كشف الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، اليوم الأربعاء، عن تزايد حجم وكثافة التدريبات العسكرية الأمريكية بمشاركة كوريا الجنوبية واليابان يقوض السلام والاستقرار ويهدد أمن المنطقة.

وأفاد بوتين خلال مقابلته بنظيره كيم جونج أون، زعيم كوريا الشمالية، بأن روسيا مستعدة لمواصلة بذل الجهود للقضاء على التهديدات بالصراع في شبه الجزيرة الكورية وتشكيل هيكل للسلام طويل الأمد هنا.

وأكد بوتين، أن روسيا ترفض محاولات تحميل كوريا الشمالية المسؤولية عن تدهور الوضع في العالم ومن حق بيونج يانج اتخاذ إجراءات، كما يجب إعادة النظر في نظام العقوبات الذي فرضه مجلس الأمن الدولي على كوريا الشمالية.

واردف الدب الروسي، أن موسكو تعمل على تطوير التعاون مع كوريا الشمالية في مجال السياحة وترسل بالفعل أولى المجموعات إلى المنتجعات الساحلية الكورية.

وأوضح الرئيس الروسي، بأن موسكو وكوريا الشمالية تدعمان تشكيل عالم جديد متعدد الأقطاب على أساس القانون الدولي، مؤكدًا أن روسيا وبيونجيانج تتبعان سياسة خارجية مستقلة ولن تقبلا لغة الابتزاز والإملاءات، كما نحرص على رفع العلاقات مع بيونجيانج إلى مستوى جديد وسنطور التعاون العسكري التقني بين البلدين.

اقرأ أيضاًبوتين: روسيا وكوريا الشمالية تتبعان سياسة خارجية مستقلة ولن تقبلا لغة الابتزاز والإملاءات

بعد ساعات.. بوتين يزور كوريا الشمالية وفيتنام في هذا التوقيت

بوتين: الرئيس الأوكراني انتهت فترة رئاسته شرعيا ولا يمكن استعادتها بأي حيل

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: كوريا الجنوبية اليابان موسكو الرئيس الروسي بوتين فلاديمير بوتين رئيس روسيا مجلس الأمن الدولي كوريا الشمالية بوتن زعيم كوريا الشمالية رئيس كوريا الشمالية كيم جونج أون مجلس الامن الدولي کوریا الشمالیة

إقرأ أيضاً:

الخارجية الروسية: الاتفاقية بين روسيا وكوريا الشمالية ليست موجهة ضد جارتها الجنوبية

الثورة نت/
أكد نائب وزير الخارجية الروسي، أندريه رودنكو، أن الاتفاقية بين روسيا وكوريا الشمالية ليست موجهة ضد كوريا الجنوبية أو دول ثالثة، مشيرًا إلى أنها تشكل تحذيرًا للدول التي تخطط لحل المشاكل الإقليمية باستخدام الوسائل العسكرية.
ونقلت وكالة “سبوتنيك” عن رودنكو قوله في تصريحات ، “هذه المعاهدة هي نوع من التحذير لتلك الدول التي ربما توقعت أو تخطط لحل مشاكل شبه الجزيرة والمنطقة ككل بالوسائل العسكرية”، مشيرا الى أن روسيا “أكدت مرارًا وتكرارًا أن هذه المعاهدة ليست موجهة ضد كوريا الجنوبية أو ضد دول ثالثة”، وأنها “لا تهدف إلى تقويض الوضع الصعب بالفعل في منطقة شمال شرق آسيا”.

وأشار إلى أن زيارة زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون إلى روسيا ستتم عندما “يتم توفير جميع الظروف اللازمة” ويتم وضع أساس توقيع الوثائق،
هذا و أعلن المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، في وقت سابق، أن تعاون روسيا مع الدول الأخرى ليس موجهًا بأي شكل من الأشكال ضد دول ثالثة.

إلى ذلك أفادت السفارة الروسية لدى كوريا الجنوبية، بأن السفير الروسي، غريغوري زينوفيف، أكد للنائب الأول لوزير الخارجية الكوري، كيم هونغ كيونغ، أن التعاون بين روسيا وكوريا الشمالية ليس موجهاً ضد دول ثالثة، ويتوافق مع مبادئ وقواعد القانون الدولي ويساهم في تعزيز السلام والاستقرار في شبه الجزيرة الكورية، مشدداً على أن محاولات “التهديدات والابتزاز” غير مقبولة من قبل روسيا.

وأفادت وزارة الخارجية الكورية، قبل ذلك، باستدعاء السفير الروسي لدى كوريا غريغوري زينوفيف، إلى وزارة الخارجية، وأنه تم نقل ” موقف جاد ” من حكومة كوريا الجنوبية فيما يتعلق بالزيارة الأخيرة للرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، إلى كوريا الشمالية، والتي وقعت خلالها روسيا وكوريا الشمالية” اتفاقية شراكة استراتيجية شاملة “، تحتوي على بند عن المساعدة العسكرية المتبادلة في حالة العدوان على أحد الطرفين.
ووقعت روسيا الاتحادية وكوريا الشمالية اتفاقية شراكة استراتيجية شاملة؛ وذلك في أعقاب المحادثات التي جرت بمشاركة زعيمي البلدين، وذلك خلال زيارة رسمية قام بها بوتين للعاصمة بيونغ يانغ يوم الثلاثاء الماضي، استمرت يومين.

مقالات مشابهة

  • بوتين: يجب النظر بجدية إلى التهديدات ضد روسيا والتخطيط للرد عليها
  • زاخاروفا: اتفاقية الشراكة مع كوريا الشمالية ليست موجهة ضد دول ثالثة
  • روسيا تمارس ضغوطا على أمريكا في أربعة أماكن حول العالم
  • روسيا تستأنف حركة قطارات الركاب مع كوريا الشمالية
  • أسباب قلق حلف «الناتو» من زيارة «بوتين» إلى كوريا الشمالية
  • عودة إلى الحرب الباردة..مخاوف أمريكية من التحالف الروسى الكورى
  • الخارجية الروسية: الاتفاقية بين روسيا وكوريا الشمالية ليست موجهة ضد جارتها الجنوبية
  • بوتين: مجموعة البريكس أصبحت قوة لبناء نظام عالمي عادل
  • "أين أنت أيها الجنرال لقد اشتقنا إليك"
  • بوتين: موسكو تتوقع مواصلة العمل المشترك مع فيتنام