الذهب يسجل أعلى مستوى منذ بداية الأسبوع عند 2335 دولارًا
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ارتفع سعر أونصة الذهب العالمي خلال تداولات اليوم الأربعاء ليسجل أعلى مستوى منذ بداية الأسبوع، وذلك بدعم من تراجع الدولار الأمريكي وتزايد توقعات خفض الفائدة الأمريكية في ظل بيانات مبيعات التجزئة الضعيفة التي صدرت يوم أمس عن الاقتصاد الأمريكي.
سجر سعر الذهب الفوري ارتفاعا خلال تداولات اليوم بنسبة 0.
ويحاول سعر الذهب الاستقرار وتثبيت أقدامه فوق المستوى 2325 دولارا للأونصة بعد أن استطاع الارتفاع يوم أمس ليغلق فوق هذا المستوى، ولكن ضعف أحجام التداول اليوم بسبب عطلة الأسواق الأمريكية قد تحد من فرص استمرار ارتفاع سعر الذهب العالمي.
ارتفاع أسعار الذهب اليوم يأتي بعد أن عززت بيانات مبيعات التجزئة الأمريكية الضعيفة التوقعات بأن البنك الاحتياطي الفيدرالي سيخفض أسعار الفائدة هذا العام. فقد أظهرت البيانات الصادرة يوم الثلاثاء أن مبيعات التجزئة الأمريكية ارتفعت بالكاد في مايو، مما يشير إلى أن النشاط الاقتصادي ظل ضعيفاً في الربع الثاني.
من جهة أخرى تتداول عوائد السندات الحكومية الأمريكية بالقرب من أدنى مستوياتها منذ 10 أسابيع وذلك في ظل التوقعات التي تتزايد تدريجياً في الأسواق بخفض الفيدرالي لأسعار الفائدة، وهو ما أثر أيضاً على مستويات الدولار الأمريكي الذي يتراجع اليوم للجلسة الثالثة على التوالي.
الجدير بالذكر أن التوقعات أخيرة لأعضاء البنك الاحتياطي الفيدرالي أظهرت خفض واحد فقط لأسعار الفائدة هذا العام، ولكن توقعات الأسواق تميل إلى مزيد من الحذر، والتي يبدو أنها تجد تأكيدا من ضعف البيانات الاقتصادية، مما قد يؤدي إلى رفع أسعار الذهب.
خفض أسعار الفائدة يزيد من تكلفة الفرصة البديلة للذهب الذي لا يقدم عائدا لحائزيه.
وبالرغم من أن البيانات الأخيرة تظهر اعتدالا في سوق العمل وضغوط الأسعار، يبحث البنك الاحتياطي الفيدرالي عن مزيد من التأكيد على أن التضخم يهدأ.
ينصب تركيز السوق الآن على بيانات طلبات اعانات البطالة الأسبوعية يوم الخميس ومؤشرات مديري المشتريات يوم الجمعة وخلال الفترة الماضية تأثر الذهب سلباً بإعلان البنك المركزي الصيني أنه توقف عن شراء الذهب في شهر مايو الماضي، لينهي بذلك سلسلة من 18 شهرا متتالية استمر خلالها في شراء الذهب وزيادة احتياطاته.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: سعر الذهب الفوري سعر أونصة الذهب العالمي طلبات اعانات البطالة الأسبوعية توقعات خفض الفائدة الأمريكية
إقرأ أيضاً:
مؤشر داو جونز يتراجع مسجلاً أطول سلسلة خسائر منذ عام 2020
شهدت الأسهم الأمريكية تقلبات في وول ستريت، مسجلة خسائر أسبوعية، بعد جلسة خاسرة يوم أمس إثر بيانات اقتصادية أثارت إحباطاً في السوق في ظل ترقب قرارات الفدرالي الأميركي حول خفض أسعار الفائدة.
واستقر مؤشر S&P 500 عند 6.051.09 نقطة.
وحيداً ارتفع مؤشر ناسداك المركب بنسبة 0.12%. إلى 19,926.72 نقطة.
فيما خسر مؤشر داو جونز الصناعي 86 نقطة أو 0.20%عند 43.828.06 نقطة.
