ظريف لـبغداد اليوم: الشعب الإيراني لا يبحث عن الحرب وهذا ما سيثبته بالانتخابات- عاجل
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
بغداد اليوم - طهران
اكد وزير الخارجية الإيراني الأسبق محمد جواد ظريف، اليوم الاربعاء (19 حزيران 2024)، إن الشعب الإيراني لا يبحث عن الحرب أو العقوبات، مشيرا الى انه سيثبت ذلك من خلال مشاركته في الانتخابات الرئاسية المبكرة والتصويت لصالح مرشح التيار الإصلاحي مسعود بزشكيان.
وقال ظريف في حديث لـ "بغداد اليوم"، "أنا متأكد من أن الشعب الإيراني لا يريد التصويت لأولئك الذين يبحثون عن الحرب والعقوبات والضغط على إيران"، مبينا انه " في 28 من يونيو/حزيران (موعد إجراء الانتخابات الرئاسية)، ستثبتون مرة أخرى أنه لن يخيب أحد الشعب الإيراني، ولا أحد يستطيع تهديد إيراني".
واعتبر وزير الخارجية الإيراني الأسبق حضور الشعب في الانتخابات الرئاسية المبكرة بانه "أكبر ورقة رابحة في مواجهة الضغوط الاجتماعية".
وتابع ان "شعب هذه الأرض دافع عن تاريخها ووحدة أراضيها وهم الفرصة الأعظم، فالفرصة لا ينبغي أن تكون محدودة أو تعتبر تهديداً، وعدم التصويت هو تصويت للأقلية! لا تستمعوا لأولئك الذين يغرسون رسالة اليأس".
وكانت بزشكيان أعلن عن ضم ظريف إلى فريق حملته الانتخابية وقد شارك ظريف في مناظرة سياسية جرت الليلة الماضية ودافع عن حكومات التيار الإصلاحي على مدى السنوات الماضية والعلاقات مع الدول الغربية.
ويعول التيار الإصلاحي على الانقسام الحاد في صفوف مرشحي التيار الأصولي المحافظ لفوز مرشحه النائب الإصلاحي مسعود بزشكيان.
وتقول مصادر صحفية إن بزشكيان إذا تمكن من الفوز بمنصب رئيس الجمهورية في الانتخابات الإيرانية سيعين ظريف بمنصب وزير الخارجية وهذا ما أعلنه في وقت سابق.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: الشعب الإیرانی
إقرأ أيضاً:
استمرار الخلافات السياسية بشأن شكل قانون الانتخابات البرلمانية المقبلة - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
أكد النائب عن الاطار التنسيقي مختار الموسوي، اليوم الجمعة (31 كانون الثاني 2025)، استمرار الخلافات السياسية بشأن شكل قانون الانتخابات البرلمانية المقبلة.
وقال الموسوي، لـ"بغداد اليوم"، انه "لغاية الان لا يوجد أي اتفاق او تفاهم بشأن شكل قانون الانتخابات البرلمانية المقبلة، فكل جهة سياسية لديها رؤية تختلف عن الأخرى، وهذا ما يصعب الاتفاق على شكل القانون، واستمرار هذا الخلاف، سيدفع نحو الإبقاء على القانون دون أي تعديل".
وبين ان "هناك اطرافا سياسية مختلفة تدفع نحو التعديل من اجل تحقيق مكاسب انتخابية لها، مقابل ذلك أيضا هناك جهات سياسية لا تريد التعديل، ولهذا لا اتفاق سياسي، والأيام المقبلة، سوف تشهد اجتماعات مكثفة بخصوص هذا الملف، بعد الانتهاء من قضية تعديل قانون الموازنة وتمرير بعض القوانين المهمة المعلقة منذ فترة طويلة".
يذكر أن رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي، أكد رغبته بالإسراع في تعديل قانون الانتخابات وإقراره، حيث قال إنه طلب من رئيس مجلس النواب الجديد محمود المشهداني، مشيرا إلى وجود مسودة قانون مكتوب لدى رئاسة الجمهورية، وطلبنا منها تحويله إلى الحكومة أو مباشرة إلى البرلمان لكي نؤهل ونهيّئ أنفسنا لاستقبال الانتخابات القادمة.
وكان نواب قد أقروا بصعوبة تعديل قانون الانتخابات، بسبب الانقسام السياسي بين كبار الكتل السياسية، منوهين إلى أن كل طرف سياسي سيعمل على تمرير القانون وفق ما يخدم مصلحته الحزبية، ولذا تم تأجيل هذا التعديل لحين حسم القوانين الخلافية المعلقة منذ أشهر دون التصويت عليها.