19 يونيو، 2024
بغداد/المسلة الحدث: حسين الهنين :
الربط الخليجي ( السعودي )
اكيد تتذكرون اتفاقية (قيمر العرب والتمن العنبر مقابل الكهرباء ) مع اخوتنا في الخليج.
كان المقصود بها تنفيذ خطين بجهد 400 KV سعة كل خط 1800 MW و يربط بين محطة الفاو 400 KV بمحطة الفاضلي 400 KW القريبة من الحدود الكويتية من جهة السعودية مرورا بمحطة الوفرة الكويتية بعد تعديل التردد من 60 إلى 50 هيرتز ليناسب الشبكة العراقية و يتم العبور باستخدام الشبكة الكويتية بطريقة ( Swapping ).
هذا الخط يفترض ان يرتبط بالعمود الفقري لمنظومة دول الخليج .حيث يستخدم التيار المستمر عالي الجهد (High voltage direct current HVDC) في نقل الطاقة بسبب المسافات الطويلة لتقليل ألكلفة و لتحقيق أقل قدر ممكن من الضياعات الفنية ( القدرة ) مقارنةً بالنقل من خلال التيار المتردد ..
كانت المده التعاقدية لتنفيذ الخط 24 شهر و كان المفروض ان يدخل العمل هذا الصيف ولكن المسار لازال غير جاهز داخل الأراضي العراقية بحجة وجود الغام تعود لفترة الحرب العراقية الإيرانية.
طريقة الشراء تكون عبر السوق الخليجي حسب السعات الفائضة للدول الخليجية و تحديدا السعودية لأنها الوحيدة التي تمتلك فائض في الإنتاج . لكن المتوقع والمؤكد هو شراء قدرة 500 MW فقط ‘( اي لا علاقة لقيمر العرب والعنبر العراقي بالموضوع ) .
شخصيا لا اتوقع ان تدخل الخدمة قبل سنة 2026 .
و هي لا تزيد عن 11% من استهلاك البصرة من الطاقة الكهربائية حاليا .
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
ازمة الاعلام السوداني في ظل التحديات الحالية-بين سمية المطبعجي وزهير حمد والذكاء الصناعي…مقارنة!
عند قراءتي لهذا العنوان ادركت بان الكسل قد اصاب بعض الصحفيين والكتاب،اذ يبدو بانهما لجاءا أو استعانا باحد برامج الذكاء الصناعي مع قليل من الرتوش.وازالة النقاط التي تكتب بها برامج الذكاء الصناعي..ولكم ان تقارنوا.
الموضوع ادناه من انتاج شان جيبي اي ChatGpt .
ازمة الاعلام السوداني في ظل التحديات الحالية-
اسماعيل ادم
أزمة الإعلام السوداني هي جزء من التحديات الأوسع التي تواجه السودان في ظل الظروف الراهنة. يمكن تحليل الأزمة من عدة جوانب:
1. الجانب السياسي
• الإعلام السوداني يعاني من ضغوط سياسية متزايدة نتيجة عدم الاستقرار السياسي والنزاعات المسلحة المستمرة.
• الرقابة وتقييد الحريات الإعلامية أثرت على دور الإعلام في تقديم معلومات دقيقة وشفافة.
2. الأزمة الاقتصادية
• يعاني الإعلام من نقص التمويل، ما يؤثر على جودة الإنتاج الإعلامي وقدرة المؤسسات على الاستمرار.
• ضعف البنية التحتية، بما في ذلك انقطاع الكهرباء والإنترنت، يعيق عمل المؤسسات الإعلامية.
3. التحديات التقنية
• تقادم المعدات والافتقار إلى التكنولوجيا الحديثة يجعل المؤسسات الإعلامية أقل قدرة على التنافس مع نظيراتها الإقليمية والدولية.
• ضعف التدريب والتأهيل للإعلاميين يجعل من الصعب مواكبة التطورات الحديثة في الإعلام الرقمي.
4. الأزمات الاجتماعية
• النزاعات القبلية والتوترات الاجتماعية انعكست على الإعلام، حيث تستخدم بعض الأطراف الإعلام لبث الفتن وتعزيز الانقسامات.
5. الهجرة والنزوح
• العديد من الإعلاميين السودانيين نزحوا إلى الخارج بسبب الحرب، ما أدى إلى فقدان الكفاءات والخبرات في الساحة المحلية.
6. التضليل الإعلامي
• انتشار الشائعات والمعلومات المضللة عبر وسائل التواصل الاجتماعي يعيق وصول الحقيقة للجمهور.
• عدم وجود قوانين وتشريعات فعالة لمكافحة التضليل زاد من حدة المشكلة.
الحلول المقترحة
1. تعزيز حرية الإعلام: إصدار تشريعات تضمن حرية التعبير وحرية الصحافة.
2. دعم مالي وتقني: تقديم الدعم اللازم للمؤسسات الإعلامية لتحسين البنية التحتية والتدريب.
3. التدريب والتأهيل: توفير برامج تدريب للإعلاميين لتطوير مهاراتهم في الإعلام الرقمي وصحافة البيانات.
4. التعاون الإقليمي والدولي: إقامة شراكات مع مؤسسات إعلامية إقليمية ودولية لتحسين جودة المحتوى ونقل الخبرات.
في ظل هذه التحديات، يصبح الإعلام السوداني بحاجة إلى رؤية متكاملة تساهم في تحقيق دوره الأساسي كناقل للمعلومة وكأداة للتغيير الإيجابي في المجتمع.
ismailadamzain@gmail.com