وعلى مدار الأسبوع، سجل مؤشر داو جونز انخفاضاً بنسبة 1.8%، في حين انخفض مؤشر S&P 500 بنحو 0.6% وأنهى سلسلة مكاسب استمرت ثلاثة أسابيع. وارتفع مؤشر ناسداك بنسبة 0.3% خلال هذه الفترة.
وتأتي هذه التحركات في أعقاب جلسة خاسرة في وول ستريت. انخفض مؤشر داو جونز المكون من 30 سهماً 234 نقطة، أو حوالي 0.5%، متراجعاً لليوم السادس على التوالي، مسجلاً أطول سلسلة خسائر له منذ أبريل. وتراجع ناسداك المركب ما يقرب من 0.7% مخترقاً ما دون علامة 20000 مع تراجع أسهم التكنولوجيا مثل Nvidia، كذلك مؤشر ستاندرد آند بورز 500 منخفضاً بنحو 0.5%.
وجاءت التحركات في أعقاب تقرير مؤشر أسعار المنتجين لشهر نوفمبر والذي جاء قبل التوقعات.
ارتفع مؤشر أسعار المنتجين في الولايات المتحدة، الذي يتتبع أسعار الجملة، بنسبة 0.4% الشهر الماضي، وهو ما جاء أعلى من توقعات خبراء الاقتصاد الذين استطلعت آراءهم Dow Jones بزيادة 0.2% على أساس شهري. قفز العائد على سندات الخزانة الأميركية لأجل 10 سنوات إلى أعلى مستوى في أسبوعين بعد البيانات.
يأتي هذا في أعقاب تقرير مؤشر أسعار المستهلك لشهر نوفمبر، والذي جاء متوافقاً مع تقديرات خبراء الاقتصاد ودفع المستثمرين إلى توقع خفض آخر لأسعار الفائدة من الاحتياطي الفدرالي خلال اجتماعه الأسبوع المقبل.
إلى ذلك، تأثرت الأسواق بتقرير يُظهر ارتفاعاً في عدد الأميركيين الذين تقدموا بطلبات للحصول على إعانات البطالة، الأسبوع الماضي، بالإضافة إلى تحديث آخر أظهر أن التضخم على مستوى الجملة، قبل أن يصل إلى المستهلكين الأميركيين، كان أعلى من المتوقع في الشهر الماضي.
وعلى الرغم من أن هذه التقارير لا تشير إلى كارثة وشيكة، فإنها تثير القلق بشأن بعض الآمال التي كانت تدعم مؤشرات الأسهم، وخاصة ستاندرد آند بورز 500 الذي وصل إلى أعلى مستوى له، هذا العام، حيث كانت السوق تُعوّل على تباطؤ التضخم بما يكفي لإقناع الفدرالي الأميركي بمواصلة خفض أسعار الفائدة، مع بقاء الاقتصاد قوياً بما يكفي لتفادي الركود.
ويتوقع المستثمرون بشكل شبه مؤكَّد أن يقوم الفدرالي الأميركي بتخفيض سعر الفائدة الرئيسي، في اجتماعه المرتقب الأسبوع المقبل، ما يمثل التخفيض الثالث على التوالي، بعد أن بدأ خفض الفائدة في سبتمبر الماضي، بعدما كانت عند أعلى مستوياتها منذ عقدين. ويأمل البنك أن يسهم هذا التخفيض في دعم سوق العمل المتباطئة مع السعي لتحقيق هدف التضخم البالغ 2%. إلا أن هذه الخطوة قد تثير أيضاً القلق بشأن تعزيز التضخم في المستقبل.
ارتفاع أسهم تسلا
ارتفعت أسهم شركة تسلا Tesla بأكثر من 2% خلال التعاملات ، بعد أن أفادت وكالة رويترز بأن فريق الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب أوصى بإنهاء شرط الإبلاغ عن حوادث السيارات.
سجلت الشركة أكبر عدد من الحوادث ضمن هذا البرنامج، وهو شرط لم يلقَ استحسان الرئيس التنفيذي للشركة، إيلون ماسك.