أعرب رئيس كازاخستان قاسم جومارت توكايف عن استعداد سلطات بلاده للانضمام إلى التحقيق في محاولة اغتيال المدون المعارض الكازاخستاني أيدوس صادقوف التي وقعت في كييف أمس الثلاثاء.

وقال توكايف في بيان نشرته خدمته الصحفية اليوم الأربعاء: "لقد سلكت كازاخستان مسارا نحو تعزيز سيادة القانون، وأنتم تعلمون موقفي المبدئي: يجب أن يسود القانون والنظام في البلاد.

. وهذا هو المنظار الذي يجب النظر من خلاله إلى الجريمة التي استهدفت المواطن الكازاخستاني أيدوس صادقوف في كييف".

وذكر توكاييف أنه أصدرت تعليمات لوزارة الخارجية ووكالات إنفاذ القانون بإرسال استفسارات رسمية بشأن الحادث، مضيفا أن سلطات كازاخستان مستعدة إذا لزم الأمر للانضمام إلى التحقيق للمساعدة على كشف الحقيقة".

ووفقا لمكتب المدعي العام في أوكرانيا، نجا صادقوف من محاولة الاغتيال، لكنه يبقى في حالة الخطر بعد تعرضه لجراحة.

وروت ناتاليا زوجة أيدوس أن مجهولا اقترب من سيارة متوقفة كانت بداخلها مع زوجها، وأطلق النار على أيدوس.

وكان صادقوف ينشر عبر قناته على موقع "يوتيوب" مقاطع فيديو تنتقد السلطات الكازاخستانية. وأيد الاحتجاجات التي عمت كازاخستان في يناير 2022 وأدت إلى إرسال قوات منظمة معاهدة الأمن الجماعي إلى البلاد آنذاك.

وفي أكتوبر 2023، أدرجت الداخلية الكازاخستانية صادقوف، الذي يقيم مع زوجته في كييف بصفة لاجئ منذ العام 2014، في قائمة المطلوبين بتهمة "التحريض على الكراهية الاجتماعية أو القومية أو القبلية أو الطبقية أو الدينية".

المصدر: وكالات

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أستانا اغتيال الحوادث جرائم كييف فی کییف

إقرأ أيضاً:

متظاهرون يقتحمون "برج ترامب" احتجاجا على اعتقال ناشط فلسطيني

اقتحم حوالي مئتي ناشط ومناصر في منظمة يهودية أميركية مؤيدة للفلسطينيين الخميس برج ترامب في نيويورك التابع للرئيس الأميركي الذي اتّهموه بقمع حرية التعبير.

وارتدى المحتجّون أقمصة حمراء كتب عليها بالأبيض في إشارة إلى شعار دونالد ترامب "لنجعل أميركا عظيمة من جديد" واقتحموا البرج الخاضع لحماية مشددة والواقع في مانهاتن لبسط لافتات وإطلاق شعارات مناوئة لصاحبه، بمبادرة من منظمة "الصوت اليهودي من أجل السلام".

وهتف بعضهم "حاربوا النازيين وليس الطلاب" قبل أن يتعرّضوا للتوقيف، بحسب ما أفاد مراسلو وكالة فرانس برس.

وأتى هذا الحراك ردا على توقيف وجه بارز في التظاهرات المؤيدة للفلسطينيين في جامعة كولومبيا العريقة، ما أثار صدمة واستنكارا في أوساط المدافعين عن حرية التعبير.

وكُتب على إحدى اللافتات "حرّروا محمود، فلسطين حرة" في إشارة إلى توقيف محمود خليل الحائز رخصة إقامة دائمة في الولايات المتحدة، بهدف طرده من البلد.

وخليل هو الناطق باسم حركة طلاب في جامعة كولومبيا ضد حرب إسرائيل في غزة.

وقال جيمس شاموس وهو بحسب ما عرّف عن نفسه "أستاذ يهودي" في كولومبيا "أنا هنا لأتمثّل بمئات اليهود النيويوركيين الذين يرفعون الصوت لتحرير محمود خليل والمطالبة بعدم استغلال ديانتنا اليهودية كسلاح لانتهاك حقوق المواطنين الأميركيين والقضاء على الديمقراطية".

وبدأ الرئيس الأميركي يستهدف منذ بضعة أيام الجامعات، متعهدا بتدابير مالية عقابية إزاء المؤسسات التي لا تصدّ بفعالية كافية في نظره المظاهرات المؤيدة للفلسطينيين بحجة التصدي لمعاداة السامية.

وقد ألغت إدارته مساعدات لجامعة كولومبيا قيمتها 400 مليون دولار.

وهدّد ترامب أيضا بطرد الطلاب الأجانب الذين يشاركون في المظاهرات، مؤكدا أن الإجراءات المتخذة في حق محمود خليل ستليها "أخرى كثيرة" مثلها.

 

 

مقالات مشابهة

  • بعد إجراء ضخ تجريبي.. كركوك مستعدة لاستئناف تصدير النفط إلى جيهان التركي
  • تفاصيل أكبر معرض دولي لسياحة المؤتمرات والحوافز في كازاخستان
  • هل تعرض مظلوم عبدي لمحاولة اغتيال؟
  • الدوحة مستعدة للمساهمة في إعمار الجنوب.. ساعدوا أنفسكم أولاً
  • محافظة دمشق: تدعوكم جماهير الثورة للمشاركة في استكمال فعاليات احتفال ذكرى الثورة السورية المباركة، التي ستُقام اليوم السبت عند الساعة الثامنة والنصف مساءً في ساحة الأمويين، وذلك بسبب ارتفاع درجات الحرارة نهاراً
  • عاجل | واشنطن بوست عن مصادر: إسرائيل تطبق قواعد جديدة صارمة على منظمات الإغاثة التي تساعد الفلسطينيين
  • نجاة مظلوم عبدي من محاولة اغتيال في القامشلي
  • ناشط سياسي يكشف أسباب إشعال الإمارات للحرب في جنوب السودان
  • المنشاوي.. "القارئ الباكي" الذي نجا من محاولة اغتيال بالسم
  • متظاهرون يقتحمون "برج ترامب" احتجاجا على اعتقال ناشط فلسطيني