القومي للمرأة يناقش مستجدات إعداد دليل "تمكين المرأة المصرية"
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
عقدت لجنة التدريب بالمجلس القومى للمرأة اجتماعها الدوري برئاسة الدكتورة نسرين البغدادى عضوة المجلس ومقررة اللجنة وبحضور عضوات وأعضاء اللجنة ، وذلك عبر تقنية الفيديو كونفرانس.
وأكدت الدكتورة نسرين البغدادى أن الاجتماع ناقش خطة عمل اللجنة خلال الفترة المقبلة ، ومستجدات ما تم الوصول اليه في اعداد دليل "تمكين المرأة المصرية ".
كما أشارت إلى ضرورة تشكيل مجموعة عمل لتجميع الرسائل العلمية الاكاديمية المتعلقة بالمرأة وأوضاعها ومراحل تمكينها وذلك من الجامعات المصرية المختلفة والمراكز القومية لادماجها في الدليل ، مع الاستعانة ببعض الباحثين للمساعدة في تجميع تلك الرسائل العلمية.
تضمن الاجتماع مناقشة مقترح تنظيم ندوة في إطار حملة ال16 يوم من الأنشطة لمناهضة العنف ضد المرأة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: خطة عمل اللجنة المجلس القومي
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى: للذكر مثل حظ الأنثيين ليس ظلمًا للمرأة.. بل عدلٌ رباني
أكد الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن القاعدة القرآنية "للذَّكَرِ مثل حظ الأنثيين" في الميراث ليست انتقاصًا من قدر المرأة، بل تعبير عن عدالة تشريعية تراعي الفروق في الأدوار والواجبات المالية بين الرجل والمرأة.
قال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، اليوم الخميس، إن الشريعة الإسلامية جاءت لترفع من مقام المرأة بعد أن كانت تُحرَم من الميراث تمامًا في الجاهلية، بل كانت تُورث كما يُورث المال والمتاع.
وأضاف: "قبل الإسلام، لم يكن للمرأة أي نصيب في الميراث، بل كانت تُعتبر جزءًا من التركة. فلما جاءت الشريعة، أعطت المرأة حقها، وقررت أن للذكر مثل حظ الأنثيين، لا تمييزًا، ولكن توزيعًا يتناسب مع المسؤوليات الشرعية."
وأوضح أن الرجل في كثير من الحالات ملزَم شرعًا بالإنفاق على المرأة، قائلًا: "إذا أخذ الرجل سهمين من التركة، فهما ليسا تفضيلًا مطلقًا، بل هو ملزم بالإنفاق على أخته، أو زوجته، أو ابنته، بينما المرأة في الغالب تحتفظ بنصيبها دون أن تكون مطالبة بالإنفاق منه."
كما شدد على أن هذا الحكم ليس مطلقًا في كل حالات الميراث، بل توجد حالات ترث فيها المرأة أكثر من الرجل أو ترث دون أن يرث الرجل، مشيرًا إلى أن التشريع الإلهي محكوم بالعدالة، لا بالمساواة الحسابية فقط.
وأضاف: "العلماء لا يبتدعون أحكامًا من عند أنفسهم، بل دورهم هو الكشف عن الدليل من الكتاب والسنة، وتوضيحه للناس، الإجماع لا يخلق حكمًا جديدًا، وإنما يكشف عن حكم موجود في النصوص الشرعية، كما يُظهر الصائغ جمال قطعة من الذهب كانت مطمورة."
وختم الشيخ حديثه بالتنبيه على خطورة تفسير القرآن دون علم، قائلاً: "من الخطأ أن يتعامل غير المتخصص مع القرآن وكأنه يملك مفاتيح التفسير بمفرده، فذلك يُوقعه في الفهم الخاطئ ويُبعِده عن منهج الله ورسوله."