بنك بوبيان يستقطب الكوادر الوطنية الشابة من المجندين الملتحقين بالخدمة العسكرية
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
اختتم بنك بوبيان رعايته ومشاركته في المعرض الوظيفي الثاني الذي نظمته هيئة الخدمة الوطنية العسكرية، والذي يهدف إلى دعم الكوادر الوطنية من المجندين الملتحقين بالخدمة العسكرية ومساعدتهم في اختيار المسار الوظيفي المناسب لخلق جيل من الكفاءات المهنية في جميع القطاعات الخاصة والعامة.
وقال المدير التنفيذي في مجموعة الموارد البشرية في البنك خالد الرحماني تعليقاً على ذلك “تعكس مشاركتنا في المعرض الوظيفي الثاني ضمن حملة “توظف بعد تجنيدك”، دورنا ومساندتنا الوطنية تجاه خدمة الوطن من خلال دعم ابنائنا من المجندين الملتحقين بالخدمة العسكرية وتأهيلهم للدخول في سوق العمل وتمكينهم من الحصول على فرص مستقبلية”.
وأضاف أن بنك بوبيان دائماً ما يؤكد حرصه على التواجد والمشاركة الفعالة في العديد من المعارض الوظيفية لما تمثله من قيمة مضافة في تشكيل الوعي الكامل بمستجدات ومتطلبات سوق العمل، وهنا يأتي دور بوبيان بصفته أحد أهم مؤسسات القطاع المصرفي الساعية إلى صقل مهارات الموارد البشرية ورفع كفاءة متدربيه من خلال اعتماد أفضل برامج التدريب والتطوير لتحقيق تطلعاتهم في مسيرتهم المهنية والشخصية.
وأوضح أن البيئة التدريبية في بوبيان تستهدف تنفيذ العديد من المبادرات التي تصقل مهارات موظفيه وتعزز من خبراتهم العلمية والعملية، من خلال تغيير المفهوم التقليدي المتعارف عليه للتدريب والتطوير بما يساعد في بناء القدرات الذاتية لموارده البشرية ليواكب التطورات التي يشهدها العصر الحالي، وهو ما يساهم بدوره في زيادة الولاء بين الموظفين.
وتقدم الرحماني بالشكر إلى القائمين على تنظيم المعرض الوظيفي كونه يُعد فرصة للتواصل المباشر بين شبابنا المجندين من المنضمين للخدمة الوطينة العسكرية ومختلف المؤسسات من القطاع العام والخاص التزاماً بتحقيق التنمية ومساندة جهود الدولة، مؤكداً أن الدعم الوظيفي لهذه الشريحة من الشباب ومساعدتهم في إيجاد ما يناسبهم من فرص وظيفية بعد انتهاء فترة خدمتهم العسكرية هو أقل واجب نستطيع تقديمه مقابل ما قدموه من وطنية وولاء تجاه خدمة الوطن ورفعته.
من جانبه قال مسؤول استقطاب المواهب بإدارة الموارد البشرية فواز العجيل “نسعد كثيراً أن نكون شركاء مميزين في مختلف المعارض الوظيفية إسهاماً منا في استقطاب المواهب وإعداد جيلاً من الكفاءات الوطنية القادرة على الدفع بوتيرة الابداع والابتكار وتحقيق الأهداف المرجوه لبناء مسيرة مهنية ناجحة لهم.
وأوضح أن المعرض أتاح للشباب الطموح الفرصة لاكتساب المهارات والخبرات الضرورية للانخراط في سوق العمل، مشيراً إلى أن جناح بنك بوبيان استقطب مشاركة واسعة من مختلف المجالات والتخصصات وقد تم إجراء عدداً كبيراً من المقابلات من قبل فريق التوظيف المتواجد، كما تم الرد على جميع الاستفسارات المطروحة الخاصة بالوظائف الشاغرة والمتاحة.
المصدر بيان صحفي الوسومالخدمة العسكرية بنك بوبيانالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: الخدمة العسكرية بنك بوبيان بنک بوبیان
إقرأ أيضاً:
معرض يكشف موهبة الكاتب الكبير فيكتور هوغو في الرسم
يشتهر الكاتب الفرنسي فيكتور هوغو حول العالم بأعماله الأدبية الناجحة، خصوصا روايتا "أحدب نوتردام" و"البؤساء"، لكنّ معرضا جديدا في العاصمة البريطانية لندن يضيء على جانب فني لديه لا يحظى بشهرة كبيرة، وهو الرسم.
يتتبّع المعرض، الذي انطلق الجمعة في الأكاديمية الملكية للفنون بعنوان "أشياء مذهلة: رسومات فيكتور هوغو"، شغف هوغو بالرسوم التوضيحية، بعد 140 عاما من وفاته.
تشير ملاحظات المعرض إلى أنه على الرغم من أن الكاتب الرومانسي والسياسي برز كشخصية عامة رئيسية في فرنسا في القرن التاسع عشر، إلا أن "ملاذه الشخصي كان الرسم".
وأشارت الأكاديمية الملكية للفنون إلى أن "رؤى هوغو ورسوماته بتقنية الحبر والغسل للقلاع والوحوش والمناظر البحرية الخيالية تتمتع بشاعرية تضاهي تلك الموجودة في كتاباته".
وأضافت الأكاديمية "ألهمت أعماله الشعراء الرومانسيين والرمزيين، والعديد من الفنانين، بمن فيهم السرياليون. وقد شبّهها فينسنت فان غوخ بـ"الأشياء المذهلة".
لفترة طويلة، لم يعرض هوغو رسوماته إلا على أصدقائه المقربين، مع أنه حرص على بقائها محفوظة للأجيال المقبلة من خلال التبرع بها للمكتبة الوطنية الفرنسية.
ولفتت الأكاديمية إلى أن هذه الأعمال، التي صُنع كثير منها بتقنية الحبر والغسل وبقلم الغرافيت والفحم، "نادرا ما تُعرض للعامة، وقد شوهدت آخر مرة في المملكة المتحدة قبل أكثر من 50 عاما".
يسعى المعرض، الذي يستمر حتى 29 يونيو ويضم حوالى 70 رسما، إلى تناول العلاقة بين أعمال هوغو الفنية والأدبية.
وقد أُنجزت معظم الأعمال بين العامين 1850 و1870، وهي الفترة التي نُفي فيها إلى جزيرة "غيرنسي" عقب انقلاب نابليون الثالث في ديسمبر 1851.
وقد أكمل هوغو خلال منفاه بعضا من أهم أعماله، بينها خصوصا "البؤساء".
يتتبع المعرض تطور مسيرته في مجال الرسم، من الرسوم الكاريكاتورية ورسومات الرحلات في بداياته إلى المناظر الطبيعية الدرامية وتجاربه في التجريد.
بينما كانت كتاباته متجذرة في الواقع وتناولت مواضيع مثل الحرمان الاجتماعي وعقوبة الإعدام، إلا أن بعض رسوماته كانت أكثر غموضا، مثل لوحة "الفطر" التي تُصوّر فطرا عملاقا مجسما.