وكالة "روس كوسموس" الروسية تعلن عن تشغيل قمر صناعي جديد مخصص لاستعشار الأرض عن بُعد
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت وكالة "روس كوسموس" الروسية، اليوم الأربعاء، عن تشغيل قمر صناعي جديد مخصص لاستعشار الأرض عن بعد.
وذكرت الوكالة - في بيان نقله موقع قناة "روسيا اليوم" الإخبارية - أن القمر الرابع من أقمار Resurs-P، والذي أطلق في 31 مارس الماضي تم تشغيله وإدخاله إلى الخدمة بشكل رسمي ليصبح جزءا من منظومة الأقمار الصناعية الروسية المخصصة لاستشعار الأرض عن بعد.
وأضاف البيان أنه أصبح بالإمكان الحصول على صور للأرض ملتقطة بواسطة القمر الجديد، بما في ذلك الصور ذات التفاصيل الدقيقة التي تأتي بدقة 70 سم لكل بيكسل، والصور التي تأتي بدقة 12 م لكل بيكسل.
وكانت "روس كوسموس" قد أشارت - في وقت سابق - إلى أنها ستستخدم القمر المذكور لاستشعار الأرض عن بعد، وستستعمل البيانات التي سيحصل عليها لدراسة الموارد الطبيعية وعمليات مراقبة التلوث البيئي، كما ستتم الاستفادة منه في مراقبة الثروة البيئية والمناطق المحمية.
وتستفيد روسيا من أقمار"Resurs-P" في العديد من المجالات المدنية، وفي مراقبة مناطق استخراج المعادن والنفط والثروات الطبيعية، كما حصلت هذه الأقمار على تقنيات تساعدها على رصد الأرض بدقة كبيرة، ولديها قدرات تمكنها من صنع صور وخرائط ثلاثية الأبعاد للأرض.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: روس كوسموس قمر صناعي الأرض عن
إقرأ أيضاً:
فيديو.. ساركوزي يرتدي "سوار مراقبة بقدمه" بعد إدانته بالفساد
بدأ الرئيس الفرنسي الأسبق نيكولا ساركوزي، الجمعة، ارتداء سوار المراقبة الإلكتروني في الكاحل، بينما يقضي عقوبة بالسجن لمدة عام لإدانته بتهم الفساد واستغلال النفوذ.
ويعد ساركوزي أول رئيس في تاريخ فرنسا سابق يرتدي سوار المراقبة الألكترونية المخصص للمدانين في الجرائم بالبلاد.
وقال مكتب الادعاء العام في باريس، الجمعة، إنه ستتم متابعة تحركات ساركوزي، حيث لن يسمح له بمغادرة مقر إقامته في معظم الأيام ، إلا بين الساعتين الثامنة صباحا والساعة الثامنة مساء، بالتوقيت المحلي، وفق ما ذكرت وكالة فرانس برس.
وسيسمح للرئيس الفرنسي السابق في أيام الاثنين والأربعاء والخميس، بالبقاء خارج منزله حتى الساعة التاسعة والنصف مساء بالتوقيت المحلي، حيث إن ساركوزي سيحاكم في هذه الأيام في قضية أخرى.
يشار إلى أنه في ديسمبر الماضي، قضت المحكمة العليا في فرنسا بمعاقبة ساركوزي الذي تولى رئاسة البلاد فيما بين عامي 2007 - 2012، بالسجن لمدة عام في منزله وارتداء سوار مراقبة إلكتروني في الكاحل.
وقالت المحكمة العليا المعروفة باسم محكمة التمييز إنها تتفق مع محكمة أدنى درجة، وجدته مذنبا بمحاولة رشوة قاض واستخدام نفوذه للحصول على معلومات سرية بشأن تحقيق منفصل في أموال حملته الانتخابية عام 2007.
وتتعلق القضية، بشكل محدد بمحاولة ساركوزي، عن طريق محاميه تياري هرتسوغ، الحصول على معلومات من القاضي غيلبرت أزيبرت، وفي مقابل ذلك، عرض ساركوزي على أزيبرت دعم طلبه للحصول على وظيفة في موناكو.
ودفع الادعاء بأن هذا السلوك يمثل إهانة لاستقلال القضاء، كما تمت إدانة هرتسوغ وأزيبرت.
ويحاكم ساركوزي في باريس بتهم تتعلق بما تردد عن تمويل ليبيا لحملته الرئاسية الناجحة عام 2007.
وتم اتهام ساركوزي بقبول تمويل غير قانوني لحملته الانتخابية بملايين الدولارات من نظام الرئيس الليبي السابق معمر القذافي، إلا أنه نفى هذه المزاعم.