بعد العودة من الأراضي المقدسة.. كيف يتعامل الحجاح مع نزلات البرد؟
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
أيام قليلة ويعود حجاج بيت الله الحرام من الأراضي المقدسة إلى أرض الوطن، ومن أكثر الأمراض التي يعاني منها الحجاح نزلات البرد، وذلك بسبب انتقال العدوى والتواجد في الزحام ومخالطة الآخرين والتعرض لمكيفات الهواء والإجهاد الحراري الشديد، فكيف يمكن التعافي من نزلات البرد؟.
التعامل مع نزلات البرد بعد العودة من الحجبين الزحام الشديد وهواء الطريق قد يُصاب حجاج بيت الله الحرام بالإنفلونزا، وبحسب الدكتور محمود البنتانوي، أستاذ الأمراض الصدرية، فإنه عادةً ما يصاب الحجاج بنزلات البرد الشديدة، والتي تكون أبرز أعراضها آلام الجسم والخمول والعطس وألم الحلق والسعال وارتفاع درجة حرارة الجسم، ويوجد طرق عديدة للتغلب على هذه الأعراض، يجب الالتزام بها حتى لا يتفاقم المرض عليهم.
وأضاف «البنتانوي»، خلال حديثه لـ«الوطن»، أن علاج البرد يلزمه أولًا تناول جرعات من الأدوية المسكنة التي تحتوي على مادة السودوإفدرين، المسكنة للألم ومزيلة الاحتقان ومعالجة الجيوب الأنفية، أو مادة الهيدروكلوريد تربروليدين التي تعالج الحساسية ونزلات البرد وتوسع الشعب الهوائية، وتناول المحلول الملحي للأنف للتغلب على أعراض نزلات البرد، لخفض الحرارة وتخفيف آلام الجسم، وإزالة انسداد الأنف وتهدئة التهاب الحلق، مع بعض الإجراءات العلاجية:
تناول الأطعمة الغنية بفيتامين سي والحديد والزنك من الخضراوات والفواكه والبقوليات، لتقوية مناعة الجسم. الحفاظ على ترطيب الجسم، لمحاربة العدوى. شرب كمية وفيرة من الماء وتناول الأطعمة الغنية بالسوائل. تجنب المأكولات والمشروبات التي تسبب الجفاف، من القهوة ومشروبات الطاقة.ونصح بضرورة استشارة الطبيب قبل تناول أي أدوية، وخاصة إذا كان المصاب بنزلات البرد مصابا بأحد الأمراض المزمنة، أو في حال عدم تحسن الأعراض أو زيادة حدتها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التهاب الحلق علاج الإنفلونزا نزلات البرد
إقرأ أيضاً:
أفضل المشروبات التي تحافظ على ترطيب الجسم
أميرة خالد
يشكّل الماء نحو 60% من وزن الجسم، مما يعكس مدى أهميته الحيوية في الحفاظ على توازن وظائفه المختلفة، فكل خلية، نسيج، وعضو داخل أجسامنا يعتمد بشكل أساسي على الماء، لذا فإن ترطيب الجسم ليس مجرد خيار، بل ضرورة يومية.
ورغم تنوّع المشروبات المتوفرة في الأسواق، إلا أن القليل منها يضاهي الماء من حيث الفائدة، هذه قائمة بأفضل الخيارات للحفاظ على الترطيب بشكل صحي.
لا شيء يتفوّق على الماء في بساطته وفعاليته، حيث ينصح الخبراء بشرب ما لا يقل عن 8 أكواب يوميًا، للحفاظ على النشاط الذهني والبدني، وتنظيم حرارة الجسم، ودعم عمليات الهضم.
قد لا يتبادر إلى الذهن، أهمية اللبن كأحد مشروبات الترطيب، لكنه خيار ذكي. فالحليب غني بالبروتين، الكالسيوم، وفيتامين D، ما يجعله مفيدًا لتعويض السوائل وتغذية الجسم في الوقت ذاته.
لمن يفضّل نكهة خفيفة، يمكن إضافة شرائح من الليمون، البرتقال، أو البطيخ إلى الماء، ما يمنحه طعمًا منعشًا دون أي سكريات مضافة، ويمكن أيضًا تجربة أعشاب مثل النعناع أو عشبة الليمون لتعزيز الطعم.
ويحتوي ماء جوز الهند الطبيعي على أكثر من 95% من الماء، ويزوّد الجسم بالكثير من الإلكتروليتات، ما يجعله خيارًا ممتازًا بعد التمارين أو في أيام الصيف الحارة.