قائد لواء بجيش الاحتلال: هناك أنفاق في كل بيت برفح والمعارك مضنية
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
#سواليف
نقلت صحيفة جيروزاليم بوست عن قائد #لواء_ناحال بجيش #الاحتلال الإسرائيلي يائير زوكرمان قوله إن هناك أنفاقا في كل البيوت تقريبا بمدينة #رفح جنوبي قطاع #غزة، وإن تقدم قواته بطيء و #المعارك_مضنية.
وقال زوكرمان إن جنوده عثروا خلال الأيام القليلة الماضية فقط على 17 نفقا في رفح، وإن تلك الأنفاق تربط بين منازل الأحياء مُشكّلة متاهة كبيرة، وإن بيوت المدينة مرتبطة ببعضها عن طريق فتحات في الجدران.
وأوضح القائد العسكري الإسرائيلي، خلال مقابلة أجرتها معه جيروزاليم بوست في رفح حيث يدير الاجتياح الإسرائيلي للمدينة، أن حركة المقاومة الإسلامية ( #حماس) تزرع كاميرات كثيرة في رفح لإدارة #المعركة من فوق الأرض وتحتها.
مقالات ذات صلة ارتفاع عدد ضحايا العدوان على غزة إلى 37 ألفا و396 شهيدا 2024/06/19وقال إن من بين التحديات التي تواجه قواته تفخيخ المنازل والغرف في المدينة قبل دخول القوات الإسرائيلية إليها، وتفجيرها عن بعد، فيما يبدو أنه تعليق على مقتل 4 جنود إسرائيليين الأسبوع الماضي في تفجير منزل اعتقدوا أنه خال من المتفجرات، وفق الصحيفة.
“نقاتل شبرا شبرا”
وقالت جيروزاليم بوست إن زوكرمان أطلع الصحفيين -الذين سمحت لهم إسرائيل بالذهاب إلى رفح وإجراء تقارير من هناك- على صورة لباب خزانة مفتوح وخلفه فتحة في الجدار الخرساني تؤدي للمنزل المجاور.
وقال زوكرمان “هذه ساحة معركة من نوع مختلف” مؤكدا أن القوات الإسرائيلية تقاتل شبرا شبرا في رفح، وإن “الجنود يقاتلون فوق الأرض وتحتها”.
وأضاف “الأمر بطيء ومضن، لكن الإنجازات مهمة”.
وقال القائد بجيش الاحتلال إن قواته عثرت على مخابئ أسلحة وصواريخ بعضها بعيد المدى، مؤكدا على ضرورة منح الجيش الإسرائيلي “الوقت الكافي لإكمال مهمته المتمثلة في نزع السلاح بالمنطقة”، وفق تعبيره.
وأشارت الصحيفة إلى أن زوكرمان لم يرغب في الحديث عن الوقت الذي ستستغرقه “مهمة” نزع السلاح تلك التي تحدث عنها، لكن القناة الـ12 الإسرائيلية قالت اليوم الأربعاء إنه بعد نحو 40 يوما من القتال لا يزال الجيش بعيدا عن تحقيق المهام التي أنيطت به في رفح.
ومنذ 6 مايو/أيار الماضي يشن الجيش الإسرائيلي هجوما بريا على رفح، مما أجبر أكثر من مليون فلسطيني على النزوح في أوضاع إنسانية كارثية.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف لواء ناحال الاحتلال رفح غزة حماس المعركة فی رفح
إقرأ أيضاً:
داخلية غزة تحذر من حملات التضليل الإسرائيلية وتدعو لفتح معبر رفح
أكدت وزارة الداخلية والأمن الوطني في قطاع غزة، متابعتها لما وصفته بـ"حملات التضليل والحرب النفسية" التي تشنها أجهزة مخابرات الاحتلال الإسرائيلي، عبر رسائل نصية ومكالمات صوتية تُوجه إلى هواتف المواطنين، بدعوى تسهيل سفرهم خارج القطاع، في إطار ما اعتبرته محاولات استدراج وخداع تستهدف النيل من صمود الفلسطينيين.
وفي بيان رسمي، دعت الوزارة المواطنين إلى عدم التجاوب مع أي رسائل أو اتصالات مشبوهة تصدر عن الاحتلال، محذرة من الانجرار وراء هذه الأساليب التي قد تعرض سلامتهم للخطر.
كما طالبت الوزارة المجتمع الدولي بالتحرك الجاد للضغط على الاحتلال الإسرائيلي من أجل وقف ما وصفته بـ"الأساليب الخبيثة" الرامية إلى تهجير السكان من غزة، معتبرة هذه الممارسات انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي وحقوق الإنسان.
وشدد البيان على أن الأجهزة الأمنية ستتخذ الإجراءات القانونية بحق كل من يثبت تجاوبه مع أدوات المخابرات الإسرائيلية بأي شكل من الأشكال، مؤكدة أن ما عجز الاحتلال عن تحقيقه عبر عدوانه المتواصل، لن يتمكن من تحقيقه عبر التضليل والخداع.
وأعادت الوزارة التأكيد على أن حرية التنقل والسفر حق مكفول لكل مواطن فلسطيني، مشيرة إلى أن استمرار الحصار المفروض على قطاع غزة يمثل "جريمة متعددة الأوجه" ينفذها الاحتلال الإسرائيلي على مرأى ومسمع من المجتمع الدولي.
وفي ختام بيانها، طالبت الوزارة بسرعة فتح معبر رفح البري لتمكين الجرحى والمرضى من السفر للعلاج، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية العالقة على الجانب المصري، في ظل تفاقم الأوضاع المعيشية والإنسانية داخل القطاع.
ويُشار إلى أن الاحتلال الإسرائيلي، يواصل بدعم أمريكي، منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 عدواناً واسع النطاق على قطاع غزة، أسفر عن أكثر من 168 ألف شهيد وجريح، معظمهم من النساء والأطفال، إلى جانب أكثر من 11 ألف مفقود.
ويعاني القطاع المحاصر للعام الثامن عشر على التوالي من أزمة إنسانية خانقة، حيث بات نحو 1.5 مليون شخص من أصل 2.4 مليون فلسطيني في غزة بلا مأوى، بعد أن دُمّرت منازلهم بالكامل جراء العدوان.
كما دخل القطاع مرحلة المجاعة نتيجة إغلاق المعابر ومنع دخول المساعدات، مما ينذر بكارثة إنسانية غير مسبوقة.