حماد يصدر قرار بإنشاء الهيئة الوطنية لعلاج وتأهيل أطفال التوحد
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
ليبيا – أصدر رئيس مجلس وزراء حكومة الاستقرار د. أسامة حماد، القرار رقم (214) لسنة 2024 بشأن إنشاء الهيئة الوطنية لعلاج وتأهيل أطفال التوحد.
ونص القرار في مادته الأولى على أن تنشأ مؤسسة علاجية تأهيلية تسمى (الهيئة الوطنية لعلاج وتأهيل أطفال التوحد) تتمتع بالشخصية الاعتبارية والذمة المالية المستقلة، وتتبع لمجلس الوزراء.
ونص القرار، وفقاً للمكتب الإعلامي التابع للحكومة أن تعنى الهيئة بتنفيذ سياسة الدولة بالاهتمام بأطفال التوحد، وتوفير العناية العلاجية والتأهيلية لهم، وعلى وجه الخصوص القيام بالاختصاصات التالية وهي الاهتمام بشريحة أطفال التوحد الليبيين أو من تكون أمهاتهم ليبيات، وتقديم الدعم الكامل الصحي والتأهيل النفسي لهم واستقبال أطفال التوحد بالهيئة وتوفير الإيواء الصحي لهم، لتهيئتهم وانخراطهم في المجتمع، والتعاقد مع العناصر الطبية من الخارج ممن لهم تجارب ناجحة في التعامل مع شريحة أطفال التوحد وتوفير الأجهزة والمعدات الذكية والمتطورة في العلاج النفسي لأطفال التوحد.
ونص أيضًا على القيام بدورات تدريبية مكثفة بالداخل والخارج للإسهام في التعافي والرفع من كفاءة أطفال التوحد وحصر أعداد أطفال التوحد في الدولة الليبية، وتحديد أعمارهم السنية، وتحديد احتياجاتهم الصحية وصرف منح مالية بشكل شهري لأطفال التوحد أثناء فترة الإيواء، وتحمل كافة المصاريف الدراسية بالداخل والمصارف الدراسة للمتفوقين منهم بالخارج، وتحمل كافة المصاريف العلاجية لأطفال التوحد بالخارج إذ تطلب الأمر.
كما ونص قرار مجلس رئاسة الوزراء على أن يكون المقر الرئيسي للهيئة مدينة (بنغازي)، كما يجوز لها فتح فروع ومكاتب لها بحسب الحاجة إليها في المدن الأخرى، ويصدر بذلك قرار من مجلس إدارة الهيئة.
وجاء في القرار في مادته السابعة أن تتكون إيرادات الهيئة من الموارد التالية ما يخصص لها في الميزانية العامة للدولة، والتبرعات والهيئات غير مشروطة، وأي إيرادات أخرى يقررها مجلس الوزراء
كما ونص القرار على أن يجوز للهيئة استثمار أموالها وفقا للخطط والبرامج الموضوعة في هذا الشأن، ولها في سبيل ذلك تأسيس شركات مساهمة ومشاريع استثمارية، واعتبار أطفال التوحد مساهمين فيها بحصص محددة تملك لهم.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: أطفال التوحد
إقرأ أيضاً:
لأول مرة..مجلس الأمن يدين رواندا بالاسم لدعمها حركة متمردة في الكونغو
أدان مجلس الأمن الدولي رواندا، الجمعة، للمرة الأولى بشكل صريح بسبب دعمها هجوماً لحركة إم.23 المتمردة في الكونغو الديموقراطية، في مواجهة جيش كونغولي متقهقر.
وجاء القرار بالإجماع في نص"يدين بشدة الهجوم الجاري وتقدّم إم23 في شمال، وجنوب كيفو بدعم من القوات الرواندية" التي يسند 4 آلاف من جنودها الحركة المسلحة.Today the @UN Security Council has passed a resolution calling on M23 to cease hostilities in DRC.
Rwanda Defence Forces should cease their support for M23 and withdraw from the DRC immediately.
DRC and Rwanda must return urgently and without preconditions to diplomatic talks. pic.twitter.com/MvHzBYwIVG
ويدعو القرار إلى انسحاب "إم.23" من الأراضي التي سيطرت عليها، خاصةً غوما وبوكافو، كما يدعو القوات الرواندية إلى "وقف دعمها حركة إم 23 والانسحاب فوراً من أراضي الكونغو الديموقراطية، دون شروط مسبقة".
وكان مجلس الأمن يكتفي قبل صدور القرار بالتنديد بانتهاك وحدة أراضي الكونغو الديموقراطية، دون ذكر رواندا.
لكن عدداً متزايداً من أعضائه يندّدون علناً بكيغالي، باستثناء الدول الإفريقية التي أيدت القرار في نهاية المطاف.
ودعا وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، الجمعة، إلى "وقف فوري لإطلاق النار" في شرق الكونغو الديموقراطية، وذلك في اتصال هاتفي مع الرئيس الكيني وليام روتو.
[WATCH] After UN Security Council passed resolution on eastern DR Congo conflict, Rwanda has strongly condemned "unprecedented intimidation of African voices." Envoy Rwamucyo also announced that joint meeting of EAC-SADC military chiefs to be held in Dar es Salaam on Monday pic.twitter.com/5rMc9i7CYg
— KT Press Rwanda (@ktpressrwanda) February 21, 2025وجاء في بيان للمتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية تامي بروس، أن الرجُلين "شددا على غياب وجود حل عسكري للصراع ودعيا إلى وقف فوري لإطلاق النار". واعتبر المسؤولان أن "الاستيلاء على غوما وبوكافو من جماعة إم23 المسلحة المدعومة من رواندا غير مقبول" ووجها الدعوة إلى "حل دبلوماسي للأزمة".
وقالت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، الجمعة، إن النزاع أجبر نحو 42 ألفاً، معظمهم نساء وأطفال، على اللجوء إلى بوروندي المجاورة خلال أسبوعين، وهو تدفق "غير مسبوق منذ 25 عاماً".
كما فر نحو 15 ألفاً منذ يناير (كانون الثاني) إلى دول مجاورة أخرى، حيث توجه أكثر من 13 ألفاً منهم إلى أوغندا، وفق المفوضية.
وتتوقع المفوضية تزايد تدفق اللاجئين إلى بوروندي مع اقتراب إم23 من أوفيرا، على الطرف الشمالي الغربي من بحيرة تنجانيقا وقبالة بوجومبورا العاصمة الاقتصادية لبوروندي.
وذكر مصدر من البلدية أن "هدوءاً حذراً" ساد، الجمعة، في أوفيرا، حيث اتخذ القائد العسكري للمنطقة "تدابير لتأمين السكان وممتلكاتهم" و"اعتقل عناصر غير منضبطين".
The United Nations Security Council unanimously adopted resolution 2773, which calls on Rwanda to IMMEDIATELY withdraw its troops from Congolese territory DRC #Congo #Kagame #M23 pic.twitter.com/X2tKXGW51D
— Friends of the Congo (@congofriends) February 21, 2025وفي مؤشر على الصعوبات التي يعانيها الجيش، حض المتحدث باسم القوات المسلحة في المنطقة الجنود الهاربين عبر موجات الأثير المحلية الخميس على العودة إلى مواقعهم.
واستتب هدوء نسبي مساء الخميس في المدينة بعد نشر قوات من أوغندا المجاورة في إطار عملية مشتركة مع الجيش الكونغولي.