توافد كثيف للمواطنين على مراكز شباب الشرقية لممارسة الأنشطة الرياضية والترفيهية
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
أكد الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية، على أهمية استغلال أيام العطلات والإجازات الرسمية لفتح مراكز الشباب والنوادي الاجتماعية والمكتبات العامة أمام طلاب المدارس والجامعة والشباب لاستثمار أوقات فراغهم ولممارسة كافة الأنشطة الرياضية والثقافية والاجتماعية والفنية وتنمية وصقل مهاراتهم في كافة المجالات الاستفادة من طاقاتهم الإيجابية في بناء وتنمية المجتمع.
وأشاد محافظ الشرقية بالمبادرة التي أطلقتها وزارة الشباب والرياضة تحت شعار "العيد احلى بمراكز شباب مصر" لإتاحة الفرصة أمام المواطنين لممارسة مختلف الأنشطة الرياضية والثقافية والترفيهية بها ضمن خطتها لجعل مراكز الشباب مراكز خدمة مجتمعية.
وفي هذا الإطار أشار الدكتور محمود عبد العظيم وكيل وزارة الشباب والرياضة بالشرقية، إلى استمرار مراكز الشباب بمختلف قري مراكز ومدن المحافظة في استقبال المواطنين لممارسه الأنشطة الرياضية والثقافية والترفيهية خلال اجازة عيد الأضحي المبارك تنفيذاً للمبادرة التي أطلقتها الوزارة تحت شعار العيد أحلى بمراكز شباب مصر " ولإدخال البهجة والسرور في نفوسهم.
وأضاف وكيل وزارة الشباب والرياضة بالشرقية، أن مراكز شباب المحافظة على مدار أيام عيد الأضحي المبارك شهدت إقبالاً كبيراً من المواطنين للاستفادة من الأنشطة التي تقدمها مراكز الشباب والتي شملت فقرات ترويحية وفنية واستعراضية وألعاب ترفيهية وتنس طاولة وبلياردو وكرة قدم وألعاب إلكترونية بجانب الأنشطة الثقافية والفنية والاجتماعية المقدمة للأعضاء والرواد داخل مراكز الشباب.
يذكر أن الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية، قد أشاد بالمبادرة التي أطلقتها وزارة الشباب والرياضة تحت شعار "العيد احلى بمراكز شباب مصر" لإتاحة الفرصة أمام المواطنين لممارسة مختلف الأنشطة الرياضية والثقافية والترفيهية بها ضمن خطتها لجعل مراكز الشباب مراكز خدمة مجتمعية.
وأكد محافظ الشرقية على أهمية استغلال أيام العطلات والإجازات الرسمية لفتح مراكز الشباب والنوادي الاجتماعية والمكتبات العامة أمام طلاب المدارس والجامعة والشباب لاستثمار أوقات فراغهم ولممارسة كافة الأنشطة الرياضية والثقافية والاجتماعية والفنية وتنمية وصقل مهاراتهم في كافة المجالات الاستفادة من طاقاتهم الإيجابية في بناء وتنمية المجتمع.
وفي هذا الإطار أشار الدكتور محمود عبد العظيم وكيل وزارة الشباب والرياضة بالشرقية، إلى استمرار مراكز الشباب بمختلف قري مراكز ومدن المحافظة في استقبال المواطنين لممارسة الأنشطة الرياضية والثقافية والترفيهية خلال اجازة عيد الأضحى المبارك تنفيذاً للمبادرة التي أطلقتها الوزارة تحت شعار العيد أحلى بمراكز شباب مصر " ولإدخال البهجة والسرور في نفوسهم.
وأضاف وكيل وزارة الشباب والرياضة أن مراكز شباب المحافظة على مدار أيام عيد الأضحى المبارك شهدت إقبالاً كبيراً من المواطنين للاستفادة من الأنشطة التي تقدمها مراكز الشباب والتي شملت فقرات ترويحية وفنية واستعراضية وألعاب ترفيهية وتنس طاولة وبلياردو وكرة قدم وألعاب إلكترونية بجانب الأنشطة الثقافية والفنية والاجتماعية المقدمة للأعضاء والرواد داخل مراكز الشباب.
وكان الدكتور محمود عبد العظيم وكيل وزارة الشباب والرياضة بالشرقية، أكد قيام مراكز الشباب بمختلف قري مراكز ومدن المحافظة بفتح أبوابها لإستقبال المواطنين خلال اجازة عيد الأضحى المبارك تنفيذاً للمبادرة التي أطلقتها الوزارة تحت شعار العيد أحلى بمراكز شباب مصر" وذلك لممارسة مختلف الأنشطة الرياضية والترفيهية والثقافية وإدخال البهجة والسرور في نفوسهم .
