اشار المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان إلى أن "المصلحة الوطنية الملحة تفترض تسوية رئاسية تليق بالمعجزة الوطنية السيادية الضامنة للشراكة الوطنية وميثاق العائلة اللبنانية ومشروع الدولة الجامع، وهو ما نحتاجه بشدة للإنتهاء من تسوية رئاسية بحجم الطبيعة الميثاقية للعائلة اللبنانية وذلك في سياق ضمان وجود هذا البلد وسيادته".
ورأى في بيان انه "لا بد من احتواء الإنقسام السياسي، والرئيس نبيه بري في هذا المجال باب أي تسوية وطنية ومفتاح وطني كبير في الحل الرئاسي". وقال:" وللبعض أقول: مصلحة المسيحيين الوطنية فوق كل اعتبار، وما يجري في جبهة الجنوب يساهم في بقاء المسيحيين وتأكيد شراكتهم الوطنية وأصالتهم اللبنانية. ولمن يهمه الأمر أقول: لا مناطق عازلة في لبنان، ومنطقة عمل اليونيفيل وطنية بامتياز، وكل ذرة تراب فوقها سيادة وطنية وقوة سيادية بحجم الهزيمة النكراء التي يتكبدها الإسرائيلي كل يوم، والإسرائيلي مردوع بشدة على الجبهة الجنوبية ويعلم أنه أمام مفرمة لحم لا سابق لها بتاريخ الحروب، ولا تهدئة على الجبهة الجنوبية إلا بإنهاء التهديد". (الوكالة الوطنية للإعلام)
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
«القاهرة الإخبارية»: الاحتلال نفذ موجة جديدة من الغارات على الأراضي اللبنانية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال أحمد سنجاب مراسل قناة «القاهرة الإخبارية»، من مرجعيون، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي نفذ موجة جديدة من التصعيد والغارات الجوية على الأراضي اللبنانية التي استهدفت عدة مناطق في نطاقات قضاء صور والنبطية وبنت جبيل في الجنوب اللبناني.
وأضاف «سنجاب»، خلال مداخلة عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكب مجزرة جديدة ولكن هذه المرة في منطقة شبعا حيث شن جيش الاحتلال الإسرائيلي غارة استهدفت منزلًا مأهولًا بالسكان مما أدى إلى سقوط عدد من الشهداء والمصابين جراء هذه الغارة، و الغارة استهدفت منزلًا لقتل عدد من أفراد أسرة واحدة.
وتابع: «التصعيد والعمليات الإسرائيلية مستمرة وتنتشر في كافة المناطق في الجنوب اللبناني وسط أنباء عن ارتفاع ملحوظ في عدد الشهداء والمصابين نتيجة هذه الاعتداءات الإسرائيلية التي طالت عدة مناطق سكنية، ولم تقتصر عند مناطق مفتوحة وهناك توسع لدائرة هذه الإستهدافات في المناطق المدنية».