الصحفي لوزارة الخارجية السويسرية بيير آلان إلشينغر، أن الدول "لم توقع على البيان فعليا، لأنه لا توجد نسخة ورقية، والبيان المشترك منشور فقط على الموقع الإلكتروني لوزارة الخارجية مع قائمة الدول الموقعة عليه، ويمكن حتى للدول التي لم تكن حاضرة في القمة التوقيع على البيان".
وقد انعقدت قمة حول أوكرانيا في مدينة بورغنشتوك بسويسرا يومي 15-16 يونيو، وشارك في القمة أكثر من 90 دولة، نصفها دول أوروبية، إضافة إلى 8 منظمات، ولم يتم التوقيع على البيان الختامي من قبل 11 دولة، بما في ذلك أرمينيا والبرازيل والهند وإندونيسيا والمكسيك والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة وتايلاند. وفي وقت لاحق سحبت رواندا والعراق والأردن تواقيعها.
المصدر: أرغومنتي إي فاكتي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو وزارة الدفاع الروسية لم توقع
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية البيلاروسي: الغرب يسخر أدوات السياسة والاقتصاد الدولية لخدمة مصالحه
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال وزير الخارجية البيلاروسي مكسيم ريجينكوف اليوم (الجمعة) إن الغرب الجماعي يسعى إلى الاستيلاء على أدوات السياسة والاقتصاد الدولية وتسخيرها لخدمة مصالحه، والترويج لحلول تخدمه. جاء ذلك خلال حفل رسمي أقيم في قسم العلاقات الدولية بجامعة بيلاروس الحكومية في ٢٥ أبريل بمناسبة اليوم العالمي للمندوبين، وفقا لما أوردته وكالة أنباء "بيلتا" البيلاروسية.
وأشار ريجينكوف إلى أن العقوبات المفروضة على بيلاروس وروسيا والصين وإيران ودول أخرى لا علاقة لها بتقريب تلك الدول من الديمقراطية، وقال "إنهم يحاولون التعامل معنا كمنافسين بدأوا يبرزون اقتصاديا وسياسيا واجتماعيا وهذا لا يروق لهم".
وأضاف وزير الخارجية البيلاروسي "لا أحد في الغرب يرغب في أن تتطور دول أخرى خارج كتلته في الوقت الحاضر، فهم يفضلون التجارة البسيطة مثل شراء الموارد وبيع بعض السلع المصنوعة في الغرب، ولكن بمجرد أن تبدأ الدول بتطوير بنيتها التحتية وقطاعها الصناعي تتوقف عن الحاجة إلى بعض السلع الغربية، وهذا هو السبب في حاجتهم إلى إبطاء نمو هذه الدول".
ولفت إلى أن منظمات مثل مجموعة البريكس ومنظمة شنغهاي للتعاون بالإضافة إلى منظمات إقليمية مختلفة في مختلف قارات العالم بدأت تكتسب نفوذا وسلطة على الساحة الدولية.