السلطات الألمانية تحذر من هجوم إرهابي محتمل خلال "يورو 2024" "مماثل لما حدث في موسكو"
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
حذرت السلطات الألمانية من وقوع هجوم إرهابي محتمل خلال بطولة يورو 2024، وفقا لما نشرت صحيفة "فايننشال تايمز".
ونقلت الصحيفة بيانا عن رئيس المكتب الاتحادي الألماني لحماية الدستور، توماس هالدينوانج، قال فيه: "السيناريو المحتمل هو هجوم منسق واسع النطاق، مماثل لذلك الذي شهدناه مؤخرا في موسكو".
وأشارت وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فايزر، إلى أن ألمانيا خلال يورو 2024 تقع تحت نيران تنظيم الدولة الإسلامية "داعش بولاية خراسان"، والجناح الأفغاني لتنظيم "الدولة الإسلامية".
ونشر الأخير مؤخرا رسما توضيحيا مع تعليق "سجل الهدف الأخير"، تظهر مسلحا يحمل مسدسا في ملعب لكرة القدم، والذي يشير بوضوح إلى نواياهم.
يذكر أن السلطات الفرنسية، التي ستقام على أراضيها الألعاب الأولمبية الصيفية، أعلنت في وقت سابق عن هجمات إرهابية محتملة، ومن المقرر أن يقام حفل الافتتاح في باريس يوم 26 يوليو القادم.
وفي الوقت نفسه، من المقرر أن يقام نهائي يورو 2024 في 14 يوليو المقبل على الملعب الأولمبي ببرلين.
وتصر الأوساط السياسية ووسائل الإعلام الغربية على اعتماد رواية تفيد بأن تنظيم "داعش بولاية خراسان"" هو المسؤول عن هجوم "كوكوس" في موسكو من باب محاولة إبعاد الشبهة عن كييف رغم اعترافات المتورطين في الهجوم وتأكيد جهاز الأمن الفيدرالي الروسي أن المسلحين كانت لديهم صلات بالجانب الأوكراني.
المصدر: "لينتا.رو"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الإرهاب يورو 2024 یورو 2024
إقرأ أيضاً:
نيجيريا: مقتل 212 إرهابيًا وتحرير 152 رهينة في عمليات خلال أسبوع
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت السلطات الأمنية النيجيرية قتل 212 إرهابيًا من جماعة "بوكو حرام" وتنظيم داعش في غرب إفريقيا، خلال عمليات نفذتها طوال الأسبوع الماضي، كما قامت بتحرير 152 شخصا احتجزتهم هذه الجماعات كرهائن.
وأورد موقع "لانوفيل تريبون" الإخباري أن هذه العمليات الأمنية المنظمة على عدة جبهات، هدفت إلى تفكيك الخلايا النشطة واستعادة السيطرة على المناطق المتضررة من الهجمات المسلحة.
وقد مكنت الجهود المشتركة التي بذلتها القوات النيجيرية البرية والجوية من الحد بشكل كبير من القدرات العملياتية للإرهابيين في شمال البلاد، وهي المنطقة التي كثيرا ما تستهدفها هذه الجماعات المسلحة.
وعلى الرغم من هذه الانتصارات التي حققتها القوات النيجيرية، الا ان الجماعات المسلحة لاتزال نشطة في عدة مناطق في البلاد. وتستغل هذه الجماعات المسلحة الثغرات الأمنية لتنفيذ عمليات الاختطاف والنهب والهجمات المستهدفة.
وتواجه نيجيريا منذ عدة سنوات انعدامًا أمنيًا متزايدًا، لا سيما في شمال البلاد، حيث تتزايد الهجمات ضد المدنيين. وأصبحت عمليات الاختطاف للحصول على فدية ممارسة شائعة، تستهدف السكان المدنيين وكذلك المدارس والمسافرين. وفي السنوات الأخيرة، كثفت السلطات النيجيرية جهودها لمكافحة الإرهاب، لكن الوضع لا يزال هشا.