أستانا مستعدة للمشاركة في التحقيق في محاولة اغتيال ناشط كازاخستاني معارض في كييف
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
أعرب رئيس كازاخستان قاسم جومارت توكايف عن استعداد سلطات بلاده للانضمام إلى التحقيق في محاولة اغتيال المدون المعارض الكازاخستاني أيدوس صادقوف التي وقعت في كييف أمس الثلاثاء.
وقال توكايف في بيان نشرته خدمته الصحفية اليوم الأربعاء: "لقد سلكت كازاخستان مسارا نحو تعزيز سيادة القانون، وأنتم تعلمون موقفي المبدئي: يجب أن يسود القانون والنظام في البلاد.
وذكر توكاييف أنه أصدرت تعليمات لوزارة الخارجية ووكالات إنفاذ القانون بإرسال استفسارات رسمية بشأن الحادث، مضيفا أن سلطات كازاخستان مستعدة إذا لزم الأمر للانضمام إلى التحقيق للمساعدة على كشف الحقيقة".
ووفقا لمكتب المدعي العام في أوكرانيا، نجا صادقوف من محاولة الاغتيال، لكنه يبقى في حالة الخطر بعد تعرضه لجراحة.
وروت ناتاليا زوجة أيدوس أن مجهولا اقترب من سيارة متوقفة كانت بداخلها مع زوجها، وأطلق النار على أيدوس.
وكان صادقوف ينشر عبر قناته على موقع "يوتيوب" مقاطع فيديو تنتقد السلطات الكازاخستانية. وأيد الاحتجاجات التي عمت كازاخستان في يناير 2022 وأدت إلى إرسال قوات منظمة معاهدة الأمن الجماعي إلى البلاد آنذاك.
وفي أكتوبر 2023، أدرجت الداخلية الكازاخستانية صادقوف، الذي يقيم مع زوجته في كييف بصفة لاجئ منذ العام 2014، في قائمة المطلوبين بتهمة "التحريض على الكراهية الاجتماعية أو القومية أو القبلية أو الطبقية أو الدينية".
المصدر: وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أستانا اغتيال الحوادث جرائم كييف فی کییف
إقرأ أيضاً:
متظاهرون يقتحمون "برج ترامب" احتجاجا على اعتقال ناشط فلسطيني
اقتحم حوالي مئتي ناشط ومناصر في منظمة يهودية أميركية مؤيدة للفلسطينيين الخميس برج ترامب في نيويورك التابع للرئيس الأميركي الذي اتّهموه بقمع حرية التعبير.
وارتدى المحتجّون أقمصة حمراء كتب عليها بالأبيض في إشارة إلى شعار دونالد ترامب "لنجعل أميركا عظيمة من جديد" واقتحموا البرج الخاضع لحماية مشددة والواقع في مانهاتن لبسط لافتات وإطلاق شعارات مناوئة لصاحبه، بمبادرة من منظمة "الصوت اليهودي من أجل السلام".
وهتف بعضهم "حاربوا النازيين وليس الطلاب" قبل أن يتعرّضوا للتوقيف، بحسب ما أفاد مراسلو وكالة فرانس برس.
وأتى هذا الحراك ردا على توقيف وجه بارز في التظاهرات المؤيدة للفلسطينيين في جامعة كولومبيا العريقة، ما أثار صدمة واستنكارا في أوساط المدافعين عن حرية التعبير.
وكُتب على إحدى اللافتات "حرّروا محمود، فلسطين حرة" في إشارة إلى توقيف محمود خليل الحائز رخصة إقامة دائمة في الولايات المتحدة، بهدف طرده من البلد.
وخليل هو الناطق باسم حركة طلاب في جامعة كولومبيا ضد حرب إسرائيل في غزة.
وقال جيمس شاموس وهو بحسب ما عرّف عن نفسه "أستاذ يهودي" في كولومبيا "أنا هنا لأتمثّل بمئات اليهود النيويوركيين الذين يرفعون الصوت لتحرير محمود خليل والمطالبة بعدم استغلال ديانتنا اليهودية كسلاح لانتهاك حقوق المواطنين الأميركيين والقضاء على الديمقراطية".
وبدأ الرئيس الأميركي يستهدف منذ بضعة أيام الجامعات، متعهدا بتدابير مالية عقابية إزاء المؤسسات التي لا تصدّ بفعالية كافية في نظره المظاهرات المؤيدة للفلسطينيين بحجة التصدي لمعاداة السامية.
وقد ألغت إدارته مساعدات لجامعة كولومبيا قيمتها 400 مليون دولار.
وهدّد ترامب أيضا بطرد الطلاب الأجانب الذين يشاركون في المظاهرات، مؤكدا أن الإجراءات المتخذة في حق محمود خليل ستليها "أخرى كثيرة" مثلها.