طقس شديد الحرارة على قري ومدن البحيرة
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
يسود طقس شديد الحرارة طوال ساعات النهاربقري ومدن محافظة البحيرة، اليوم الأربعاء الموافق 19 يونيو 2024، خاصة في ساعات الظهيرة، معتدل ليلا علي كافة أنحاء المحافظة، حيث بلغت درجة الحرارة العظمي 38درجة مئوية، أقل درجتين عن أمس الأحد، بينما تبلغ الصغري 21درجة مئوية، مع إرتفاع نسبة الرطوبة والتي بلغت 41%، وغياب السحب المنخفضة والمتوسطة وسطوع الشمس بشكل دائم، ورياح خفيفة إلي متوسطة تتراوح سرعتها مابين 21إلي 22كم/ساعة ، مثيرة للرمال والأتربة بمختلف أنحاء مدن وقري المحافظة، مما يؤثر علي معدل الرؤية للسائقين أثناء قيادتهم للسيارات، سواء علي الطرق الرئيسية والسريعة، التي تربط المحافظة بالمحافظات المجاورة مثل طريق الأسكندرية /القاهرة الزراعي و ونظيرة الصحراوي وكذلك الطريق الدولي الساحلي ، أو الطرق الفرعية التي تربط بين مدن وقري المحافظة .
وفي ميناء الصيد بالمعدية مركز إدكو ، تواجدت أعداد كبيرة من الصيادين عقب الإنتهاء من صلاة الفجر ، داخل الميناء تمهيدا لممارسه أعمالهم في صيد الأسماك من مياه البحر الأبيض المتوسط ،سواء في رحلات صيد اليوم الواحد عبر المراكب الصغيرة ، أو رحلات الصيد الطويلة من خلال المراكب الكبيرة المزودة بالثلاجات اللازمة لحفظ الأسماك ، بالإضافة إلي مستلزمات وإحتياجات الصيادين من أطعمة ومشروبات .
وفي بوغاز رشيد يسير العمل بشكل طبيعي من دخول وخروج مراكب الصيادين التي تحمل أعداد كبيرة من الصيادين من أبناء مدينة رشيد والقري التابعة لها ، خاصة بعد هدوء الأمواج في مياه البحر المتوسط .
وفي قري المحافظة تواجد المزارعين داخل الحقول منذ الصباح الباكر للعمل ساعتين فقط في حصاد المحاصيل الزراعية سوا الخضروات مثل البطاطس والطماطم ، أو الفاكهة مثل البرتقال والفراولة ، تمهيدا لنقلها إلي أسواق الجملة للخضر والفاكهة ، في مدن المحافظة والمحافظات المجاورة ، وكذلك قيام المزارعين بري الحقول عبرماكينات الري ، بعد توقف سقوط الأمطار منذ أسابيع طويلة ،وسرعان ما يعودون إلي منازلهمم لتجنب الشمس الحارقة.
ومن جانبها تقوم الوحدات المحلية بمدن وقري محافظة البحيرة ، بتنفيذحملات مكثفة علي المعديات والمراكب النيلية ، لمتابعة إلتزام أصحابها بالأعداد القانونية من الركاب ، وكذلك حصولهم علي التصاريح اللازمة من الجهات المختصة ، إتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد المخالفين .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: طقس شديد الحرارة بقري ومدن البحيرة
إقرأ أيضاً:
مساعد وزير الخارجية الأسبق: زيارة ماكرون لمصر تأتي في توقيت شديد الحساسية
أكد السفير محمد حجازي مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إلى مصر تحظى بأهمية بالغة للبلدين، إذ تأتي في توقيت شديد الخطورة والحساسية بالنظر إلى الأوضاع الإنسانية المتردية في غزة و الحرب الشرسة ضد أهل القطاع وتأثيرها على أمن واستقرار منطقة الشرق الأوسط.
وقال السفير حجازي، في تصريح خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم الإثنين، إن تلك الزيارة تمثل بادرة دبلوماسية رفيعة المستوى في ضوء القمة الثلاثية التي تجمع قادة مصر والأردن مع الرئيس الفرنسي؛ لبحث لاسيما الأخطار التي تهدد القضية الفلسطينية، وفي مقدمتها محاولات إسرائيل إخراج الفلسطينيين من أرضهم ضمن مخطط التهجير القسري، بجانب بحث الخطة المصرية العربية لإعادة إعمار القطاع.
