مايا مرسي تستقبل رئيس الوكالة الإسبانية لبحث سبل التعاون
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
استقبلت الدكتورة مايا مرسي رئيسة المجلس القومي للمرأة، كل من أنطون ليس غارسيا، رئيس الوكالة الإسبانية للتعاون الإنمائي الدولي، و فيكتوريا سواريز ايفا ليوناردو - مستشارة سفارة إسبانيا بالقاهرة، وماريا تارانكون سانز - مسئول البرامج في التعاون الإسباني بالقاهرة، بهدف بحث سبل التعاون بين الجانبين.
وعبرت الدكتورة مايا عن سعادتها بالتعاون المشترك والمثمر مع الوكالة الإسبانية خلال الفترة الماضية، وعبرت عن تطلعها لمزيد من التعاون وتبادل الخبرات بين الجانبين في المستقبل.
واستعرضت رئيسة المجلس جهود مكتب شكاوي المرأة بالمجلس خلال الفترة الماضية وما حققه من إنجازات ونجاحات ، آخرها إطلاق أول برنامج متخصص لتقديم الدعم النفسي للسيدات اللاتي يتعرضن للعنف الأسري من خلال مجموعة متخصصة من الأطباء والأخصائيين النفسيين، بالتعاون مع مشروع الوكالة الإسبانية .
كما تطرقت الدكتورة مايا مرسي إلى قضية العنف السيبراني والعنف الذي تسببه التكنولوجيا الحديثة والمتمثل في الذكاء الاصطناعي، مؤكدة أنه يعد تحديا عالميا ملحا يشكل بدوره حاجزًا ورد فعل عنيفًا مقلقًا ضد قيادة المرأة ومشاركتها في عمليات صنع القرار، ومع استمرار كسرها للقيود وترك بصماتها في السياسة والحياة العامة، فقد تواجه المرأة موجة جديدة من الهجمات المستهدفة المُصممة للحد من تقدمها.
فيما عبر أنطون ليس غاريسيا عن سعادته بالشراكة بين الجانبين، معرباً عن تمنيه بتحقيق المزيد من المشروعات والشراكات الناجحة مع المجلس، كما أشار الى مخاطر الذكاء الاصطناعي لكونه واحدا من أدوات العنف السيبراني ضد المرأة.
وفى ختام اللقاء قام أنطون ليس غاريسيا والوفد المرافق له ترافقهم امل عبد المنعم مديرة مكتب شكاوى المرأة بتفقد المكتب للتعرف على هيكله وجهوده فى تلقى شكاوى واستفسارات المرأة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدكتورة مايا مرسى رئيسة المجلس القومى للمرأة الوکالة الإسبانیة
إقرأ أيضاً:
أنهى «الإقصاء الـ13».. مانشستر يونايتد يفك «العقدة الإسبانية»!
معتز الشامي (أبوظبي)
تغلب مانشستر يونايتد على ريال سوسيداد، ليتقدم إلى ربع نهائي الدوري الأوروبي، ويفك العقدة الإسبانية التي لازمته منذ بداية القرن الحادي والعشرين، وتعادل مانشستر يونايتد، 1-1 مع مضيفه سوسيداد في مباراة الذهاب، قبل أن يحقق فوزاً كبيراً، على ملعب أولد ترافورد 4-1، ليحسم بطاقة الصعود بالفوز 5-2 في مجموع المباراتين.
وكان «اليونايتد» بحاجة إلى الفوز للحفاظ على آماله في التتويج بالألقاب في أول موسم للمدرب روبن أموريم مع الفريق، ومع إدراكه أن الفوز بالدوري الأوروبي هي فرصته الواقعية الوحيدة لضمان التأهل إلى أوروبا الموسم المقبل، وقبل الفوز الكبير على ريال سوسيداد 5-2 في مجموع المباراتين، عاني الفريق الإنجليزي عقدة أمام الفرق الإسبانية منذ موسم 1999-2000.
وقبل المباراة أمام سوسيداد، أُقصي مانشستر يونايتد من المنافسات الأوروبية في 13 مشاركة أمام فرق إسبانية من أصل 24 مشاركة له منذ موسم 1999-2000، مع احتساب الهزائم في النهائيات، حيث خسر اليونايتد في 4 نهائيات أوروبية أمام فرق إسبانية، بواقع مرتين أمام برشلونة في دوري أبطال أوروبا 2009 و2011، إضافة إلى نهائي الدوري الأوروبي بركلات الترجيح أمام فياريال عام 2011، وكأس السوبر عام 2017 أمام ريال مدريد.
ولم يفز اليونايتد إلا في 17 مباراة من أصل 57 مباراة ضد فرق إسبانية منذ عام 2000، بمعدل 1.25 نقطة في المباراة الواحدة، كما عاني سابقاً ضد أندية إسبانية خارج الثلاثة الكبار، حيث أخرجه إشبيلية من دوري أبطال أوروبا 3 مرات، وأتلتيك بلباو وديبورتيفو لا كورونيا.
وسيواجه مانشستر يونايتد فريق ليون الفرنسي في ربع النهائي، حيث تلعب مباريات الذهاب 10 أبريل، على أن تكون العودة 17 أبريل، وإذا فاز فريق أموريم على ليون، من المحتمل أن يواجه رينجرز في نصف النهائي، وسيواجه العملاق الاسكتلندي الآن أتلتيك بلباو، حيث سيلعب أحدهما ضد «الشياطين الحمر» في نصف النهائي إذا نجح في التأهل.