المركزي الصيني: لا إجراءات تحفيزية كبيرة لتعزيز الاقتصاد
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
استبعد رئيس البنك المركزي الصيني، بان جونغ شنغ، الأربعاء، أن تلجأ بلاده إلى إجراءات تحفيزية ضخمة من أجل تعزيز الاقتصاد الذي اعترف أنه لا يزال يواجه العديد من التحديات، وقال إنه بدلا من ذلك ستلتزم السلطات بسياسة معتدلة.
وتباطأ تعافي الصين من تأثير الجائحة في الأشهر التي تلت رفع القيود الصارمة فجأة في أواخر عام 2022، إذ أثرت أزمة العقارات والطلب الاستهلاكي الفاتر على النمو.
وسجلت الصين العام الماضي أحد أسوأ معدلات النمو السنوي منذ عام 1990، على الرغم من أن الأشهر الثلاثة الأولى من عام 2024 فاقت التوقعات، وقام صندوق النقد الدولي مؤخراً بتحديث توقعاته لهذا العام في ضوء الوعد بمزيد من تدابير الدعم.
وحددت بكين هدفا يبلغ نحو 5 بالمئة هذا العام وهو رقم يعتبره كثير من الاقتصاديين طموحاً.
آلاف الأثرياء سيغادرون هذا العام من بريطانيا والصين
وأمام منتدى مالي في شنغهاي، قال رئيس البنك المركزي الصيني إن الاقتصاد يعاني من "عدم كفاية الطلب الفعال، وتداول محلي غير سلس بما فيه الكفاية، وارتفاع ملحوظ في تعقيد وشدة وعدم اليقين في البيئة الخارجية".
ورغم ذلك قال بان جونغ شنغ إن السلطات "ستتجنب تخفيفاً أو تشديداً كبيراً".
وأضاف بان في خطابه: "حماية استقرار الأسعار وتعزيز الانتعاش المعتدل للأسعار ستكون اعتبارات مهمة، بينما (سنستخدم) أسعار الفائدة ونسب متطلبات الاحتياطي وأدوات السياسة الأخرى بمرونة".
ويبدو أن سلسلة من الإجراءات التي اتخذتها الحكومة المركزية لتعزيز قطاع العقارات الرئيسي لم يكن لها تأثير يذكر، وهو ما يدفع البلاد للبحث عن مصادر نمو جديدة مع استمرار التباطؤ العقاري الذي بدأ في عام 2021 ويؤثر على النشاط الاقتصادي.
وقال تشو هاو، المحلل في شركة Guotai Junan Securities، في تعليقات عبر البريد الإلكتروني، نشرتها فاينانشال تايمز، إن بنك الشعب الصيني "يتجنب اللجوء إلى التيسير العنيف الذي يمكن أن يغذي مخاطر التضخم أو الاستقرار المالي".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
أحمد حسام: الدولة اتخذت إجراءات عديدة لتمكين الشباب
قال د.أحمد حسام، مدير برنامج قادة الاتحادات والأنشطة الطلابية في المدارس والجامعات بمؤسسة شباب القادة YLF، إن الشباب هم النواة والبذرة الحقيقية لإعداد كوادر تنفيذية وتشريعية، مشيرًا إلى أن المدارس والجامعات لها دور في هذا الصدد.
جاء ذلك خلال ندوة تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، بعنوان "الشباب والعمل العام"، وذلك ضمن فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب.
وأضاف "حسام" أن الدولة اتخذت إجراءات عديدة لتمكين الشباب، بداية من منتدى شباب العالم الذي أطلقه الرئيس السيسين وصولا إلى الحوار الوطني الذي ضم لجنة خاصة للشباب.
ونوه بأن تأهيل الشباب للعمل العام، يحتاج إلى تجارب عديدة تبدأ من المدارس والجامعات، لافتًا إلى أن هناك مشروعين قانونين لتنظيم النشاطات والاتحادات الطلابية في الجامعات والمدارس، لتأهيل الشباب.
وتناقش الندوة تمكين الشباب ودورهم في العمل العام منذ عام 2014، وكيفية مساهمة تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين في تغيير النظرة المجتمعية تجاه قدرة الشباب على القيادة، ومعايير اختيار الكوادر الشبابية للانضمام إلى التنسيقية، وكيفية ضمان التنسيقية استمرار دعم الشباب حتى بعد انتهاء برامجها التدريبية، وهل هناك خطط للتنسيق مع جهات أخرى لتوسيع نطاق تأثيرها على المستوى الإقليمي والدولي، وكيفية تعامل التنسيقية مع التحديات السياسية والاجتماعية التي تواجه الشباب في العمل العام.
كما تتطرق المناقشات إلى مدى تأثير تعيين نواب شباب للمحافظين على تحسين أداء الإدارات المحلية، وكيفية إشراك الشباب في وضع خطط التنمية المحلية، وكذلك ما هي آليات قياس نجاح الشباب في المناصب التنفيذية، وكيفية الموازنة بين الطموح الشبابي والخبرة العملية في المناصب القيادية، ودور الشباب المتطوعين في إنجاح الفعاليات الكبرى مثل معرض القاهرة الدولي للكتاب، وكيفية مساعدة وزارة الشباب والرياضة في تدريب وتأهيل الشباب لتعزيز دورهم في التنمية المجتمعية، وكيف يمكن للجامعات أن تلعب دورًا أكبر في تأهيل الشباب ليصبحوا قادة مستقبليين في مختلف المجالات.
يدير الندوة مصطفى كريم، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، ويشارك في النقاش د.إيمان ريان، نائب محافظ القليوبية، وبلال حبش، نائب محافظ بني سويف وعضو مجلس أمناء تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، ومصطفى عز العرب، معاون وزير الشباب والرياضة لشئون التنمية الثقافية والمجتمعية، ود.أحمد حسام، مدير برنامج قادة الاتحادات والأنشطة الطلابية في المدارس والجامعات بمؤسسة شباب القادة YLF.