وسلط الضوء على البعد الثنائي للزيارة وأهمية لقاء السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي بنظيره الفرنسي حيث سيبحث الزعيمان إمكانية تعزيز خطة إعادة بناء غزة - والتي رحبت بها فرنسا - بجانب المؤتمر الدولي لإعادة الإعمار التي تنوي مصر عقده الشهر الجاري بالتعاون مع الأمم المتحدة والشركاء الإقليميين والدوليين، وكذلك مناقشة مسألة حكم وإدارة القطاع والأمن، تمهيداً أيضاً لانعقاد المؤتمر الدولي الذي ستترأسه فرنسا والسعودية في الأمم المتحدة لبحث حل الدولتين في يونيو القادم.
وشدد السفير حجازي على أن هناك عدة ملفات ملحة لكلا البلدين، حيث من المتوقع أن تتناول محادثات الرئيس السيسي وماكرون الأوضاع في ليبيا والسودان ولبنان وسوريا، علاوة على التعاون في ملفات الإرهاب والهجرة غير الشرعية.
ونوه بأن الرئيس الفرنسي لديه جدول أعمال حافل ومكثف في مصر والتي استهلّها بزيارة المتحف المصري الكبير، وكذلك زيارته المهمة لجامعة القاهرة التي سيلقي فيها كلمة هامة والمشاركة في ملتقى الجامعات المصرية الفرنسية.
وأكد أهمية الزيارة المرتقبة للرئيس ماكرون لمدينة العريش وميناءها، أي على مقربة من معبر رفح، في رسالة واضحة تؤكد أهمية العمل على إدخال المساعدات الإنسانية لمواجهة الوضع الذي وصفته الرئاسة الفرنسية "الإليزيه" بأنه كارثة إنسانية، وللدعوة إلى ضرورة وقف إطلاق النار، فضلاً عن لقاء عناصر من الهلال الأحمر المصري والقوات الفرنسية التي تعمل ضمن بعثة الاتحاد الأوروبي لمراقبة الحدود والتي سيتم إعادة نشرها.
ورأى السفير حجازي أن الرئيس الفرنسي يولي أهمية بالغة لقضية استئناف إيصال المساعدات الإنسانية إلى أهل غزة، كما سيدعو إلى العودة للهدوء والاستقرار، ووقف إطلاق النار، مع التحرك الفوري للإفراج عن الرهائن.
وأبرز أن الرئيسين سيشهدان توقيع عدد من الاتفاقيات بين البلدين بالعديد من المجالات لاسيما في مجال النقل والصحة، فضلاً عن مذكرة تفاهم صحية جديدة تهدف إلى المساعدة في علاج الفلسطينيين الذين جرى إجلاؤهم من غزة منذ اندلاع الحرب في السابع من أكتوبر 2023.
ولفتمحمد حجازي إلى الوفد رفيع المستوى الذي يرافق الرئيس الفرنسي في مصر، معتبراً بان هذا الوفد الكبير والذي يضم وزراء الخارجية والدفاع والاقتصاد والصحة والنقل والبحث العلمي، هو الأهم في تاريخ العلاقات بين البلدين؛ إذ يحمل الكثير من المعاني المتعلقة بالمستوى الاستراتيجي الذي وصلت إليه العلاقات المصرية الفرنسية والرغبة في الاستمرار في دفعها نحو آفاق أوسع، موضحا أنه سيتم إعلان الاتفاق على إطلاق الشراكة الاستراتيجية المعززة بين البلدين في مختلف المجالات.
واختتم السفير محمد حجازي بأن مصر تلعب مع شركائها الإقليميين والدوليين، وعلى رأسها فرنسا دوراً محورياً من أجل إنقاذ المنطقة واستعادة أمنها واستقرارها عبر وقف نزيف الدم الفلسطيني وردع إسرائيل عن إبادة وقهر الشعب الفلسطيني، وإحباط مخطط التهجير لتصفية القضية، وإطلاق مسار يقود لعملية إعادة إعمار، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة بجانب إسرائيل، وهو المسار الذي تتفق فيه كل من مصر وفرنسا.