#سواليف

أكدت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، أن جريمة اغتيال الطبيب الفلسطيني إياد الرنتيسي في المعتقلات الإسرائيلية بعد أشهر من اختطافه، تأكيد على إجرام وهمجية الكيان الإسرائيلي وسلوكه الإجرامي تجاه الشعب الفلسطيني.

وقالت حماس في تصريح ، يوم الأربعاء، إن “جريمة اغتيال الطبيب الفلسطيني إياد الرنتيسي في المعتقلات الإسرائيلية بعد أشهر من اختطافه إلى جانب المئات من الأطباء والعاملين في المستشفيات والمراكز الصحية، من قِبَل جيش الاحتلال الإرهابي؛ هو تأكيدٌ على إجرام وهمجية هذا الكيان الفاشي، وسلوكه الإجرامي تجاه شعبنا الفلسطيني، واستهدافه لكل القطاعات ومناحي الحياة في قطاع غزة، ضمن حرب الإبادة التي يشنها ضده”.

وطالبت المجتمع الدولي ومنظمة الصحة العالمية والمنظمات الإنسانية والحقوقية، بإدانة هذه الجرائم المروّعة المستمرة، والتحرّك العاجل للكشف عن مصير المئات من المعتقلين الذين اختطفهم الاحتلال من المستشفيات ومراكز الإيواء والنزوح.

مقالات ذات صلة شهر حزيران الحالي يشهد 15 يوم عطلة / تفاصيل 2024/06/19

كما طالبت حماس “بضرورة الإفراج عن المعتقلين فوراً، ومحاسبة قادة الاحتلال الإرهابيين على جرائمهم وانتهاكاتهم لكل الأعراف القوانين الدولية”.

وذكرت صحيفة “هآرتس” العبرية أمس، أن مدير قسم النساء في مستشفى كمال عدوان في بيت لاهيا شمالي قطاع غزة الدكتور إياد الرنتيسي (53 عامًا) توفي خلال التحقيق معه في أحد مراكز التحقيق لدى الشاباك.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يدرس إعادة اعتقال أسرى الصفقة تحت ذريعة الضغط على حماس

تدرس حكومة الاحتلال، إعادة اعتقال عدد كبير من الأسرى المحررين ضمن صفقات التبادل الأخيرة مع المقاومة في قطاع غزة، تحت ذريعة الضغط على حركة "حماس".

وذكرت القناة الـ 12 الإسرائيلية أن حكومة بنيامين نتنياهو تدرس إمكانية إعادة اعتقال أسرى تم الإفراج عنهم في صفقات سابقة، وذلك في خطوة تهدف لممارسة ضغوط إضافية على حماس، على خلفية الجمود في المفاوضات.

وهؤلاء الأسرى المحررين تم إطلاق سراحهم إلى الضفة الغربية والقدس المحتلة والتي تخضع للسيطرة والاحتلال الإسرائيلي.

وأطلقت المقاومة في غزة سراح 33 أسيرا إسرائيليا في إطار المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة والذي بدأ سريانه في 19 كانون الثاني/ يناير الماضي.


ومقابل ذلك أفرجت حكومة الاحتلال خلال 7 دفعات تبادل عن نحو 1750 أسيرا فلسطينيا، بينهم العشرات ممن يقضون أحكاما بالسجن المؤبد، حيث أطلق سراح العديد منهم إلى الضفة الغربية والقدس، وأعداد أخرى أبعدوا إلى قطاع غزة، وإلى الخارج.

ونصت هذه المرحلة على إطلاق سراح 33 أسيرا إسرائيليا (أحياء وأموات)، وهو ما أوفت به الفصائل الفلسطينية بالفعل، إذ أفرجت عن 25 أسيرا حيا و8 جثامين عبر 8 دفعات، غير أن حكومة الاحتلال نكثت بالاتفاق، واستأنفت عدوانها على قطاع غزة، انطلاقا من مطلع آذار/ مارس الماضي.

مقالات مشابهة

  • فتح تدعو حماس للتعاون مع جهود عباس لوقف شلال الدم الفلسطيني
  • حماس تصدر بيانا بشأن المعتقلين الأردنيين
  • حزب الله يُدين جريمة اغتيال الشيخ ‏حسين عطوي واستمرار استباحة السيادة اللبنانية
  • حزب اللّه يُدين بشدة جريمة اغتيال القيادي بالجماعة الإسلامية حسين عطوي
  • حماس: قطاع غزة بات يواجه كارثة إنسانية غير مسبوقة
  • حماس تصرخ: قطاع غزة يواجه كارثةً إنسانيةً غير مسبوقة
  • إذاعة الاحتلال تعلن استهداف عضو بارز في حماس بعملية اغتيال في لبنان
  • من أجل الضغط على حماس الاحتلال يدرس إعادة اعتقال الأسرى المحررين
  • الاحتلال يدرس إعادة اعتقال أسرى الصفقة تحت ذريعة الضغط على حماس
  • مظاهرة للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين في الولايات المتحدة