وأضاف وكيل وزارة الشباب والرياضة بالشرقية، أن مراكز شباب المحافظة خلال أول أيام عيد الاضحي المبارك شهدت إقبالاً كبيراً من المواطنين للإستفادة من الأنشطة التي تقدمها مراكز الشباب والتي شملت فقرات ترويحية وفنية وإستعراضية وألعاب ترفيهية وتنس طاولة وبلياردو وكرة قدم وألعاب إلكترونية بجانب الأنشطة الثقافية والفنية والإجتماعية المقدمة للأعضاء والرواد داخل مراكز الشباب.
وكان الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية، قد أستقبل أعضاء المجلس التنفيذي من مديري المديريات الخدمية ورؤساء المراكز والمدن والأحياء وعددا من القيادات الأمنية وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ ومديري الإدارات العامة والنوعية بالديوان العام ورجال الدين الإسلامي والمسيحي ووفود من الأحزاب ومؤسسات المجتمع المدني وذلك لتقديم التهنئة بمناسبة عيد الأضحى المبارك.
كما استقبل محافظ الشرقية، الأنبا تيموثاؤس أسقف الزقازيق ومنيا القمح، والأنبا مقار أسقف فاقوس والعاشر من رمضان، والأنبا صليب اسقف ميت غمر ودقادوس وبلاد الشرقية، والقس بيشوي كامل كاهن كنيسة القديس يوسف للأقباط الكاثوليك، والقس وائل نشأت راعي الطائفة الإنجيلية، والوفد الكنسي المرافق لهم، لتقديم التهنئة بمناسبة عيد الأضحى المبارك، مؤكدين أن أعياد المسلمين والمسيحيين هي أعياد لكل المصريين وتأتي ترسيخاً للإخوة والمحبة والتعايش بين كافة أطياف المجتمع متمنيين لمصرنا الحبيبة أن تنعم بالأمن والأمان والاستقرار.
قدم محافظ الشرقية الشكر والامتنان للإخوة المسيحيين لحرصهم على تقديم التهنئة بمناسبة عيد الأضحى المبارك، مؤكداً أننا أبناء وطن واحد تجمعنا أواصر المحبة والصداقة والعمل المشترك للنهوض بمصرنا الغالية لاستعادة مكانتها اللائقة بين الأمم.
كما أعرب محافظ الشرقية عن خالص أمنياته لوطننا الحبيب بأن ينعم بالأمن والأمان والاستقرار تحت القيادة الحكيمة لفخامة الرئيس "عبد الفتاح السيسي" رئيس الجمهورية، لتستمر مسيرة التنمية وبناء الوطن.
حضر الاستقبال الدكتور أحمد عبد المعطي نائب محافظ الشرقية، والمهندس سامي معجل السكرتير العام المساعد، والمستشار العسكري للمحافظة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية وزارة الشباب والرياضة العيد احلي بمراكز شباب مصر الدكتور محمود عبد العظيم وكيل وزارة الشباب والرياضة بالشرقية مراكز شباب الشرقية لممارسة الأنشطة الرياضية والترفيهية عيد الأضحى المبارك استقبل المجلس التنفيذي النواب الشيوخ وکیل وزارة الشباب والریاضة بالشرقیة عید الأضحى المبارک بمراکز شباب مصر محافظ الشرقیة مراکز الشباب التی أطلقتها تحت شعار
إقرأ أيضاً:
منتديات .. شباب الزمن الضائع !
بقلم: حسين الذكر ..
كنت في دعوة إفطار رمضاني بنادي الصيد مع مجموعة من الصحفيين والإعلاميين والفنانين والرياضيين وآخرين .. وقد تحدث الدكتور علي الهاشمي بالمناسبة عما سماه فن الإدارة والتخطيط الذي درسه في الاتحاد السوفيتي السابق مذكرا بنصيحة استاذه الروسي الذي قال له : ( ان تخطط بلا تنفيذ افضل من تنفيذ بلا تخطيط ) . بعد ذاك تحدث د حسنين معلة رئيس النادي قائلا : ( ان نادي الصيد حينما تسلمناه قبل سنوات كان ناديا اجتماعيا مغلق على هذا العنوان ولكن بعد الاحتكاك والتعاطي مع الواقع العراقي الجديد والتباحث مع الإدارة ارتأينا الانفتاح على ملفات أخرى مثل الرياضة والاعلام والفن وغير ذلك مما يسهم في التغيير الإيجابي والمنسجم مع متطلبات الحياة والمتماشي مع الحضارة .
