#سواليف

نقلت صحيفة جيروزاليم بوست عن قائد #لواء_ناحال بجيش #الاحتلال الإسرائيلي يائير زوكرمان قوله إن هناك أنفاقا في كل البيوت تقريبا بمدينة #رفح جنوبي قطاع #غزة، وإن تقدم قواته بطيء و #المعارك_مضنية.

وقال زوكرمان إن جنوده عثروا خلال الأيام القليلة الماضية فقط على 17 نفقا في رفح، وإن تلك الأنفاق تربط بين منازل الأحياء مُشكّلة متاهة كبيرة، وإن بيوت المدينة مرتبطة ببعضها عن طريق فتحات في الجدران.

وأوضح القائد العسكري الإسرائيلي، خلال مقابلة أجرتها معه جيروزاليم بوست في رفح حيث يدير الاجتياح الإسرائيلي للمدينة، أن حركة المقاومة الإسلامية ( #حماس) تزرع كاميرات كثيرة في رفح لإدارة #المعركة من فوق الأرض وتحتها.

مقالات ذات صلة ارتفاع عدد ضحايا العدوان على غزة إلى 37 ألفا و396 شهيدا 2024/06/19

وقال إن من بين التحديات التي تواجه قواته تفخيخ المنازل والغرف في المدينة قبل دخول القوات الإسرائيلية إليها، وتفجيرها عن بعد، فيما يبدو أنه تعليق على مقتل 4 جنود إسرائيليين الأسبوع الماضي في تفجير منزل اعتقدوا أنه خال من المتفجرات، وفق الصحيفة.

“نقاتل شبرا شبرا”

وقالت جيروزاليم بوست إن زوكرمان أطلع الصحفيين -الذين سمحت لهم إسرائيل بالذهاب إلى رفح وإجراء تقارير من هناك- على صورة لباب خزانة مفتوح وخلفه فتحة في الجدار الخرساني تؤدي للمنزل المجاور.

وقال زوكرمان “هذه ساحة معركة من نوع مختلف” مؤكدا أن القوات الإسرائيلية تقاتل شبرا شبرا في رفح، وإن “الجنود يقاتلون فوق الأرض وتحتها”.

وأضاف “الأمر بطيء ومضن، لكن الإنجازات مهمة”.

وقال القائد بجيش الاحتلال إن قواته عثرت على مخابئ أسلحة وصواريخ بعضها بعيد المدى، مؤكدا على ضرورة منح الجيش الإسرائيلي “الوقت الكافي لإكمال مهمته المتمثلة في نزع السلاح بالمنطقة”، وفق تعبيره.

وأشارت الصحيفة إلى أن زوكرمان لم يرغب في الحديث عن الوقت الذي ستستغرقه “مهمة” نزع السلاح تلك التي تحدث عنها، لكن القناة الـ12 الإسرائيلية قالت اليوم الأربعاء إنه بعد نحو 40 يوما من القتال لا يزال الجيش بعيدا عن تحقيق المهام التي أنيطت به في رفح.

ومنذ 6 مايو/أيار الماضي يشن الجيش الإسرائيلي هجوما بريا على رفح، مما أجبر أكثر من مليون فلسطيني على النزوح في أوضاع إنسانية كارثية.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف لواء ناحال الاحتلال رفح غزة حماس المعركة فی رفح

إقرأ أيضاً:

عقابًا على الصمود الأسطوري.. الاحتلال يستخدم الفلسطينيين دروعًا بشرية

 

 

الدروع البشرية.. أحقر ممارسات الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني

استخدام المدنيين دروعًا بشرية جريمة حرب بموجب القانون الدولي الإنساني

◄ فيديو مؤلم يُظهر استخدام الاحتلال لمواطن فلسطيني درعًا بشريًا للبحث عن متفجرات أو أسرى

◄ معارك شرسة في رفح مع استمرار القصف الإسرائيلي الغاشم في أنحاء القطاع

◄ عشرات الشهداء في أقل من 24 ساعة إثر غارات جوية عنيفة

 

