المجر تحدد أولوياتها لرئاسة الاتحاد الأوروبي
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
حددت المجر سبع أولويات رئيسية لرئاستها للاتحاد الأوروبي التي تنطلق أول يوليو المقبل ولمدة ستة أشهر خلفاً لبلجيكا.
وتتضمن الأولويات تعزيز سياسة الدفاع، ومعالجة الهجرة من خلال زيادة كفاءة إنفاذ عمليات العودة، ووضع سياسة زراعية تركز على الاقتصاد.
كما تتضمن تحفيز النمو الاقتصادي من خلال ميثاق أوروبي جديد للقدرة التنافسية، وتعزيز سياسة توسيع متسقة وقائمة على الجدارة، وتيسير إجراء مناقشة استراتيجية حول مستقبل سياسة التماسك، ومعالجة مجتمع أوروبي آخذ في الشيخوخة.
وتتناوب رئاسة المجلس الأوروبي بين جميع الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، وتعمل الدول الأعضاء في ثلاثيات، وتضع أهدافاً طويلة الأجل وجدول أعمال مشتركاً لفترة 18 شهرا، حيث يعد كل بلد من البلدان الثلاثة برنامجا أكثر تفصيلاً مدته ستة أشهر.
وتعد المجر هي الدولة العضو الأخيرة التي تتولى الرئاسة في ثلاثي مع بلجيكا وإسبانيا.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي المجر الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
دراسة: خسائر الاتحاد الأوروبي جراء تخليه عن موارد الطاقة الروسية بلغت 1.3 تريليون يورو
روسيا – أفادت صحيفة “فيدوموستي” الروسية بأن إجمالي خسائر الاتحاد الأوروبي المباشرة وغير المباشرة جراء التخلي عن النفط والغاز من روسيا بلغت 1.3 تريليون يورو خلال 3 سنوات.
وأجرت الصحيفة دراسة بناء على بيانات وكالة الإحصاءات الأوروبية “يوروستات”، تشير إلى أن ثمن واردات الطاقة للاتحاد الأوروبي خلال الفترة بين 2022 و2024 ازداد بمقدار 544 مليار يورو.
وحسب تقرير الصحيفة، فإن أكبر المستفيدين من تخلي الاتحاد الأوروبي عن موارد الطاقة الروسية، هي الولايات المتحدة والنرويج وبريطانيا.
وأشارت الصحيفة إلى أن هذه هي الخسائر المباشرة فقط، وأن مع اعتبار العوامل غير المباشرة يبلغ إجمالي الخسائر 1.3 تريليون يورو.
ولفتت الصحيفة إلى أن وقف استيراد الغاز من روسيا لوحده يكلف الاتحاد الأوروبي نقطتين مئويتين من نمو الاقتصاد في السنة. وتقلصت نسبة النمو الاقتصادي المتوسطة لدول الاتحاد الأوروبي بنحو 4%.
وأدى ذلك إلى ارتفاع أسعار الكهرباء والغاز في منازل الأوروبيين وتقليص بعض الشركات لعدد الوظائف.
وبلغت نسبة التضخم الإجمالية خلال الفترة المذكورة 19.2%، ما يزيد عن التوقعات بـ 4 أضعاف.
وكتبت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا تعليقا على تقرير الصحيفة في حسابها على “تلغرام”، يوم الثلاثاء: “إذا استمر الوضع على هذا النحو، فإننا سنضطر بعد 10 أو 20 سنة لنتخذ قرارا مشتركا ما إذا كنا سنقدم مساعدات إنسانية لمن سيكون رئيسا في باريس في ذلك الوقت، هل نتصدى لتدفق السويديين الهاربين من شبه جزيرتهم المتجمدة أو نقدم المساعدة للدنماركيين المعانين من الجوع”.
وأضافت زاخاروفا أن “هذه هو واقع يوم الغد الذي يفضل الأوروبيون أنفسهم التغاضي عنه، في الوقت الذي تتسارع فيه وتائر التطورات وتتراكم المشاكل الاقتصادية”.
يذكر أن الاتحاد الأوروبي قرر تقليص الاعتماد على موارد الطاقة المستوردة من روسيا، وخصوصا النفط والغاز، في عام 2022 على خلفية بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا. وفرض منذ تلك الفترة 16 حزمة من العقوبات ضد روسيا، بما في ذلك قطاع الطاقة.
المصدر: RT + “فيدوموستي”