حجاج بيت الله الحرام يرمون الجمرات الثلاث.. ومنى تودع ضيوفها
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
منى : البلاد
رمى حجاج بيت الله الحرام اليوم الأربعاء، آخر أيام الحج وثالث أيام التشريق الجمرات الثلاث، تحفهم عناية الله ورعايته مبتدئين بالجمرة الصغرى فالوسطى ثم جمرة العقبة.
بعدها توجه الحجاج إلى بيت الله الحرام لأداء طواف الوداع في حركة اتسمت بالسهولة سواء في مساراتهم بالذهاب للرمي أو إلى مكة المكرمة لأداء طواف الوداع.
وبعد رمي الجمرات اليوم ، تودع مواكب الحجيج مشعر “منى” بعد قضاء نسكهم وإتمام أدائهم للركن الخامس من أركان الإسلام ، وهم يحملون أجمل الذكريات ، وكلهم رجاء أن يعودوا إلى أوطانهم وقد غُفرت ذنوبهم وخطاياهم وعادوا كيوم ولدتهم أمهاتهم .
قصة وداع منى للحجاج تبقى عالقة في الذاكرة ، فكل اللحظات والدقائق والأماكن والبقع في المشاعر المقدسة عاشوا فيها ذكريات وقصص جميلة وملؤها الحب والسعادة عمروها بالطاعات والذكر والعبادة لله ، سكبوا فيها الدموع والعبرات رغبة ورهبة بين يدي مولاهم الرحمن ، يحدوهم الأمل والرجاء بقبول النسك ومغفرة الذنوب .
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
رئاسة الحرمين تفعّل مبادرة «توعية قاصدينا شرف لمنسوبينا»
مكة المكرمة – عبداللطيف السيدح
قابلت رئاسة الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف، الزيادة المضطردة لمعتمري وزوار بيت الله الحرام والمسجد النبوي الشريف، بتفعيل مبادرة “توعية قاصدينا شرف لمنسوبينا”، حيث يشهد المسجد الحرام على مدار الساعة تقديم خدمات إثرائية من أجل تعزيز الرحلة الإيمانية لضيوف بيت الله العتيق.
وتهدف المبادرة إلى إثراء تجربة القاصدين الإيمانية وتهيئة بيئة خاشعة تعبدية تُعينهم على أداء شعائرهم بطمأنينة في أجواء مفعمة بالإيمان، وتعزيز مسار الرحلة التعبدية من خلال استثمار التقنية والتطبيقات الذكية لإيصال رسالة الحرمين الشريفين الوسطية السامية إلى العالم.
وقال رئيس الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس: “إن توعية وإثراء تجربة قاصدي بيت الله الحرام واجب عظيم، وشرف كبير لرئاسة الشؤون الدينية ومنسوبيها، ومرتكز محوري لمنطلقات الرئاسة وفق التخصصات الدينية وبحسب استراتيجياتها؛ لإثراء تجربة القاصدين دينيًّا، وتهيئة البيئة التعبدية، وتقديم الخِدمات الدينية المثلى بالمسجد الحرام، وتعزيز تجربتهم الإيمانية، وتقديم برامج توعوية وتوجيهية نوعية، مع الإجابة على تساؤلات القاصدين الشرعية؛ لتمكينهم من أداء الشعائر في بيئة دينية خاشعة ومطمئنة”.