الرؤية- غرفة الأخبار

في قلب الصراع بقطاع غزة ورغم ما يعيشه الشعب الفلسطيني من كارثة إنسانية غير مسبوقة، لا يزال العدوان الإسرائيلي الغاشم ينتهك حقوق الإنسانية بأبشع الطرق، ضاربًا بالقوانين الدولية عرض الحائط، والتي من بينها اتفاقيات جنيف، إلّا أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يتعمد انتهاك كرامة الشعب الفلسطيني عقابًا له على صموده الأسطوري؛ حيث كشفت مقاطع مصورة استخدام جيش الاحتلال لمدنيين فلسطينيين دروعًا بشرية في قطاع غزة، وهو ما يمثل جريمة حرب يحظرها القانون الدولي الإنساني لا سيما أحكام اتفاقية جنيف الرابعة التي تحظر استخدام المدنيين دروعًا بشرية.

ولا ريب أن الجرائم المتكررة التي ينفذها جيش الاحتلال في غزة، تستوجب المساءلة الدولية والمحاكمة أمام أكبر المحاكم الدولية والأممية، بالتوازي مع البدء الفوري في إصدار مذكرات اعتقال بحق القادة العسكريين والمسؤولين الإسرائيليين الذين اقترفوا جريمة استخدام المواطنين دروعا بشرية.

وتؤكد اللجنة الدولية للصليب الأحمر، وفق للناطق باسمها في غزة هشام مهنا، أن القانون الدولي الإنساني يحرم استخدام مدنيين دروعًا بشرية. وأوضح أن اللجنة لا تناقش مسألة استخدام مدنيين دروعًا بشرية بشكل علني.

والقانون الدولي واتفاقات جنيف لعام 1949 يحرمان استخدام المدنيين دروعا بشرية، إضافة إلى أن المحكمة الجنائية الدولية ليوغوسلافيا السابقة ونظام روما الأساسي اعتبرا استخدام الدروع البشرية جريمة حرب.

وتنص مواد القانون الدولي على حماية المدنيين من أخطار العمليات العسكرية ما لم يشاركوا مباشرة في أعمال تضر بالعدو، ولكنه لا يوضح ما إذا كان جعل المدنيين من أنفسهم دروعا بشرية طوعية يعد مشاركة مباشرة في النزاع؛ إذ نص البند الأولى  من المادة  11 في القانون على :" يجب ألا يمس أي عمل أو إحجام لا مبرر لهما بالصحة والسلامة البدنية والعقلية للأشخاص الذين هم في قبضة الخصم أو يتم احتجازهم أو اعتقالهم أو حرمانهم بأية صورة أخرى من حرياتهم نتيجة لأحد الأوضاع المشار إليها في المادة الأولى من هذا الملحق " البروتوكول " . ومن ثم يحظر تعريض الأشخاص المشار إليهم في هذه المادة لأي إجراء طبي لا تقتضيه الحالة الصحية للشخص المعني ولا يتفق مع المعايير الطبية المرعية التي قد يطبقها الطرف الذي يقوم بالإجراء على رعاياه المتمتعين بكامل حريتهم في الظروف الطبية المماثلة".

وقد أظهر مقطع فيديو نشرته قناة الجزيرة القطرية، تفاصيل ما تحمله مُسيّرة إسرائيلية كانت قد أسقطت في غزة في ديسمبر 2023. وأظهر الفيديو فلسطينيًا يجوب شوارع حي الشجاعية الخاوية بمدينة غزة، ويمر قرب جثة لفلسطيني مجهول، ثم يفتح أبواب صفوف مدرسية (بحثًا عن أسرى أو متفجرات على الأرجح) تحت رقابة لصيقة من مسيّرة إسرائيلية كبيرة، وأخرى أصغر حجمًا، تتبعه كظله. هذه اللقطات التي لم تتعد مدتها الدقيقتين، وثقت بالصوت والصورة جريمة استخدام الجيش الإسرائيلي مدنيًّا لم تُعرف هويته (كان رهن الاعتقال على الأرجح) كدرع بشري.

