كواشنيفسكي يكشف للمخادعين فوفان وليكسوس ما الذي سيحسم الصراع في أوكرانيا
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
قال ألكسندر كواشنيفسكي، وهو رئيس بولندي سابق، للمخادعين فوفان (فلاديمير كوزنتسوف) وليكسوس (أليكسي ستولياروف) إن نتيجة الصراع في أوكرانيا ستحدد في الولايات المتحدة.
وذكر كواشنيفسكي، أن نتيجة الصراع المذكور، ترتبط كثيرا بنتيجة الانتخابات الأمريكية في نوفمبر.
يشار إلى أن كواشنيفسكي، اعتقد خلال الاتصال مع المخادعين أنه يتحدث مع رئيس أوكرانيا السابق بيترو بوروشينكو، وتمت المحادثة باللغة الروسية.
وأضاف كواشنيفسكي: "بالطبع، سيتم حسم الأمور الرئيسية في أمريكا، لأن الشيء الأكثر أهمية، في رأيي، بالنسبة لهذا الوضع برمته، هو ما سيحدث في الانتخابات في نوفمبر. طبعا يجب مواصلة العمل مع قادة فرنسا وألمانيا وإيطاليا وإسبانيا وهولندا وبريطانيا. يجب علينا العمل معهم حتى لا يشعروا بالتعب، حتى يعرفوا أن الصراع يجري هنا على كل شيء، وليس فقط على أوكرانيا مع روسيا. هذا صراعنا كلنا".
وشدد كواشنيفسكي على أن "أفكار دونالد ترامب حول كيفية إنهاء الصراع الأوكراني سلميا، تعني فعلا انتصار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وهذا يعني أن أوكرانيا ستدفع الثمن أغلى ما يمكن، وهذا أمر مخيف للغاية، لا يمكننا قبول ذلك، ولكن ماذا يمكننا أن نفعل".
جدير بالذكر أن فوفان وليكسوس يقومان بين فترة وأخرى بخداع العديد من السياسيين الحاليين والمخضرمين من مختلف دول العالم وخاصة الغرب، ويدفعانهم إلى الاعتراف بالكثير من الأمور الخفية حول الوضع في أوكرانيا وغيرها.
وفي الأسبوع الماضي، طرح الرئيس فلاديمير بوتين مقترحات سلام جديدة، تنص على اعتراف أوكرانيا بانضمام مقاطعتي خيرسون وزابوروجييه والقرم ودونباس إلى روسيا، وتثبيت وضع أوكرانيا كدولة غير منحازة وخالية من الأسلحة النووية وتطهيرها من الأفكار النازية وإلغاء العقوبات ضد روسيا. ولكن نظام كييف رفض هذه المبادرة.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا دونالد ترامب
إقرأ أيضاً:
روسيا.. هدايا "مخزية" لأمهات الجنود القتلى في أوكرانيا
أثار مسؤولون محليون في الحزب الحاكم في روسيا جدلا بتقديمهم هدايا لوالدات جنود قتلوا في أوكرانيا عبارة عن فرّامات لحم، وهي أدوات تستخدم على نطاق واسع لتوصيف تكتيكات روسية وحشية تتّبع في الخطوط الأمامية.
ونشر حزب روسيا الموحّدة في منطقة مورمانسك الشمالية صورا على وسائل التواصل الاجتماعي تظهر مسؤولين يبتسمون أثناء زيارتهم السبت أمهات ثكالى ويقدمون إليهن الزهور وفرّامات لحم بمناسبة اليوم العالمي للمرأة الذي يُحتفل به على نطاق واسع في روسيا.
تضمّن المنشور رسالة شكر لـ"الأمهات العزيزات" على "قوتكن الروحية والحب الذي تعبّرن عنه في تربية أبنائكن". وجاء في المنشور أن الهدايا قُدّمت بمبادرة من جناح النساء في الحزب.
وصف معلّقون على شبكة الإنترنت المبادرة بأنها "مخزية" و"غير ملائمة".
وغالبا ما تُتّهم روسيا بإلقاء جنودها في خط المواجهة في "فرّامة لحم" من دون مراعاة لأرواحهم.
تحمل التسمية الروسية لفرامة اللحم (myasorubka) معنى مزدوجا كما في الإنجليزية.
وهي تشير إلى تكتيك يتم فيه إرسال مجموعات صغيرة من الجنود إلى الهجوم، واحدة تلو أخرى، في موجات، مع مخاطر تكبّد خسائر فادحة. ويهدف التكتيك في نهاية المطاف إلى إنهاك القوات الأوكرانية والتفوّق عليها.
ودافع فرع الحزب في بلدة بوليارني زوري عن نفسه في مواجهة ردود الفعل السلبية عبر الإنترنت، قائلاً إن المنتقدين يعطون "تفسيرات قاسية واستفزازية" لهداياه.
وقال رئيس البلدية ماكسيم تشينغاييف الذي شارك في تسليم الهدايا، إن فرّامات اللحم لم تكن في الأصل ضمن الهدايا المقرّرة، لكن "امرأة طلبتها، وبالطبع لم يكن بإمكاننا أن نرفض"، وفق الحزب.
وفي وقت لاحق، نشر الفرع المحلي للحزب مقطع فيديو يظهر والدة أحد الجنود وهي تشكر الحزب وقد بدت محرجة بسبب الهدايا، مؤكدة أنها طلبت فرّامة لحم لأنها كانت بحاجة إليها.
ونادراً ما تعلن روسيا عن خسائرها البشرية في أوكرانيا، والحصيلة الحقيقية غير معروفة، لكن وسائل إعلام مستقلة تقدّرها بعشرات آلاف القتلى.