مفوضية حقوق الإنسان: 6 هجمات إسرائيلية في غزة قد ترقى لجرائم ضد الإنسانية
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
قال مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة إن ستة هجمات إسرائيلية في غزة قد ترقى إلى مستوى جرائم ضد الإنسانية.
اعلانوبحسب مكتب مفوضية حقوق الإنسان فأن القصف الذي استخدم فيه الجيش الإسرائيلي القنابل المميتة حدث في الأسابيع التسعة الأولى من الحرب.
وقال فولكر تورك، مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، إنه بعد مرور أكثر من ثمانية أشهر على الصراع، لم تقم إسرائيل بإجراء تحقيقات شفافة أو موثوقة، على الرغم من تعهدها بذلك.
وأكد تورك أن الشرط الذي ينص عليه القانون الدولي والذي يقضي بأن يتجنب المقاتلون الأذى الذي يلحق بالمدنيين أو يقللوا منه "يبدو أنه تم انتهاكه باستمرار" في حملة القصف الإسرائيلية.
"الجيش الوحيد في العالم الذي يوثق جرائمه".. جندي إسرائيلي يحرق نسخة من القرآن والجيش يفتح تحقيقاًتقرير أممي يشير إلى جرائم الجيش الإسرائيلي ومقاتلي الفصائل الفلسطينية منذ السابع من أكتوبر
وجاءت هذه التعليقات بالتزامن مع إصدار تقرير جديد يوم الأربعاء يسعى إلى تسليط الضوء على المخاطر التي يتعرض لها المدنيون نتيجة استخدام الأسلحة القوية، بما في ذلك قنابل GBU-31 التي تزن 2000 رطل. وقال التقرير إن هجومًا وقع في 2 ديسمبر/كانون الأول على أحياء الشجاعية بمدينة غزة أدى إلى تدمير 15 مبنى وإلحاق أضرار بـ 14 آخرين. وأضاف أن ثلاثاً من الغارات جاءت دون إنذار مسبق.
وردت السلطات الإسرائيلية بالدفاع عن احترامها لمبدأ التناسب ومبدأ التمييز بموجب القانون الدولي. كما اتهموا المكتب الحقوقي الأممي بالتحيز، وقالوا إنه ليس لديه معلومات كاملة عن ملابسات العمليات العسكرية.
وقال التقرير الذي يركز بشكل أساسي على إسرائيل، إن الجماعات الفلسطينية المسلحة أطلقت النار بشكل تمييزي على إسرائيل، وهو ما قد ينتهك القانون الدولي.
وقال المكتب الحقوقي الأممي إن أحد أسباب تسليط الضوء على الهجمات الست من بين الآلاف التي تم تنفيذها هو أن لديه معلومات كثيرة وواسعة عنها.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية ضمن اتفاقية تعاون ثنائية.. إسرائيل تعفي مواطني كوسوفو من التأشيرة أكسيوس: البيت الأبيض يلغي اجتماعًا رفيع المستوى مع إسرائيل احتجاجًا على تصريحات نتنياهو المستشار الألماني شولتس يتعهد بالتعامل بشكل أفضل مع مشكلة الهجرة غير النظامية الأمم المتحدة إسرائيل جرائم حرب حقوق الإنسان جريمة ضد الإنسانية الصراع الإسرائيلي الفلسطيني اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next مباشر. حرب غزة| تواصل القصف على القطاع وواشنطن تلغي اجتماعًا رفيع المستوى مع تل أبيب بعد تصريحات نتنياهو يعرض الآن Next أكسيوس: البيت الأبيض يلغي اجتماعًا رفيع المستوى مع إسرائيل احتجاجًا على تصريحات نتنياهو يعرض الآن Next شاهد: لليوم الثاني على التوالي..