منى : البلاد

 رمى حجاج بيت الله الحرام اليوم الأربعاء، آخر أيام الحج وثالث أيام التشريق الجمرات الثلاث، تحفهم عناية الله ورعايته مبتدئين بالجمرة الصغرى فالوسطى ثم جمرة العقبة.

 بعدها توجه الحجاج إلى بيت الله الحرام لأداء طواف الوداع في حركة اتسمت بالسهولة سواء في مساراتهم بالذهاب للرمي أو إلى مكة المكرمة لأداء طواف الوداع.

 وبعد رمي الجمرات اليوم ، تودع مواكب الحجيج مشعر “منى” بعد قضاء نسكهم وإتمام أدائهم للركن الخامس من أركان الإسلام ، وهم يحملون أجمل الذكريات ، وكلهم رجاء أن يعودوا إلى أوطانهم وقد غُفرت ذنوبهم وخطاياهم وعادوا كيوم ولدتهم أمهاتهم .

 قصة وداع منى للحجاج تبقى عالقة في الذاكرة ، فكل اللحظات والدقائق والأماكن والبقع في المشاعر المقدسة عاشوا فيها ذكريات وقصص جميلة وملؤها الحب والسعادة عمروها بالطاعات والذكر والعبادة لله ، سكبوا فيها الدموع والعبرات رغبة ورهبة بين يدي مولاهم الرحمن ، يحدوهم الأمل والرجاء بقبول النسك ومغفرة الذنوب .

المصدر: صحيفة البلاد

إقرأ أيضاً:

شكوك إسرائيلية حول مصير نصر الله.. أيام قبل معرفة حقيقة ما حدث

قال المحلل العسكري رون بن يشاي لصحيفة يديعوت أحرنوت، إنه "بسبب قوة القصف، قد تمر أيام قبل أن نعرف ما حدث لنصر الله".

وأضاف، أن "الهجوم على مقر حزب الله تم باستخدام قنابل خارقة للتحصينات تزن قرابة الطن، وبكميات كبيرة، ويُعتقد أن هذه القنابل قادرة على اختراق طبقات من الخرسانة بسمك عدة أمتار، وطبقات من الأرض بعمق عشرات الأمتار".

ولم يستهدف القصف نقطة واحدة بل امتد على مساحة تبلغ عدة مئات من الأمتار المربعة فوق الأرض وتحتها. هذه التفاصيل تفسر لماذا قد يستغرق الأمر بعض الوقت، ربما أيامًا، حتى يتضح مصير نصر الله، إذا كان هناك. احتمالية أن يكون نصر الله قد نجا بإصابات طفيفة ضئيلة جدًا، لكنها قائمة وفقا للمحلل.



وبين بن يشاي، أن هذه القنابل تسبب دمارًا كبيرًا، خاصة للأهداف البشرية، إلى درجة يصعب التعرف عليها. في بعض الأحيان، قد يكون من الصعب معرفة عدد الأشخاص الذين أصيبوا، بسبب القوة الهائلة للانفجار والحرارة التي تولدها، بالإضافة إلى الحطام الكبير الذي يغطي المكان المستهدف، مما يجعل الوصول إلى البونكر الذي قد يكون فيه قادة حزب الله أمرا صعبا.

وأضاف، أن من المحتمل أنه لو لم يكن نصر الله في المكان المستهدف، لكان حزب الله قد قدم أدلة على ذلك أو على الأقل أصدر بيانا، ولكنهم لا يعلمون، لذا هم صامتون.

وردا على سؤال حول ردة فعل حزب الله وما تأثير ذلك على إسرائيل، أجاب بن يشاي، أن حزب الله هو تنظيم سياسي يمتلك جيشًا إرهابيًا يضم بين 30 و50 ألف مقاتل، ويملك ترسانة صواريخ وطائرات مسيرة تتفوق على العديد من الدول، بما في ذلك قوى أوروبية كبرى.

