تقرير أممي: الاستخدام الإسرائيلي للقنابل الثقيلة في غزة يثير "مخاوف خطيرة"
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
نشرت المفوضية السامية لحقوق الإنسان تقريرا اليوم الأربعاء قدمت فيه تفاصيل ذات صلة بستة هجمات إسرائيلية استهدفت قطاع غزة، والتي وصفتها بأنها ترمز إلى نمط مثير للقلق، يشمل الاستخدام المشتبه به لقنابل يصل وزنها إلى 2000 رطل على مبان سكنية ومدرسة ومخيمات للاجئين وسوق .
وقال مكتب حقوق الإنسان -حسبما نقلت صحيفة الجارديان البريطانية- إنه تحقق من مقتل 218 شخصا في تلك الهجمات، لكنه أضاف أن لديه معلومات تشير إلى أن عدد القتلى "ربما يكون أعلى من ذلك بكثير".
وخلص تقرير المفوضية السامية لحقوق الإنسان إلى أن سلسلة الضربات الإسرائيلية، التي تجسدت في الهجمات الست التي نُفذت في الفترة ما بين 9 أكتوبر و2 ديسمبر من العام الماضي، تشير إلى أن الجيش الإسرائيلي "انتهك على نحو متكرر المبادئ الأساسية لقوانين الحرب"، حسبما جاء في البيان.
وفي الوقت ذاته ذكرت وكالة فرانس برس أنه من بين الهجمات المدرجة في التقرير، الغارات التي استهدفت حي الشجاعية بمدينة غزة في 2 ديسمبر من العام الماضي. وأضافت أن الهجمات تسببتت في دمار على مساحة تبلغ 130 مترا تقريبا، ودمر 15 مبنى وألحق أضرارا بما لا يقل عن 14 مبنى آخر.
وقالت المفوضية السامية لحقوق الإنسان إن حجم الأضرار والحفر التي شوهدت في صور الأقمار الصناعية تشير إلى أنه تم استخدام حوالي تسع قنابل من طراز /GBU-31/ تزن 2000 رطل، مضيفة أنها تلقت معلومات تفيد بمقتل 60 شخصا على الأقل جراء هذه القنابل.
من جانبه قال المتحدث باسم مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة جيريمي لورانس - في تصريحات أدلى بها للصحفيين- إن قنابل GBU-31، إلى جانب قنابل GBU-32 بوزن 1000 رطل وGBU-39 بوزن 250 رطلا، "تستخدم على الأغلب لاختراق عدة طوابق من الخرسانة وبمقدورها أن تؤدي إلى انهيار المباني الشاهقة بالكامل".
"صحة غزة": 24 شهيدًا و71 مُصابًا في 3 مجازر ارتكبتها إسرائيل خلال 24 ساعة
ذكرت وزارة الصحة في قطاع غزة، اليوم الأربعاء، أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب ثلاث مجازر في القطاع، خلال الـ24 ساعة الماضية، أسفرت عن 24 شهيدًا و71 إصابة.
وأضافت الوزارة- في بيان صحفي، اليوم- أن حصيلة الحرب المستمرة على القطاع، منذ السابع من شهر أكتوبر الماضي، ارتفعت إلى 37 ألفا و396 شهيدًا، و85 ألفا و523 مُصابًا، غالبيتهم من الأطفال والنساء.
ولفتت إلى أنه ما زال هناك عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تقرير أممي الاستخدام الإسرائيلي غزة مخاوف خطيرة قوانين الحرب إلى أن شهید ا
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي: إحدى الجثث التي سلمتها حماس لا تعود لأي رهينة
قال جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة 21 فبراير 2025، إن إحدى الجثث التي سلمتها حركة حماس لا تعود لأي من الرهائن المحتجزين في قطاع غزة ، واتهم الحركة بانتهاك وقف إطلاق النار الهش بالفعل.
وذكر الجيش أنه تم التأكد من أن جثتين تعودان للرضيع كفير بيباس وشقيقه البالغ من العمر أربع سنوات أرييل، بينما لم يتم التعرف على جثة ثالثة كان من المفترض أن تكون لوالدتهما شيري.
وأضاف أن الجثة لا تخص أي رهينة آخر ولا تزال مجهولة.
وقال الجيش في بيان “هذا انتهاك شديد الخطورة من جانب منظمة حماس (..) التي من المفترض بموجب الاتفاق أن تعيد أربعة رهائن متوفين”، وطالب بإعادة شيري وجميع الرهائن.
وقالت عائلة الرهينة عوديد ليفشيتس في بيان إنه تم التعرف رسميا على جثته التي جرى تسليمها يوم الخميس أيضا.
ولم يصدر أي تعليق من حماس على الفور.
وقال الجيش الإسرائيلي، الجمعة، إن الطفلين أرييل وكفير بيباس اللذين كانا محتجزين رهينتين لدى حركة حماس في قطاع غزة،، قُتلا في نوفمبر/ تشرين الثاني 2023 بأيدي الحركة وليس بقصف إسرائيلي، خلافا لما تقوله حماس.
وقال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي إنّ “أرييل وكفير بيباس قُتلا بوحشية في الأسر في نوفمبر/ تشرين الثاني 2023 على أيدي (..) فلسطينيين”.
وتوعّد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالانتقام من (حماس) بعدما سلمت الحركة ما قالت إنها جثث أربعة رهائن إسرائيليين، من بينها جثتا الرضيع كفير وأرييل وهما أصغر رهينتين احتجزتهما حماس في هجوم 7 أكتوبر/ تشرين الأول.
وفي سياق متصل، أعلن رئيس معهد الطب العدلي الإسرائيلي خان كوجل، الخميس، أن إحدى جثث الأسرى التي سلمتها حركة حماس في وقت سابق اليوم، تعود للأسير عوديد ليفشيتس.
وقال كوجل إن “إحدى الجثث التي فحصها معهد الطب العدلي اليوم تعود للمحتجز عوديد ليفشيتس، وهو ما يتوافق مع إعلان أحد أسماء الجثث الأربع التي سلمتها حماس”.
وذكر رئيس المعهد، في مؤتمر صحافي بثته قناة “كان” الإسرائيلية الرسمية، أن الفحوص تشير إلى أن ليفشيتس قُتل منذ أكثر من عام.
ولم يحدد كوجل كيفية مقتل ليفشيتس، لكن “سرايا القدس ” الجناح العسكري لحركة “الجهاد الإسلامي” أكدت، في بيان الأربعاء، أنه كان محتجزا لديها، قبل أن يلقى حتفه بغارات جوية إسرائيلية خلال حرب الإبادة على غزة، التي تواصلت لقرابة 16 شهرا.
وسبق أن حذرت حركة حماس أكثر من مرة تعمد الجيش الإسرائيلي قصف أماكن احتجاز الأسرى، في إطار سعي نتنياهو إلى التخلص منهم كي لا يتم استخدامهم ورقة تفاوضية ضده.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية قصف إسرائيلي يستهدف مواقع بين سوريا ولبنان محمد الضيف أخّر إطلاق هجوم 7 أكتوبر حتى التأكد من هذه الخطوة بالصور: تفجير حافلات بات يام – نتنياهو سيوعز بشن عملية هجومية بالضفة الأكثر قراءة سعر صرف الدولار والدينار مقابل الشيكل اليوم الجمعة 14 فبراير أحوال طقس فلسطين اليوم الجمعة 14 فبراير وزير الخارجية الأميركي: سنمنح البلدان العربية فرصة لتقديم خطة حول غزة الأونروا: الاحتلال استخدم أحد مرافقنا لاحتجاز فلسطينيين قُرب بيت لحم عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025