آلاف الإسرائيليين يتظاهرون ضد نتنياهو وللمطالبة بإعادة المحتجزين يعرض الآن Next شاهد: استقبال حافل لبوتين في بيونغ يانغ واتفاق لتعزيز العلاقات بين روسيا وكوريا الشمالية يعرض الآن Next نمساوية ثرية تتخلى عن 25 مليون يورو من ميراثها وتعيّن لجنة تقرر كيفية صرف المبلغ اعلانالاكثر قراءة 4 قتلى و120 مصاباً في زلزال هزّ شمال شرق إيران فرنسا تعزز الإجراءات الأمنية قبل حفل افتتاح الألعاب الأولمبية الصين: مقتل 9 أشخاص على الأقل في انهيارات أرضية بعد فيضانات عارمة في جنوب البلاد إيران تحذر حسن نصر الله: إسرائيل تريد اغتيالك! تحت ضغط بايدن.. نائبان ديمقراطيان يوافقان على بيع أسلحة لإسرائيل بقيمة 18 مليار دولار اعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليوم الانتخابات الأوروبية 2024 إسرائيل روسيا حزب الله فلاديمير بوتين كوريا الشمالية لبنان الشرق الأوسط زيارة دبلوماسية ألمانيا غزة كيم جونغ أون Themes My Europeالعالمأعمالالسياسة الأوروبيةGreenNextالصحةسفرثقافةفيديوبرامج Services مباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Job offers from Amply عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyتعديل خيارات ملفات الارتباطسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024 - العربية EnglishFrançaisDeutschItalianoEspañolPortuguêsРусскийTürkçeΕλληνικάMagyarفارسیالعربيةShqipRomânăქართულიбългарскиSrpskiالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الانتخابات الأوروبية 2024 إسرائيل روسيا حزب الله فلاديمير بوتين كوريا الشمالية الانتخابات الأوروبية 2024 إسرائيل روسيا حزب الله فلاديمير بوتين كوريا الشمالية الأمم المتحدة إسرائيل جرائم حرب حقوق الإنسان جريمة ضد الإنسانية الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الانتخابات الأوروبية 2024 إسرائيل روسيا حزب الله فلاديمير بوتين كوريا الشمالية لبنان الشرق الأوسط زيارة دبلوماسية ألمانيا غزة كيم جونغ أون السياسة الأوروبية حقوق الإنسان یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
هجمات إسرائيل على اليمن.. هل تردع الحوثي أم تمنحه الشرعية والقوة؟ (تقرير)
لاقت الضربات التي شنتها دولة الاحتلال الإسرائيلي، واستهدفت منشآت حيوية، في العاصمة صنعاء ومحافظة الحديدة الخاضعتين لسيطرة الحوثيين، ردود فعل متباينة، بين أوساط اليمنيين.
الغارات التي بدأت عند الساعة الرابعة والنصف من فجر الخميس، تركزت على منشآت مدنية حيوية في كل من العاصمة اليمنية صنعاء، ومدينة الحديدة، حيث استهدفت محطات الكهرباء والطاقة في شمال وجنوب صنعاء، فيما استهدفت ميناء الحديدة وميناء رأس عيسى النفطي بالحديدة.
وتوعد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الحوثيين بالمزيد من الهجمات، وقال إن من يمس إسرائيل "سيدفع ثمنا باهظا للغاية"، بعد ساعات من شن تلك الغارات.
وقال نتنياهو في بيان إنه "بعد حركة حماس وحزب الله ونظام الأسد في سوريا، أصبح الحوثيون تقريبا الذراع الأخير المتبقي لمحور الشر الإيراني". وأضاف "يتعلم الحوثيون وسيتعلمون بالطريقة الصعبة أن من يمس إسرائيل سيدفع ثمنا باهظا للغاية".
ويعد هذا ثالث هجوم تشنه إسرائيل على اليمن منذ بداية الإبادة بغزة في أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وكان الأول في يوليو/ تموز الماضي، والثاني في سبتمبر/ أيلول الفائت، عبر استهداف ميناء الحديدة ومنشآت الوقود في محطة توليد الكهرباء بالمدينة.
وأدان مجلس القيادة الرئاسي، العدوان الاسرائيلي الجديد على الاراضي اليمنية، محملا في ذات الوقت جماعة الحوثي، مسؤولية التصعيد والانتهاك للسيادة الوطنية، داعيا إياها الى تغليب مصلحة الشعب اليمني على أي مصالح اخرى.
