أعلنت سفارة الجزائر بفرنسا عن توظيف مدرسين في اللغة العربية في المرحلة الإبتدائية.

وأعلن مكتب “خدمة تعليم اللغة العربية في فرنسا” Service de l’Enseignement de la Langue Arabe en France . عن فتح باب التقديم في مسابقة على ملفات الترشح لشغل منصب مدرس تعاقدي بدوام جزئي “مدفوع بالساعة” للغة العربية في المدارس الإبتدائية الفرنسية العمومية.

وأشارت السفارة إلى أن مدة تقديم الملفات لا يجب أن تتعدى 30 يوما من تاريخ نشر هذا الإعلان “من 14 جوان إلى 15 جويلية 2024”.

أما عن شروط التوظيف، فيجب أن يكون حاصلا على الجنسية الجزائرية ومقيما في فرنسا. أن يكون لائقا بدنيا ونفسيا. ويكون حاصلا على المؤهلات المطلوبة لشغل المنصب المتقدم إليه. و مسجلا في السجل العدلي بأي سوابق لا تتلاءم مع ممارسة الوظيفة. كما لا يكون قد سبق إدانته بعقوبة مخلة بالشرف. بالإضافة كذلك إلى أنه لا يجب أن يكون قد ارتكب أي أفعال تمس السيادة والمصلحة الوطنية. وأن يكون حاصلاً على شهادة جامعية جزائرية أو ما يعادلها في المادة المراد تدريسها. أن يكون حاصلا على شهادة تثبت إتقان اللغة الفرنسية بمستوى B2 على الأقل. ويعفى من هذه الشهادة حاملو الشهادات الوطنية أو شهادات الدراسات العليا الفرنسية.

ويتكون ملف الترشح من طلب خطي موجه إلى رئيس خدمة تعليم اللغة العربية في فرنسا. يمكن للمرشح أن يحدد أماكن العمل المفضلة لديه. شهادة الجنسية الجزائرية. شهادة الإقامة. نسخة مصدقة من الشهادة أو الدبلوم. شهادة تثبت إتقان اللغة الفرنسية بمستوى B2 على الأقل في حالة عدم حصول المرشح على شهادة وطنية أو شهادة دراسات عليا فرنسية.

شهادة عمل تثبت الخبرة المهنية المكتسبة في تخصص ذي صلة بالتدريس، إن وجدت. مقتطف من السجل العدلي (شهادة رقم 3) ساري المفعول. شهادة طبية تثبت اللياقة البدنية والنفسية.
صورة شخصية حديثة. السيرة الذاتية تتضمن المعلومات الشخصية والخبرات المهنية

كما يجب إرسال ملف الترشح قبل تاريخ 16 جويلية 2024، على العنوان التالي: 171، rue de la Croix-Nivert 75015 Paris.

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: اللغة العربیة العربیة فی یکون حاصلا أن یکون

إقرأ أيضاً:

أمن إسرائيل الصهيونية.. اللغز والمدلول

 

د. عبدالله الأشعل **

 

ألِفْنَا أن إسرائيل وحلفاءها يرددون عبارة "أمن إسرائيل"، لكن لم يشرح أحد لنا معنى "أمن إسرائيل"، وقد أكدت الولايات المتحدة الأمريكية أثناء الضربة الإيرانية لإسرائيل أنها ملتزمة بأمن إسرائيل وأنها سوف تمدها بكل أنواع الأسلحة، لكنها لا توافق على أنه من الضرورى أن ترد إسرائيل على الضربة حتى لا تتسع رقعة النزاع وتصبح حربًا إقليمية.

وفى عام 1967 أصرّت إسرائيل على ما يُسمى بالحدود الآمنة واشترطت لأى تسوية للصراع العربى الإسرائيلى أن تحفظ أمن إسرائيل، لكن الممارسات أوضحت أن أمن إسرائيل مسألة نفسية، وأن أمن إسرائيل مفهوم العصابة الصهيونية وتدرك إسرائيل تمامًا أنها زُرِعَت فى أرض الغير وأنها تعتدى على الدول المجاورة وأنها تشترط لانسحابها من الأراضي العربية المحتلة اعتراف الدول العربية بها؛ فالانسحاب مقابل الاعتراف رغم أن الانسحاب التزام قانوني على الطرف الذي بدأ الهجوم، ولذلك تصر إسرائيل على الدفاع الشرعي عن النفس. وقد فهمت النفس على أنها حسبما تفسره إسرائيل؛ فالنفس الإسرائيلية تختلف عن نفس غيرها، وهذا راجع إلى اغتصاب الأرض والمشروع الصهيوني الذي يهدف إلى تفريغ فلسطين من أهلها وإحلال يهود العالم محلهم.

العالم كله يتحدث عن احتلال إسرائيل للأراضي العربية المحتلة، بينما إسرائيل لا تعترف بأنه احتلال وإنما هو مكافأة النصر ومقابل التفوق العسكري؛ فإسرائيل فى ناحية والمجتمع الدولي في ناحية أخرى. ولذلك أغفلت إسرائيل جميع قرارات الأمم المتحدة التى استوجبت انسحاب إسرائيل من الأراضي العربية المحتلة على أساس أن المفهوم الإسرائيلي لا يعترف بالاحتلال.