في ذات الجلسة شاركنا مائدة الإفطار الأستاذ محسن السعيدي رئيس لجنة الشباب والرياضة في البرلمان العراقي وقد وسالني عن حال المنتديات والشباب في العراق بالتفاتة مهمة ووجدتها فرصة اهم لايصال حقيقية واقع الشباب وما يعنيه هذا الملف الحيوي في واقع ومستقبل الامة .. فشرحت عما كانت تمثله مراكز الشباب سابقا : ( مطلع سبعينات القرن الماضي شرعت الحكومة بناء وتبني سياسات ممنهجة لتربية وتدريب وتثقيف الشباب فتم بناء مراكز الشباب التي وزعت بمختلف محافظات واقضية ومدن العراق آنذاك وقد خصصت لها مساحة ارض كبيرة وكافية لتلبية الطلب وتحقيق الهدف فتم بناء مقر إدارة معزز بقاعات لمختلف الفنون مثل السينما والمسرح والموسيقى وكذلك قاعة للرسم وأخرى للتمثيل والنحت وغير ذاك الكثير من لجان الشعر والادب والقاعات والملاعب الرياضية لمختلف الألعاب المعروفة آنذاك مثل كرة القدم والسلة والطائرة واليد والملاكمة والجمباز والدراجات والساحة والميدان والمصارعة والملاكمة الاثقال والشطرنج ..
صحيح ان المنهجية كانت لتثقيف الشباب بمنهج وفكر السلطة آنذاك لكن مئات الاف المتخرجين من هذه المراكز منحوا فرصة التثقيف والتعلم والتوظيف من قبل مراكز الشباب التي كانت فعلا منطلقا لخدمة الدولة والشباب .. بعد 2003 اول قرار اتخذ تم بموجبه تغيير الاسم من مراكز الشباب الى منتديات ومع ان المعنى لا يختلف كثيرا وينبغي ان يكون مسار الهدف بذات المعنى الا من ناحية التثقيف السياسي الذي ينبغي ان ينسجم مع التغيرات والتبدلات القائمة .. الا ان المشكلة التي عانتها تلك المنتديات تمثلت بالتهميش شبه التام وانحرفت الأهداف عن مسارها المطلوب وقد قضي عليها تماما حينما اخضعت هذه المنتديات الى الاستثمار حيث تحولت الى مصالح خاصة من قبيل المولات والمطاعم والمسابح التجارية وغير ذلك مما ليس له اطلاقا باي من الأهداف المرسومة قبل وبعد 2003 ).
ثم جائت فكرة اللامركزية التي بموجبها انفصلت مديريات الشباب عن وزارة الشباب والحقت بمجالس المحافظات مما قضى على الفكرة الأساس واختفت الأنشطة الشبابية عن المشهد الا ما ندر وبحدود ضيقة وكأن العملية برمتها سارت وتسير بمنهجية لا نقدر القول اكثر مما عليه حال الشباب اليوم الذين وجدوا انفسهم تحت رحمة ( الكوفيات والكازينوهات والاركيلة والمواقع والتدخين وغير ذلك الكثير مما نهش الجسد القيمي والأخلاقي والديني والصحي العراقي بشكل محزن وبارقام وشواهد مرعبة ) .
تقول الحكمة الأبدية : ( ان تات متاخرا افضل من ان لاتات ابدا ) . ومن يريد الإصلاح عليه ان يعالج الحال برغم الماساة الواقعة التي يعانيها الشباب وعلى الحكومات ان تنتبه الى هذه العلة وتباشر بايلاء العناية اللازمة للشباب من خلال إعادة الروح الى مراكز الشباب ليس بصورتها التقليدية القديمة .. فان الواقع والعالم تغير وشباب العولمة والتواصل ليس كما كانوا عليه في زمن الطيبة والبساطة والفقر .. فاليوم وبعد سنوات شراهة الاستهلاك والانفتاح والتواصل العالمي مع الاجندات الضاربة حد الجذور والمخترقة للاعماق ينبغي التفكير بحلول احدث وانجع وان يكون للقطاع الخاص والعام حصة في عمليات الاحياء .
والله من وراء القصد وهو ولي التوفيق !