وقد دانت جماعة الحوثي "الهجمات الإسرائيلية الأميركية وقالت إنها "جرائم حرب إرهابية، تأتي استمرارا لمسلسل الإجرام في المنطقة. وذكرت أن "القصف الأميركي الإسرائيلي للمنشآت المدنية كمحطات الكهرباء والموانئ يكشف حقيقة نفاق الغرب، ويسقط كل ادعاءاته الإنسانية".
وحظيت الغارات الإسرائيلية، بردود فعل متباينة في أوساط اليمنيين، منهم من اعتبرها انتهاك للسيادة وتدخل سافر، هدفها الإضرار بالمصالح الحيوية لليمن، فيما يرى آخرون أنها انقاذ للحوثيين ومنحهم الشرعية، اذ من المفترض أن توجه تلك الضربات لاستهداف قيادات الجماعة كما فعلت إسرائيل في جنوب لبنان واستهدافها قيادة حزب الله.
تخادم حوثي إسرائيلي
وفي السياق قال سفير اليمن في لندن، الدكتور ياسين سعيد نعمان، إن "على الاسرائيليين وهم يستعرضون عضلاتهم بتدمير مقدرات الشعب اليمني، أن يدركوا أنهم يقدمون هدية لا تقدر بثمن للحوثيين الذين لا يعنيهم شيء من أمر اليمن واليمنيين، وما شيدوه بعرقهم وكفاحهم طوال حياتهم، جيلاً وراء جيل".
وأضاف نعمان "الحوثي عصابة خارجة عن القانون سيطرت على جزء من اليمن، وهي تبحث عن شرعية لتبرير هذه القرصنة بتشغيل صواريخ إيران ومسيراتها تحت يافطة "غزة"، وتنتظر بفارغ الصبر القصف الاسرائيلي للمنشآت اليمنية بمثل تلك الصورة التي لم تعد تتسع لها قلوب تعج بالأحزان والأوجاع".
وقال "اسرائيل تسوق الحوثي ضمن عملية تخادم بين الطرفين، تستغفل العقل العربي المنفعل بمأساة غزة، فاسرائيل تبحث عن أي مبرر لمواصلة ذبح غزة وتدميرها، والحوثي يبحث عن شرعية لعصابته، ويقدم مقدرات اليمن ثمناً لصاروخ ضال يقال إنه أطلق على تل أبيب".
ذبابة تصارع وحشاً كاسراً
الكاتب والدبلوماسي اليمني السابق، مصطفى احمد نعمان يقول "لا يمكن ولا يجوز أن يمنيا يعلن عن رضاه أو سعادته أو أن يتغاضى عما قامت به إسرائيل من قصف لمنشآت مدنية مملوكة لكل الشعب اليمني".
وأضاف "لكن هذا الفعل الاسرائيلي القبيح والمدان هو نتيجة حتمية للعبث المدمر الذي يمارسه الحوثيون من استدعاء صريح ودعوة مفتوحة لقصف بلادهم وتدمير ما تبقى من بناها التحتية".
ويرى أن الحوثيين مازالوا يعيشون وهم أنهم قوة تستطيع مقارعة الكبار في هذا العالم، ولا يدرك عبدالملك الحوثي أنه مجرد ذبابة تصارع وحشا كاسرا"، متابعا "الذبابة قد تزعج لكنها حتما ستقتل".
وزاد النعمان "لقد انتهكت أعراض الناس ونهبت مدخراتهم وأوقفت مرتباتهم ونسفت بيوت كثير منهم، وهكذا تسبب الحوثيون بغرورهم وتعاليهم في جلب كل الشر إلى اليمن، واليوم يدفع كل اليمنيين ثمن هذه العنجهية والتكبر، ولم ينفعوا الفلسطينيين بشيء".
الانتشاء والقوة
في حين قال الباحث مصطفى الجبزي، قال إن الجماعة الحوثية تتشابه مع إسرائيل حد التطابق في استعراض القوة لمجرد الاستعراض.
