سفارة الجزائر بفرنسا توظّف أساتذة اللغة العربية
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
أعلنت سفارة الجزائر بفرنسا عن توظيف مدرسين في اللغة العربية في المرحلة الإبتدائية.
وأعلن مكتب “خدمة تعليم اللغة العربية في فرنسا” Service de l’Enseignement de la Langue Arabe en France . عن فتح باب التقديم في مسابقة على ملفات الترشح لشغل منصب مدرس تعاقدي بدوام جزئي “مدفوع بالساعة” للغة العربية في المدارس الإبتدائية الفرنسية العمومية.
وأشارت السفارة إلى أن مدة تقديم الملفات لا يجب أن تتعدى 30 يوما من تاريخ نشر هذا الإعلان “من 14 جوان إلى 15 جويلية 2024”.
أما عن شروط التوظيف، فيجب أن يكون حاصلا على الجنسية الجزائرية ومقيما في فرنسا. أن يكون لائقا بدنيا ونفسيا. ويكون حاصلا على المؤهلات المطلوبة لشغل المنصب المتقدم إليه. و مسجلا في السجل العدلي بأي سوابق لا تتلاءم مع ممارسة الوظيفة. كما لا يكون قد سبق إدانته بعقوبة مخلة بالشرف. بالإضافة كذلك إلى أنه لا يجب أن يكون قد ارتكب أي أفعال تمس السيادة والمصلحة الوطنية. وأن يكون حاصلاً على شهادة جامعية جزائرية أو ما يعادلها في المادة المراد تدريسها. أن يكون حاصلا على شهادة تثبت إتقان اللغة الفرنسية بمستوى B2 على الأقل. ويعفى من هذه الشهادة حاملو الشهادات الوطنية أو شهادات الدراسات العليا الفرنسية.
ويتكون ملف الترشح من طلب خطي موجه إلى رئيس خدمة تعليم اللغة العربية في فرنسا. يمكن للمرشح أن يحدد أماكن العمل المفضلة لديه. شهادة الجنسية الجزائرية. شهادة الإقامة. نسخة مصدقة من الشهادة أو الدبلوم. شهادة تثبت إتقان اللغة الفرنسية بمستوى B2 على الأقل في حالة عدم حصول المرشح على شهادة وطنية أو شهادة دراسات عليا فرنسية.
شهادة عمل تثبت الخبرة المهنية المكتسبة في تخصص ذي صلة بالتدريس، إن وجدت. مقتطف من السجل العدلي (شهادة رقم 3) ساري المفعول. شهادة طبية تثبت اللياقة البدنية والنفسية.
صورة شخصية حديثة. السيرة الذاتية تتضمن المعلومات الشخصية والخبرات المهنية
كما يجب إرسال ملف الترشح قبل تاريخ 16 جويلية 2024، على العنوان التالي: 171، rue de la Croix-Nivert 75015 Paris.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: اللغة العربیة العربیة فی یکون حاصلا أن یکون
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع الألماني ينسحب من الترشح لمستشار الحزب.. الطريق ممهد لشولتس
أبلغ وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس أعضاء الحزب الديمقراطي الاجتماعي الحاكم أنه لن يترشح لمنصب مستشار عن الحزب في الانتخابات المبكرة في فبراير/ شباط، ما يمهد الطريق للمستشار أولاف شولتس للترشح لولاية ثانية.
وقال بيستوريوس في مقطع مصور نُشر عبر قنوات الحزب على وسائل التواصل الاجتماعي "أبلغت للتو قادة حزبنا ومجموعتنا البرلمانية أنني لن أترشح لمنصب مستشار اتحادي. هذا قراري السيادي والشخصي بشكل كامل".
تراجعت شعبية المستشار أولاف شولتس ما طرح إمكانية استبداله بوزير الدفاع بوريس بيستوريوس الذي يحظى بشعبية حسب استطلاعات للرأي.
ومن المتوقع إجراء انتخابات مبكرة في فبراير/ شباط المقبل بعد انهيار الائتلاف الحاكم الثلاثي الذي يقوده شولتس في وقت سابق من هذا الشهر، عقب قراره بإقالة وزير المالية السابق كريستيان ليندنر.
ومطلع الشهر الجاري، دخلت ألمانيا في أزمة سياسية كبيرة مع انهيار الائتلاف الحكومي الهشّ إثر إقدام المستشار أولاف شولتس، على إقالة وزير المالية وانسحاب بقية وزراء الحزب الليبرالي من الحكومة، لتجد البلاد بذلك نفسها أمام انتخابات مبكرة محتملة في مطلع العالم المقبل.
والأربعاء، قال المستشار شولتس إنّه أقال وزير المالية كريستيان ليندنر لأنّه "خان ثقتي مرارا.. العمل الحكومي الجدي غير ممكن في ظل ظروف كهذه"، وليندر هو زعيم الحزب الليبرالي الشريك في الائتلاف الحكومي.
وبعد ساعات قليلة من الإقالة، أعلن بقية الوزراء الليبراليين انسحابهم من الحكومة التي فقدت بذلك أغلبيتها في مجلس النواب.
ويأتي هذا التغيير السياسي الكبير في أسوأ وقت ممكن لألمانيا، إذ إنّ القوة الاقتصادية الأكبر في أوروبا تعاني حاليا من أزمة صناعية خطيرة، وتشعر بالقلق بسبب فوز الجمهوري دونالد ترامب بالانتخابات الرئاسية في الولايات المتّحدة وما لهذا الفوز من تداعيات على تجارتها وأمنها، بحسب ما ذكرت "فرانس برس".
وفي معرض تبريره لقراره إقالة وزير المالية، قال شولتس: "نحن بحاجة إلى حكومة قادرة على العمل ولديها القوة لاتخاذ القرارات اللازمة لبلدنا".
ويتولى شولتس المستشارية عبر ائتلاف من ثلاثة أحزاب هي الحزب الاشتراكي الديمقراطي بزعامته، وحزب الديمقراطيين الأحرار بزعامة ليندنر، وحزب الخضر.
وأشار المستشار الى أنه يعتزم طرح الثقة بحكومته أمام البرلمان مطلع العام المقبل، وأن التصويت قد يحصل في 15 كانون الثاني/ يناير المقبل، قائلا: "عندها يمكن لأعضاء البرلمان التقرير ما إذا كانوا يريدون تمهيد الطريق لإجراء انتخابات مبكرة".