أعلنت شركة آبل أن الأجهزة التي ستصدر حتى نهاية العام الجاري لن تكون مدعومة بالكامل بمزايا الذكاء الاصطناعي التي تم الكشف عنها في مؤتمرها السنوي للمطورين. وقالت الشركة إن هذه الميزات، التي تحمل اسم "Apple Intelligence"، سيتم تأجيلها حتى عام 2025، مما أثار خيبة أمل بين عشاق التكنولوجيا.

أكدت آبل خلال مؤتمرها السنوي للمطورين 2024، الذي عُقد الأسبوع الماضي في كاليفورنيا، أن بعض مزايا الذكاء الاصطناعي لن تكون جاهزة عند إصدار iOS 18 وiPadOS 18 وmacOS Sequoia عالمياً في وقت لاحق من هذا العام.

وتضمنت الأسباب الرئيسية لهذا التأجيل الحاجة إلى مزيد من الوقت لتحسين هذه الميزات وتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي، إضافة إلى بناء البنية التحتية السحابية اللازمة.

وتخطط آبل لتوفير بعض ميزات الذكاء الاصطناعي الجديدة كمعاينة على طرازات هواتف "آيفون 16"، بينما من المتوقع أن يتم تضمين ملخصات الإشعارات المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الإصدار الأولي من "iOS 18". وستكون معظم الميزات الجديدة متاحة باللغة الإنجليزية الأمريكية فقط في البداية، مع احتمال انضمام المستخدمين إلى قائمة انتظار للوصول إليها. تسعى آبل أيضاً إلى إبرام صفقات مع شركات أخرى مثل غوغل وأنثروبيك، لتوسيع نطاق خدمات الذكاء الاصطناعي المتاحة لمستخدميها.

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

"غوغل" تحول مختبر الذكاء الاصطناعي إلى معمل لإنتاج أدواته

الاقتصاد نيوز - متابعة

طرحت شركتان منتجات ذكاء اصطناعي تستند إلى ابتكارات رائدة من "غوغل" خلال أسبوع واحد في أواسط مايو، فقد كشفت "أوبن إيه آي" (OpenAI) في 13 مايو عن إصدار جديد من النموذج الداعم لبرنامج الدردشة الأشهر "تشات جي بي تي" وهو يعتمد على تقنية "المحوّل" التي قدمتها "غوغل" في دراسة بحثية عام 2017. وفي اليوم التالي، طرحت "غوغل" منتجاً اسمه "إيه آي أوفرفيوز" (AI Overviews) يقدم نتائج بحثية على شكل أجوبة يكتبها نظامه الخاص باستخدام التقنية عينها.

إلا أن طرح "أوفرفيوز" لم يكن موفقاً، فسرعان ما بدأ يقدم إجابات محرجة من قبيل أن ينصح بأكل الحجارة أو استخدام الغراء في إعداد البيتزا. في الأسبوع التالي، بدأت "غوغل" بوضع حواجز حماية جديدة، وقالت إنها تهدف جزئياً لمنع "أوفرفيوز" من تقديم المحتوى الساخر عن غير قصد على أنه حقائق.

لم يكن ذلك ما تحتاجه صورة الشركة التي تسعى إلى نجاح لها في مجال الذكاء الاصطناعي، فيما يعتقد كثيرون في مجال التقنية أن منتجات مثل "تشات جي بي تي" قد تلغي الحاجة إلى محرك البحث من "غوغل"، وهو الذي يعتبر مسؤولاً عن معظم إيرادات الشركة، وهكذا فإن هذا التهديد قد يبدو وجودياً.

دمج المختبرين

هذه الكبوة تلت إحدى أهم محاولات "غوغل" منذ ما يزيد عن عام لتصحح مسارها في مجال الذكاء الاصطناعي. فالشركة التي ترزح تحت ضغط هائل لمواكبة إنجازات "أوبن إيه آي" وغيرها من المنافسين، أعلنت في أبريل 2023 عن عزمها دمج فريقي النخبة في مجال الذكاء الاصطناعي لديها: "غوغل برين" (Google Brain) و"ديب مايند" (DeepMind) لإنشاء "وحدة ذكاء اصطناعي خارقة" سمتها "غوغل ديب مايند" (Google DeepMind).

كان ذلك لتحقيق هدفين منفصلين هما: تحسين سجل "غوغل" على صعيد منتجات الذكاء الاصطناعي التجارية، والحفاظ في الوقت عينه على مكامن القوة التاريخية للشركة في مجال البحوث التأسيسية. لكن ذلك لم يتحقق بعد، وما يزال السعي لبلوغه مستمراً، وفقاً لحصيلة مقابلات مع أكثر من 20 شخصاً مطلعاً على الشؤون الداخلية للشركة طلب معظمهم عدم كشف هوياتهم تجنباً لعواقب مهنية.

مقالات مشابهة

  • خبير أميركي: الذكاء الاصطناعي نفط المستقبل
  • جامعة السلطان قابوس والذكاء الاصطناعي
  • غوغل تعلن عن حدث مفاجئ لهاتف بكسل 9 في أغسطس/آب
  • الذكاء الاصطناعي في دائرة الضوء.. تطورات وتقنيات تغير العالم
  • تحليل : الذكاء الاصطناعي نفط المستقبل في العالم
  • سباق محتدم بين الدول الكبرى لتوظيف الذكاء الاصطناعي عسكريا
  • الخبير الأمريكي أدريان كرانز: الذكاء الاصطناعي نفط المستقبل في العالم
  • لماذا كلفة تطوير الذكاء الاصطناعي مرتفعة للغاية؟
  • كيف يُحدث الذكاء الاصطناعي فوضى في أنظمة الطاقة العالمية؟
  • "غوغل" تحول مختبر الذكاء الاصطناعي إلى معمل لإنتاج أدواته