وأشار إلى أن هناك ثلاثة مواقف يمنية تجاه الضربات الاسرائيلية: الحوثيون ينتشون لهذه الضربات يستجلبونها لإنها تخرجهم من ورطة سياسية واخلاقية يمنية وتضعهم في موضع الفاعل الدولي الذي يناطح أمريكا واسرائيل.
وذكر أن أغلبية يمنية لا تناصر الحوثي، لكن موقفها المبدئي من القضية الفلسطينية يجعلها تتحسس من التدخل الإسرائيلي في اليمن الذي يجرح كرامتها، لأنه لا يحقق هدف غير مضاعفة معاناة اليمنيين وهدم مقدراتهم، يتمنون الخلاص ولكن على إلا يكون على يد إسرائيل".
وتابع الجبزي "موقف ثالث أقل لا يكترث لمن سيقوض الحوثيين"، مردفا "لن تزيد إيران عن اكثر من بيان ادانة. إسرائيل تتدخل لتؤكد تفوقها العسكري امام عمليات حوثية ليست أكثر من رمزية".
مقامرة بمقدرات اليمن
المحلل السياسي غمدان اليوسفي "هذا الدمار الذي يستدعيه الحوثي لتدمير بنيتنا التحتية هو دعوة لسوق سوداء سيتاجر بها هو ومشرفيه ويستخرجون بها مبالغ من المساكين".
وأكد أن كل قذيفة إسرائيلية هي عبارة عن سوق سوداء للحوثي، فاليمنيون يخسرون مع كل صاروخ يطلقه الحوثي باتجاه الفضاء وهو يربح".
وقال اليوسفي "لم يخوله أحد بحرب إسرائيل، بينما نحن من يدفع الثمن"، مشيرا إلى أن هذه المناظر (التدمير) هي التي تفرح قلب الحوثي.
وأفاد "مناظر بلدنا تدمر وهو يحاول فرض هذه المسرحية على اليمنيين وأنه يحارب إسرائيل وهو يأكل أقواتهم ويدمر مؤسساتهم ويسجنهم ويقتلهم".
ورقة ضغط
الإعلامي عبدالله اسماعيل كتب "يعرف الحوثي جيدا أن هياطه وخردواته التي يعلن اطلاقها على الكيان الصهيوني، وارهابه على الشحن البحري في البحر الأحمر، ستكون نتائجها ضرب اليمن، وتدمير مقدراته".
وأضاف "هو يعرف ويدرك جيدا انه لا يمتلك القوة الرادعة، وأن قوته الوحيدة لم تنفعه الا في قتل اليمنيين تدمير بلادهم، ولا يملك دفاعا جويا، او قدرة على إطفاء حريق لطيران الاحتلال في ميناء الحديدة، والذي انتظره الى ان تم اخماده ذاتيا".
واستدرك "لكنه يعرف جيدا كيف يختبئ، ويراهن على بقائه ورقة وظيفية لم تستغن عنها قوى دولية، ترى في بقائه خدمة لأهداف زعزعة المنطقة، وخدمة التفاهمات مع ايران، وتسليمه الكامل لأوامر ايران التي تستخدمه لتحويل اليمن الى ساحة للهمجية الصهيونية والغربية بعيدا عن أرضها ومصالحها".
وزاد "لا أحد يرضى أن تضرب بلاده، ولا أن تدمر مقدراتها، ولا أن يتحول اليمنيون في مناطق الاحتلال الحوثي الى دروع بشرية، يستثمر الحوثي الإيراني دماءهم لتعظيم الحاجة اليه، بعيدا عن تحوله هو الى هدف".
جرائم حرب
من وجهة نظر أخرى قال الصحفي المولي للحوثيين رشيد الحداد "العدوان أمريكي بريطاني، واستهداف مصالح خدمية من قبل واشنطن، يندرج في إطار جرائم الحرب".
وأضاف "لن يضروكم إلا أذى، أمريكا أكدت بهذا الهجوم الذي يمكن وصفة بالعنيف أنها موجوعة". مستدركا "لا خطوط حمراء في البحر الأحمر، انتهى زمن الغطرسة والهيمنة الأمريكية والصهيونية".