2000 طفل يموتون يوميا بسبب تلوث الهواء.. دراسة تحذر من كارثة صحية عالمية
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
كشفت دراسة حديثة لمعهد التأثيرات الصحية في بوسطن عن واقع مقلق، إذ أظهرت أن ما يقرب من 2000 طفل دون سن الخامسة يلقون حتفهم كل يوم بسبب تلوث الهواء، ما يُنذر بكارثة صحية عالمية تُهدد مستقبل الأجيال المقبلة.
تأثير التلوث على صحة الأطفالوبحسب الدراسة التي نشرتها صحيفة «الجارديان» البريطانية فإن أكثر من 8 ملايين حالة وفاة، وقعت بين الأطفال والبالغين، بسبب تلوث الهواء في عام 2021، حيث لا يزال التلوث الخارجي والداخلي يؤثر سلبًا بشكل متزايد على الصحة.
ويعد الهواء القذر الآن ثاني أكبر قاتل على مستوى العالم، إذ يتفوق على تعاطي التبغ والتدخين، ويأتي في المرتبة الثانية بعد ارتفاع ضغط الدم، كعامل خطر للوفاة بين عامة السكان، ومن بين الأطفال دون سن الخامسة، يأتي تلوث الهواء في المرتبة الثانية بعد سوء التغذية كعامل خطر للوفيات.
تلوث الهواء بين الأطفال دون سن الخامسةويظهر تقرير حالة الهواء العالمي لهذا العام، بالشراكة مع اليونيسف، أن الأطفال في البلدان الفقيرة يعانون من بعض أسوأ الآثار، إذ يرتبط معدل الوفيات بتلوث الهواء بين الأطفال دون سن الخامسة، وهي أعلى بخمسة أضعاف في معظم أنحاء أفريقيا، ما هي عليه في البلدان ذات الدخل المرتفع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مقتل وفاة أطفال وفيات الأطفال التلوث دون سن الخامسة بین الأطفال تلوث الهواء
إقرأ أيضاً:
اعتداء واستغلال جنسي للأطفال عبر الإنترنت.. والمشكلة تتفاقم
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- يدعو الباحثون إلى اتخاذ إجراءات عالمية بعد اكتشاف تعرّض 1 من كل 12 طفلاً للاستغلال الجنسي والاعتداء عبر الإنترنت، وفق ما كشفت دراسة جديدة.
وقال الدكتور شيانغ مينغ فانغ، المؤلف الرئيسي للدراسة، والأستاذ المساعد في السياسة الصحية والعلوم السلوكية بكلية الصحة العامة في جامعة ولاية جورجيا: "تسلّط الدراسة الضوء على الحاجة الملحّة لزيادة الوعي والتحرّك من قبل الناس وصنّاع السياسات. إنّ التقدم السريع في التكنولوجيا الرقمية، ونمو الوصول إلى الإنترنت والهواتف الذكية، لا سيّما في الدول النامية، يعرّض المزيد من الأطفال للخطر كلّ يوم".
نظر التقرير الذي نُشر في مجلة The Lancet Child & Adolescent Health، الثلاثاء، في بيانات استقاها من 123 دراسة بين عامي 2010 و2023. ثم قام الباحثون بتحليل عدد الأطفال الذين تقلّ أعمارهم عن 18 عامًا، وتعرّضوا لأي من الأنواع الفرعية للإساءة الجنسية: التحرّش عبر الإنترنت، والاستغلال الجنسي عبر الإنترنت، والابتزاز الجنسي، والتقاط الصور، ومقاطع الفيديو الجنسية ومشاركتها، والتعرّض لها من دون موافقة.