وبالأمس، قصفت قوات الاحتلال الإسرائيلية عدة مناطق في أنحاء قطاع غزة، وقال سكان إن قتالًا عنيفًا وقع خلال الليل بمدينة رفح جنوب القطاع الفلسطيني. وقال سكان إن القتال اشتد في حي تل السلطان غرب رفح حيث حاولت الدبابات أيضا شق طريقها شمالا وسط اشتباكات عنيفة. وقالت حركة "حماس" وحركة الجهاد الإسلامي إن مقاتليهما هاجموا القوات الإسرائيلية بصواريخ مضادة للدبابات وقذائف مورتر.  ومنذ أوائل مايو، يتركز القتال في مدينة رفح الواقعة على الطرف الجنوبي من قطاع غزة على الحدود مع مصر، حيث نزح نحو نصف سكان القطاع البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة بعد الفرار من مناطق أخرى. واضطر معظمهم إلى الفرار مرة أخرى منذ ذلك الحين. وقال مسعفون إن ضربة إسرائيلية أسفرت عن استشهاد ثلاثة فلسطينيين وإصابة آخرين بالقرب من مخيم جباليا شمال قطاع غزة. وذكر سكان ووسائل إعلام أن الشهداء كانوا ضمن مجموعة من الأشخاص تجمعوا خارج متجر لالتقاط إشارة إنترنت من أجل التواصل مع أقاربهم في أماكن أخرى من القطاع. وقال مسعفون إن قذائف أطلقتها دبابات استهدفت شقة سكنية في مخيم النصيرات بوسط قطاع غزة لتودي بحياة 5 على الأقل وتصيب آخرين. وكان مسعفون قد قالوا في وقت سابق إن فلسطينيين استُشهدا في هجوم صاروخي إسرائيلي في رفح.

 

وقال مسعفون إن غارة جوية إسرائيلية دمرت منزلا في بلدة بيت لاهيا بشمال قطاع غزة مما أدى إلى استشهاد أربعة فلسطينيين وإصابة عدد آخر.

وأسفر العدوان الإسرائيلي عن استشهاد أكثر من 37718 فلسطينيًا وتدمير معظم مناطق القطاع المكتظ بالسكان.

وبعد مرور أكثر من ثمانية أشهر على اندلاع الحرب، لم تنجح جهود الوساطة الدولية المدعومة من الولايات المتحدة حتى الآن في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار. وتقول حماس إن أي اتفاق يجب أن ينهي الحرب، بينما تقول إسرائيل إنها لن توافق سوى على وقف مؤقت للقتال لحين القضاء على حماس.

ويشكو الفلسطينيون بجنوب قطاع غزة من نقص حاد في الغذاء وارتفاع الأسعار. وقال مسؤولو الصحة إن آلاف الأطفال يعانون من سوء تغذية تسبب في استشهاد ما لا يقل عن 30 منهم منذ السابع من أكتوبر.

مقالات مشابهة

  • لواء البراء بن مالك يعلن استشهاد قائده بولاية سنار في معارك جبل موية
  • مقتل ضابط بجيش الاحتلال وإصابة 16 جندياً فى انفجار عبوة ناسفة بجنين
  • تفاصيل "كمين مخيم جنين" ومقتل قائد فرقة القناصة الإسرائيلي
  • ‏واشنطن بوست: الولايات المتحدة قدمت مساعدات أمنية لإسرائيل بقيمة 6.5 مليار دولار منذ السابع من أكتوبر
  • الاحتلال يقر بإصابة 14 جنديا والمقاومة تستنزفه برفح
  • عقابًا على الصمود الأسطوري.. الاحتلال يستخدم الفلسطينيين دروعًا بشرية
  • إعلام الاحتلال يكذب رئيس أركان الجيش الإسرائيلي: لواء رفح التابع لحماس لم يُفكك
  • مسؤول إسرائيلي سابق: حماس كانت أكثر ذكاء بكثير مما توقعنا
  • غضب بجيش الاحتلال بسبب تعيينات هليفي
  • استشهاد مدير الإسعاف بغزة ودبابات الاحتلال تواصل التوغل برفح