تداول 74 ألف طن بضائع عامة ومتنوعة بمواني البحر الأحمر
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
أعلن المركز الإعلامي لهيئة مواني البحر الأحمر أنّ إجمالي عدد السفن على أرصفة مواني الهيئة 10 سفن، وجرى تداول 74 ألف طن بضائع و267 شاحنة و52 سيارة، حيث شملت حركة الواردات 72 ألفا و500 طن بضائع و213 شاحنة و49 سيارة فيما شملت حركة الصادرات 1500 طن بضائع و54 شاحنة و3 سيارة.
واستقبل ميناء سفاجا السفينة RISING LION وعلى متنها 63 ألف طن قمح أوكراني قادمة لصالح هيئة السلع التموينية، واتخذت الجهات المختصة في الميناء اللازم من إجراءات نحو فحص الشحنة للتأكد من سلامتها قبل السماح بتفريعها.
كما استقبل ميناء الزيتيات السفينة ALMA MARINE وعلى متنها 9 آلاف طن سولار قادمة من ميناء مارسين بتركيا، وشهد ميناء نويبع تداول 2000 طن بضائع و267 شاحنة من خلال رحلات مكوكية للسفينتين آيلة وآور، وسجلت مواني الهيئة وصول وسفر 393 راكبا بموانيها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ميناء البحر الأحمر حركة الواردات ميناء سفاجا السلع التموينية طن بضائع
إقرأ أيضاً:
«فنجان» واحد لا يكفي.. «الجَبَنة» مشروب الضيافة بالبحر الأحمر
مشروب «الجَبَنة» يتربع على عرش المشروبات الساخنة فى فصل الشتاء بمدن البحر الأحمر، خاصة بين قبائل الجنوب، فهو أحد أسرار الضيافة لدى السكان الأصليين للمحافظة الساحلية، ويقدم للضيوف مع حبات التمر، ويفضل أن يشرب الضيف أكثر من فنجان «واحد أو ثلاثة أو خمسة»، طبقاً لعادات أهالى البحر الأحمر.
«الجَبَنة» مشروب الضيافة بالبحر الأحمرويوضح ناصر منصور، من أهالى البحر الأحمر، أن «الجَبَنة» هو المشروب الرسمى لدى سكان البحر الأحمر، ويُنطق بفتح الجيم والباء والنون، ويكثر تناوله فى فصل الشتاء، مشيراً إلى أن أدوات تجهيزه موجودة فى كل بيت، فهى من أساسيات تأسيس المنزل، وتشمل الفخار والمطحنة والفناجين والمصفاة.
ويحكى خالد الأدفاوى، من أهالى البحر الأحمر، فى تصريحات لـ«الوطن»، أن «الجبَنة» من المشروبات المحببة لدى أهالى البحر الأحمر فى فصل الشتاء، فهو مقوٍّ للمناعة ومنشط للذاكرة ويساعد على إذابة الدهون، ودائماً يتم تناوله فى حلقات السمر.
وعن تحضير «الجبنة»، يوضح منصور الأسوانى فى تصريحات لـ«الوطن»، أنه يبدأ بإحضار البن الأخضر وتحميصه داخل إناء مصنوع من الفخار، حتى يتحول إلى اللون البنى الغامق، ثم يتم طحنه ويوضع فى الفخار على النار، وتستغرق عملية التحميص من ثلاث إلى خمس دقائق، ثم يضاف الحبهان أو الزنجبيل ثم يصب فى الفنجان ويضاف إليه السكر، ويقدم للضيف مع حبات البلح، ويفضل تناول عدد فردى من فناجين «الجبنة».
يشير مصطفى سباق، من أبناء قبائل «العبابدة» بجنوب البحر الأحمر، إلى أن مشروب «الجبنة» هو المشروب الرسمى، ويحرص البدو الرُّحل للرعى والصيد والتجارة على اصطحاب أدوات تجهيز مشروب «الجبنة» معهم، وقبائل «العبابدة والبشارية» اعتادت على تناوله ما بين الإفطار والسحور فى شهر رمضان، لفوائده العديدة، حيث يعتبر مقوياً للمناعة ومنشطاً للذاكرة ومنبهاً شديداً، ويقلل الشعور بالعطش فى نهار رمضان