وقد أبلغنا الغرب تبريرًا لزرع إسرائيل فى المنطقة بأن إسرائيل امتداد لحضارة الغرب وأنها زرعت فى المنطقة العربية لكي تنتشلها من التخلف إلى التقدم ولكن ملحمة غزة أظهرت لنا حقيقة الديمقراطية الوحيدة بالشرق الأوسط وأنها ترتكب جرائم الإبادة دون وازع ديني أو أخلاقي أو إنساني أو قانوني والسبب أن الولايات المتحدة أمّنت إفلات إسرائيل من العقاب impunity ووضعتها فوق القانون الدولي.

والصحيح أن إسرائيل ليست دولة محتلة وإنما مُغتصِبَة للأرض؛ ولذلك فإن مبادرات التسوية التى اقتراحتها إسرائيل واتفاقات السلام التى وقعت عليها، كانت تركز على الحكم الذاتى للإنسان الفلسطيني، بينما الأرض من نصيبها بعد ذلك. والحقيقة أن الاستعمار الغربي لم يكن سيئًا بقدر سوء إسرائيل؛ لانها تريد الأرض وإبادة السكان والحلول محلهم بينما المستعمر لا يريد ذلك وكانت النتيجة أن المحتل والمستعمر عادوا إلى بلادهم دون أن يدعوا ملكية اراضي المستعمرات وحتى فرنسا فى الجزائر التى اعتمدت سياسة الاندماج بين فرنسا والجزائر وتركت عددا من الفرنسيين يتحكمون فى الجزائر، وكانت تسمى الجزائر مستعمرات ما وراء البحار، وكانت تعد الجزائر أراضي فرنسية خارج أوروبا، لولا أن شارل ديجول التزم بالواقعية السياسية ولمصلحة فرنسا أجبر الفرنسيين على إعلان استقلال الجزائر عام 1962.

وأمن إسرائيل يعنى العناصر الآتية:

أولًا: السماح لإسرائيل بالعدوان على أي دولة مجاورة.

ثانيًا: ضم أراضيها الى أراضي إسرائيل.

ثالثًا: ارتكاب أعمال الإبادة وإفلات إسرائيل من العقاب ولذلك فإن مايسمى بحل الدولتين غير واقعى فلا إسرائيل تريد الفلسطينيين ولا الفلسطينيون بعد عمليات التوحش الإسرائيلى يقبلون بهذا الحل والجديد في الموضوع أن الفلسطينيين بعد أن أحرجوا إسرائيل وكشفوها وفضحوا حقيقتها وكسروا جيشها وكشفوا فشل القيادات العسكرية والسياسية في إسرائيل لن يقبلوا بحل الدولتين كما أن حل الدولتين غير مقبول من جانب إسرائيل وفقا للمشروع الصهيوني.

مما يذكر أن الفلسطينيين كانوا قد قبلوا حل الدولتين عندما قبلوا قرار التقسيم وقرار مجلس الأمن رقم 242 فى عام 1988، ولكن الأحداث اللاحقة أقنعتهم أنه لا يمكن التعايش مع البربرية الإسرائيلية، كما ثبت من خلال الممارسات أن إسرائيل أمنت العقاب فأساءت الأدب، وأصبحت تهدر قيمة القانون الدولي بلا حياء وذلك بتشجيع من الولايات المتحدة الأمريكية.

الخلاصة.. إن فكرة أمن إسرائيل فكرة شريرة غير واقعية؛ فالمفهوم أن تأمن إسرائيل على نفسها من الفلسطينيين والعرب مقابل ألا يأمنوا من إسرائيل، وهذه الفكرة رفضتها إسرائيل مرارًا فى مبادرات السلام وآخرها المبادرة العربية التي قدمتها السعودية في القمة العربية فى بيروت عام 2002، ولذلك لا يُمكن أن يؤخذ أمن إسرائيل مأخذ الجد، ولا يُمكن تحقيقه؛ لأنَّ تحقيقه يعني السماح لإسرائيل بكل هذه الممارسات غير القانونية.

** أستاذ القانون الدولي ومساعد وزير الخارجية المصري سابقًا

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • لماذا حذرت سفارة المملكة في روما المواطنين من إظهار المقتنيات الثمينة؟
  • أبعد من مسألة «تتلظى»
  • تراث اللغة العربية مخطوطاً
  • شهادة بنكية بفائدة 250 جنيها يوميًا من البنك الأهلي المصري
  • تنسيق تمريض المنيا 2024.. شروط التقديم والحد الأدنى للقبول
  • "فيتش" تثبت تصنيف الإمارات الائتماني عند "-AA"
  • هل تم تسريب أسئلة امتحان اللغة العربية للتوجيهي؟.. التربية تجيب
  • “التوجيهي”.. 148,968 طالبًا وطالبة يتقدمون الخميس لامتحان اللغة العربية
  • 3 نساء يترشحن للانتخابات الرئاسية في الجزائر.. لكن فرصهن معدومة
  • أمن إسرائيل الصهيونية.. اللغز والمدلول