حقيقة وفاة أحمد عمر هاشم عضو هيئة كبار العلماء.. تفاصيل
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
أثارت شائعات خبر وفاة الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء، جدلا كبيرا وسط محبيه خلال الساعات الماضية.
ونفى الدكتور أحمد عمر هاشم هذه الشائعات .
وكان الدكتور أحمد عمر هاشم، فى المستشفى أمس ، لإجراء بعض الفحوصات الطبية الدورية.
الحالة الصحية للدكتور أحمد عمر هاشمكان الدكتور أحمد عمر هاشم، قد توجه في وقت سابق بخالص الشكر لفضيلة الإمام الأكبر، شيخ الأزهر، لسرعة تدخل فضيلته وتواصله مع الجهات المسئولة داخل مصر، والسفارة المصرية في مالطا؛ لإعادته إلى القاهرة، داعيا المولى- عز وجل- أن يحفظ الإمام الطيب، وأن يوفقه دائما للوقوف بجوار أبناء الأزهر وعلمائه في الشدائد.
ووجه الرئيس عبد الفتاح السيسي، في وقت سابق بإرسال طائرة مجهزة لنقل الدكتور أحمد عمر هاشم، رئيس جامعة الأزهر الأسبق عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، من مالطا إلى مصر؛ حيث كان العالم الجليل في مؤتمر وتعرض لوعكة صحية، نتج عنها دخوله للمستشفى في دولة مالطا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدكتور أحمد عمر هاشم احمد عمر هاشم الإمام الاكبر شيخ الأزهر الدکتور أحمد عمر هاشم
إقرأ أيضاً:
ما علامة نجاة العبد من العذاب يوم القيامة؟.. أحمد عمر هاشم يكشف
أوضح الدكتور أحمد عمر هاشم عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، حديث يُدنى المؤمن يوم القيامة من ربه حتى يضع كنفه عليه، فيقرره بذنوبه.
وتابع عمر هاشم خلال تقديم برنامج «كأنك تراه»، على قناة صدى البلد، أن روى الإمام البخاري عن صفوان بن محرز أنه قال: بينما هو يمشي، جاءه رجل وسأله: هل سمعت رسول الله ﷺ يقول شيئًا عن النجوى؟ فأجابه قائلًا: نعم، فقد قال رسول الله ﷺ: «يدنى العبد من ربه، ويضع عليه كنفه، ويقرره بذنوبه مرتين، فإذا أقر قال: سترتها عليك في الدنيا، فإني أغفرها لك اليوم، فيُعطى كتابه بيمينه».
وتابع عمر هاشم: هذا الحديث الشريف يوضح لنا موقفًا عظيمًا من مواقف يوم القيامة، حيث يتجلى كرم الله ورحمته بعباده. فالنجوى هنا تعني حديثًا سريًا بين العبد وربه، بعيدًا عن أعين الخلائق، حيث يستر الله عبده، فلا يفضحه أمام الناس، بل يقرره بذنوبه بلطف ورحمة، معلقا: هذا الموقف يجسد رحمة الله التي وسعت كل شيء، فقد قال سبحانه: «ورحمتي وسعت كل شيء فسأكتبها للذين يتقون ويؤتون الزكاة والذين هم بآياتنا يؤمنون»، فالله تعالى يريد الخير لعباده، ويريد لهم النجاة والفوز برضوانه.
ونوه عمر هاشم: في وقت الأزمات الكبرى يوم القيامة، حين لا يملك أحدٌ لأحد شيئًا، وحين يكون الموقف عصيبًا، يفتح الله لعباده باب الأمل والنجاة، فمن رحمته أنه يستر العبد في الدنيا، ثم يغفر له في الآخرة، فيعطيه كتابه بيمينه، ليكون ذلك علامة على نجاته من العذاب.
اقرأ أيضاًدار الإفتاء توضح الحكم الشرعي حول بعض المسائل الرمضانية الشائعة
«دار الإفتاء»: من صام ولم يصلِّ فقد أدى فرض الصوم
بالتعاون مع الإفتاء.. «فضائل شهر رمضان المبارك» ندوة توعوية لتعليم الغربية