زعم كاتب إسرائيلي أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عقد مشاورة سرية مع مستشارين إستراتيجيين بعد أيام قليلة من اندلاع الحرب، وأخبرهم بأن هدفه هو شن حرب طويلة الأمد لتأخير التحقيق في دوره بالكارثة العسكرية وضمان بقاء حكومته.

واعترف نتنياهو، وفقا للكاتب، بأن هدف تدمير قدرات حركة المقاومة الإسلامية (حماس) العسكرية والسلطوية غير واقعي، لكن أي هدف واقعي من شأنه تقصير مدة الحرب.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2لوبوان: الهند تحت مودي تلهث لاستعادة عصر ذهبي هندوسي لم يوجد قطlist 2 of 2دبلوماسي إسرائيلي: هذا ما يمكن أن يفعله حزب الله بنا في 3 أيامend of list

وتابع ياجيل ليفي في مقال له بصحيفة هآرتس أن رئيس الوزراء سأل المشاركين عن كيفية التأكد من أن معسكر يسار الوسط لن يثير اعتراضات على الحرب إذا استمرت وارتفع ثمن الدماء إلى عنان السماء، مما يؤدي إلى إنهائها، وأنه تلقى مقترحات بتوسيع الحكومة ووقف الانقلاب القضائي وطمس أهداف الحرب، وتنظيم حملة دعائية لإلقاء اللوم على يسار الوسط والجيش.

وجادل المستشار "أ" -حسب تصور الكاتب- بأن الإستراتيجية الأساسية يجب أن تعتمد على تحويل انتباه يسار الوسط عن الأهداف السياسية للحرب وثمنها، ولذلك أوصى "بتجنب عودة المحتجزين قدر الإمكان، وبالقيام بعمليات إنقاذ هنا وهناك، وصفقات محدودة مع حماس.. مع إبقاء قضية المحتجزين على جدول الأعمال السياسي".

وعندما تساءل الحاضرون عن مدلول كلامه، أوضح "أ" أن "هناك بالفعل دلائل أولية على أن هذه القضية ستصبح سريعا أداة الاحتجاج الرئيسية لليسار ضد الحرب، مما يتطلب صفقات واستعدادا لإطلاق سراح جماعي للسجناء الفلسطينيين، ولكنهم لن يقترحوا إنهاء الحرب من أجل إطلاق سراح بضع عشرات من الرهائن قبل تحقيق هدف تدمير حماس. وبالتالي من الأفضل أن يركز اليسار على هذه القضية بدلا من أهداف الحرب وكيفية تحقيقها.

وهمس المستشار بهدوء "علاوة على ذلك، كلما طال أمد الحرب، انخفض عدد المحتجزين الأحياء وكذلك عدد الأطراف المعنية"، ليقول المستشار "ج" راكبا الموجة نفسها إن "قضية تجنيد اليهود المتشددين سوف تنفجر قريبا، ومن المتوقع أن تستغل المحكمة العليا الحرب لوضع خطة تجنيد أكثر إنصافا. أقترح عليك أن تفعل العكس، أي أن تحافظ على عدم المساواة".

وردا على ذلك، تساءل المستشار "س" "هذه مسألة سيقاتل يسار الوسط من أجلها، خاصة في زمن الحرب؟"، فأجاب المستشار "ج" "آمل أن يحدث هذا. هذا هو بالضبط بيت القصيد لأن المناقشة حول تقاسم الأعباء ستكون أفضل من المناقشة حول أهداف الحرب. دعونا نترك يسار الوسط يحفر في منطقة تريحه، المطالبة بتحمل العبء العادل".

وتساءل "ر" "ماذا سيحدث إذا كان هذا الإجراء يضر بالتجنيد في الجيش؟"، فأجاب "ج" لهذا أيضا مزايا. أولا سيحول النار إلى الجيش الذي يكافح من أجل تجنيد اليسار المتهرب. ثانيا سيحاول الجيش تكييف الحرب مع ما لديه من قوات".

وهكذا واصل المشاركون طرح المزيد من المقترحات حول كيفية تقزيم المعارضة الداخلية أثناء الحرب وتعطيل أفكارها.

وهنا ختم الكتاب مقاله بتوضيحه أن "ما جاء في المقال أعلاه خيال ولكنه يجسد واقعا حقيقيا".

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات ترجمات

إقرأ أيضاً:

بعد اتفاق وقف اطلاق النار.. نتنياهو: لن ننهي الحرب قبل النصر والأسد يلعب بالنار

بعد اتفاق وقف اطلاق النار.. نتنياهو: لن ننهي الحرب قبل النصر والأسد يلعب بالنار

مقالات مشابهة

  • نتنياهو يعلن أن الكابينت سيوافق الليلة على وقف إطلاق النار في لبنان
  • بعد اتفاق وقف اطلاق النار.. نتنياهو: لن ننهي الحرب قبل النصر والأسد يلعب بالنار
  • نتنياهو يوافق على منع الهيئات الممولة من حكومته من أي تواصل أو نشر إعلانات في صحيفة هآرتس العبرية
  • اجتماع مجلس الوزراء الإسرائيلي اليوم لتمرير نتنياهو الصفقة بدعم من الجيش
  • أسبوع سامسونج.. اكتشف العروض المذهلة والخصومات الكبرى
  • الجيش الإسرائيلي ينفي ادعاءات نتنياهو
  • هآرتس: نتنياهو يعلن الانتصارات لكنه عاجز عن الحسم
  • تخطيط كوردستان: أكثر من 6 ملايين شخص يسكن الإقليم أكبرهم عمره 126 عاماً
  • حكومة نتنياهو تصعّد ضد صحيفة هآرتس وتوقف التواصل معها
  • استشاري تخطيط: سيناء شهدت طفرة عمرانية وحضارية خلال آخر 10 سنوات