وأوضح، أنه خلال الأيام التسعة الأخيرة، تمكنت إسرائيل من القضاء على جزء كبير من القيادة العليا والمتوسطة للتنظيم عبر ضربات مركزة. وفقًا لمصادر أجنبية، أدت هجمات البايفر إلى ضرب المستويات الدنيا المسؤولة عن تشغيل أنظمة الأسلحة أيضا.

ومع ذلك، لا يعني هذا أن التنظيم لن يتمكن من العمل. ما زال لدى حزب الله صواريخ ثقيلة بعيدة المدى يمكنها الوصول إلى مئات الكيلومترات، بما في ذلك صواريخ دقيقة، حتى مع إصابة القيادة العليا، يمكن للقادة المحليين اتخاذ قرار بشن هجمات صاروخية وطائرات مسيرة على إسرائيل بمفردهم. ربما لديهم دافع كبير للقيام بذلك حتى بدون أوامر من القيادة العليا بحسب بن يشاي.

كما أشار إلى عواقب الحادثة قال بن يشاي، إن ذلك يعتمد على ما إذا كان نصر الله قد نجا من الهجوم، فمن المؤكد أن الإيرانيين سيكونون معنيين بهذا الأمر، لأنهم من زودوا حزب الله بترسانته من الصواريخ الثقيلة والدقيقة، وهم يسعون إلى الحفاظ على قدرته الاستراتيجية لضرب إسرائيل، وتفتيت جهد سلاح الجو الإسرائيلي في حالة قررت إسرائيل مهاجمة المنشآت النووية الإيرانية.



علاوة على ذلك، نصر الله يعد شخصية رئيسية في "محور المقاومة"، وله مكانة رفيعة فيه إلى جانب المرشد الإيراني علي خامنئي. وعلى الرغم من أن خامنئي هو "الشريك الأكبر"، فإنه كان يعتمد بشكل كبير على ما ينصحه به نصر الله، ويعتبره خبيرًا في الشؤون الإسرائيلية.

وتابع، "بالنسبة للإيرانيين، إصابة نصر الله تعادل إصابة قائد ديني شيعي، وهي ضربة لجسد الطائفة التي تسعى إيران لتقوية نفوذها عبرها في الشرق الأوسط والعالم الإسلامي. وبالتالي، فإن هذا الحدث يتطلب من طهران الانتقام، ولو من منظور ديني-طائفي".

وأكد أن على دولة الاحتلال أن تتوقع رد فعل إيراني قوي، قد يكون ذلك عبر هجوم مباشر من إيران، أو عبر إرسال ميليشيات شيعية وأخرى موالية لها في العراق وسوريا. النتيجة النهائية هي أنه يجب على إيران أن تكون جزءًا من الانتقام، وسيتم توجيه قادة حزب الله المتبقين في لبنان لتكون جزءًا من هذه الجهود.

مقالات مشابهة

  • شكوك إسرائيلية حول مصير نصر الله.. أيام قبل معرفة حقيقة ما حدث
  • 3 نعوش من قرية واحدة.. «سنتريس» تودع ضحايا الإقليمي بالدموع
  • خطبتا الجمعة من المسجد الحرام والمسجد النبوي
  • خطبتا الجمعة من المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف
  • كاريكاتير أسامة حجاج
  • خاص | دنيا ماهر لـ الفجر الفني: أتمنى تقديم عمل درامي عن الخيال العلمي وأحب تكرار التعاون مع إياد نصار ومنى زكي
  • شركة مطوفي حجاج الدول العربية تحتفل باليوم الوطني الـ94
  • أسيوط تودع غرف المحابس القديمة.. تحسين البنية التحتية ورفع كفاءة الصرف الصحي
  • بسبب الأخبار الكاذبة.. الجزائر تودع شكوى في باريس ضد النائب الأوروبية سارة نافو
  • 3 دول عربية في بيان مشترك: إسرائيل تدفع المنطقة إلى حرب شاملة