رحلات ومنافع تحقق المستهدف ببقاء ١٢٥ ألف حاج.. مطوفي الدول العربية تفوج نصف حجاجها يوم ١٣
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
البلاد : متابعات
يغادر نصف حجاج مطوفي الدول العربية ( أشرقت ) مغرب اليوم الأربعاء إلى مكة المكرمة بعد رمى الجمار.
ونجحت مطوفي حجاج الدول العربية بإبقاء أكثر من 200 ألف حاج في مشعر منى لليوم الثالث عشر ، فيما فضل النصف الثاني من رمي الجمار قبل مغرب يوم الثلاثاء الموافق ١٢ من ذو الحجة والتعجل عائدين إلى مساكنهم في مكة المكرمة .
وأوضح أ. محمد معاجيني رئيس مجلس إدارة مطوفي حجاج الدول العربية أن ( أشرقت ) بذراعيها نجحت في تحقيق المستهدف بإبقاء قرابة نصف الحجاج في مشعر منى لليوم الثالث عشر وعدم التعجل .
وأفاد أنهم حرصوا على تأمين كل سبل الراحة للحجاج غير المتعجلين في مشعر منى من تقديم إعاشة مميزة وتوفير كل متطلباتهم .
وشدد على أن الهدف من عدم تفويج الحجاج بكامل عددهم يوم ١٢ هو للمساهمة في سلاسة النفرة من مشعر منى إلى مكة والتخفيف الضغط على الحرم المكي وإتاحة الفرصة للحجاج المتعجلين لأداء الطواف استعداداً لمغادرتهم للمدينة المنورة أو إلى بلادانهم .
وفي ذات السياق نجحت رحلات ومنافع التابعة لمطوفي حجاج الدول العربية ببقاء قرابة ١٢٥ ألف حاج من أصل حوالي ٢٥٠ ألف حاج تقدم الخدمة لهم من ١٣ دولة من ثلاث قارات .
وأبان نائب الرئيس التنفيذي لرحلات ومنافع أ. محمد الخزامي أنهم بالتنسيق مع مكاتب شؤون الحجاج بتحقيق المستهدف من قبل وزارة الحج والعمرة بإبقاء نصف حجاجنا في مشعر منى والمبيت ليلة ثالثة وعدم التعجل حرصا على سلامة الحجيج وتخفيفا للضغط على مسارات النفرة وكذلك الحرم المكي الشريف .
وأكد الخزامي على أن برامج التوعية تلعب دور كبير في بقاء الحجاج في مشعر منى وعدم تعجل كامل العدد وذلك لتحقيق مصلحة عامة وهي سلامة الحجاج وإنسيابية الحركة من منى إلى مكة المكرمة ، بجانب تقليل الضغط على الحرم المكي ، مشيراً إلى أن تأمين خدمات مميزة في مخيمات المشعر سيسهم في بقاء أكبر عدد وهو ما يحرصون على تحقيقه .
وأشار إلى أنهم أطلقوا العديد من البرامج والمبادرات التي تهدف لتوفير أجود الخدمات وأرقاها وإثراء رحلة الحاج لتحقيق رؤية المملكة 2030، وتلبية توجيهات القيادة الحكيمة التي وضعت تجويد الخدمة وتوفير سبل الراحة لحجاج بيت الله الحرام كهدف رئيسي يسعى الجميع لتحقيقه حتى يؤدي الحجاج نسكهم ويعودوا إلى بلادهم سالمين غانمين.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: مشعر منى مطوفي الدول العربية الدول العربیة فی مشعر منى ألف حاج
إقرأ أيضاً:
مهاجرون في كاليفورنيا يخشون الترحيل بعد تهديدات ترامب
يخشى آلاف العمال المهاجرين الذين يعملون عادة في الحقول بولاية كاليفورنيا الأميركية أن يطردوا بسبب سياسة الهجرة التي تتبعها إدارة الرئيس دونالد ترامب.
ويعمل أكثر من مليوني شخص في حقول بالولايات المتحدة، ووُلد معظمهم في الخارج ويتحدثون الإسبانية، ووصلوا إلى الولايات المتحدة قبل أكثر من 15 عاما، وتقدر الحكومة الأميركية نسبة من ليس لديهم تصاريح عمل بـ42%.
وانتاب معظم العمال الخوف عندما نفذت شرطة الهجرة في يناير/كانون الثاني الماضي عمليات دهم مفاجئة في بيكرسفيلد أهم منطقة زراعية بوسط كاليفورنيا.
وجاءت هذه العمليات لتذكرهم أن البلد الذي وفروا له المزروعات منذ عقود ويعتبره البعض وطنا لهم انتخب شخصا يريد التخلص منهم.
وتقول لورديس كارديناس (62 عاما) -وهي مكسيكية تعيش في فريسنو وسط ولاية كاليفورنيا منذ 22 عاما- "علينا أن نتوارى، لا نعرف ما إذا كانت شرطة الهجرة ستجدنا، لا يمكننا أن نكون أحرارا في أي مكان، لا في المدارس ولا في الكنائس ولا في المحلات التجارية".
وأكدت أن خطاب ترامب المناهض للهجرة يجعل المهاجرين يشعرون بـ"التوتر والحزن والقلق"، مشيرة إلى أنها لم تتوقف عن العمل أثناء جائحة "كوفيد-19″، وقالت "لم نكن خائفين من الوباء، ولكن اليوم الوضع أصبح بالنسبة لنا أسوأ".
الوجه الآخروعلى النقيض مما يروج له ترامب وإدارته يرى أكبر اتحاد للعاملين في الزراعة "يونايتد فارم ووركرز" أن التهديد بالترحيل الجماعي لن ينعكس إيجابا على توفير المزيد من الوظائف للأميركيين وفق ما تعهد به ترامب.
إعلانويرى الاتحاد أن هذا التهديد "من شأنه أن يسبب ضغوطا لخفض الأجور في القطاع بأكمله، وسيضطر المهاجرون غير المسجلين والمهددين بالترحيل إلى القبول بالعمل بأجر أدنى".
وقال المتحدث باسم الاتحاد أنتونيو دي لويرا "إن آلاف الأشخاص يخشون أن يتم ترحيلهم، لدرجة أنهم مستعدون للعمل بأجور أقل بكثير"، مضيفا أنهم "لن يتقدموا بشكوى بشأن أجورهم، وسيؤدي ذلك بالتالي إلى تقليص عدد العمال الأميركيين".
وأشار دي لويرا إلى أن هذا الأمر بالنسبة لأصحاب العمل في القطاع الزراعي "مثالي"، موضحا "لديهم عمالهم، لكن هؤلاء خائفون للغاية لدرجة أنهم لا يعملون على تنظيم أنفسهم ولا يطالبون بزيادة الأجور، حتى أنهم لا يبلّغون عن انتهاكات العمل أو ظروف العمل غير الآمنة".
واعتبر أن الحل الحقيقي هو تسوية أوضاع المهاجرين، موضحا "بمجرد أن نصبح مواطنين أميركيين يمكننا حينها التنافس على قدم المساواة".