ادعوا أن الحضارة المصرية ملكهم.. مجموعة من الأفروسنتريك تثير جدلا بعد زيارة المتحف المصري | صور
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، صورا من زيارة مجموعة من الأفروسنتريك للمتحف المصري بالتحرير، ما أثار جدلا واسعا بالسوشيال ميديا بين الغضب والتساؤال والاستنكار عما يفعله هؤلاء.
مجموعة من الأفروسنتريك بالمتحف المصريتبين من الصور، أن مرشد سياحي يشرح لمجموعة من الأفروسنتريك، مما أثار غضب محبي الآثار والحضارة المصرية القديمة.
هي مجموعة أمريكية من أصل إفريقي، يعتقدون أن الحضارة المصرية القديمة تعود جذورها إلى العرق الأسود وليس للمصريين، وهذا بجديدا وإنما تم في سنوات ماضية من قبل الأمريكان الذين كانوا يأتون إلى أسوان للكشف عن جذورهم الحقيقية.
ويرى الأفروسنتريكة أن الفرعون المصري من السودان، ويدعون أن المصري الحالي ليس لديه علاقة مع المصري القديم، وأن المصري التقليدي مات أو هجر الجنوب.
كما زعموا الأفروسنتريك أن واحدة من ملكات مصر قد تكون زوجة أمنحتب الثالث في الأسرة الثامنة عشرة هي مصرية قديمة بملامح إفريقية ولون أسود، مؤكدين أن المصرية القديمة كانت إفريقية سوداء.
ويقولون أيضا إن المصري الأسود أصيل ونقي الدم، والمصري ذو البشرة الفاتحة ليس مصريًا أصيلًا، إنما جاء من دول عربية وأوروبية واحتل مصر.
أهداف حركة الأفروسنتريكوالجدير بالذكر أن أهم أهداف حركة الأفروسنتريك هو القضاء على العرق الأبيض في إفريقيا بشمال وجنوب القارة على وجه الخصوص، مروجين بإن الحضارة المصرية القديمة، والحضارة المغربية وأيضا الحضارة القرطاجية كانت حضارات زنجية، بحجة أن أول سكان شمال إفريقيا الأصليين هم من الزنوج من السود، على حد تعبيرهم.
اقرأ أيضاًتهاويم "الأفروسنتريك"!!
بعد إلغاء حفله بالقاهرة قبل موعده بساعات.. ما هي حركة «الأفروسنتريك» التي يدعمها كيفن هارت؟
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الحضارة المصرية المتحف المصرى المتحف المصرى الكبير الافروسنتريك المصریة القدیمة الحضارة المصریة المتحف المصری
إقرأ أيضاً:
ماكرون يتجول في أقدم أحياء مصر ويزور المتحف المصري وجامعة القاهرة
القاهرة (زمان التركية)ــ يجري الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون زيارة إلى مصر تستمر ثلاثة أيام لبحث التطورات الأخيرة في غزة والعلاقات بين مصر وفرنسا. واصطحب الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي نظيره الفرنسي في جولة بمنطقة سوق خان الخليلي أحد أقدم أحياء القاهرة.
وتعد هذه هي الزيارة الرابعة للرئيس إيمانويل ماكرون إلى مصر منذ توليه منصبه. بدأت الزيارة يوم الأحد بجولة ليلية في المتحف المصري الكبير، وستختتم يوم الثلاثاء بزيارة مراكز لوجستية لإغاثة غزة في العريش.
وكان في استقبال الرئيس الفرنسي ورافقته طائرات رافال تابعة للقوات الجوية المصرية، والتي وصفها بأنها رمز قوي للتعاون الاستراتيجي المصري الفرنسي.
وفور وصوله، توجه ماكرون إلى المتحف المصري الكبير في زيارة مسائية.
ويستقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي ماكرون رسميًا يوم الاثنين الساعة التاسعة صباحًا (بتوقيت القاهرة) لإجراء محادثات، كما سيشهد الزعيمان توقيع اتفاقيات اقتصادية، يليها مؤتمر صحفي مشترك.
يرافق ماكرون وفد رفيع المستوى يضم وزراء الخارجية والدفاع والاقتصاد والصحة والنقل والبحث العلمي الفرنسيين. كما يضم الوفد كبار الرؤساء التنفيذيين ورجال الأعمال الفرنسيين.
وبحسب قصر الإليزيه، فإن الزيارة تهدف أيضًا إلى تعزيز العلاقات الثنائية وبناء شراكة استراتيجية بين مصر وفرنسا، على غرار التعاون القائم بين مصر والاتحاد الأوروبي.
ينضم الملك عبد الله الثاني ملك الأردن إلى الرئيس السيسي والرئيس ماكرون في قمة ثلاثية في الساعة 12 ظهرا لمعالجة تطورات الحرب المستمرة في غزة.
وقال ماكرون في تغريدة على تويتر باللغتين الفرنسية والعربية: “ردا على حالة الطوارئ في غزة، وفي إطار زيارتي لمصر بدعوة من الرئيس السيسي، سنعقد قمة ثلاثية مع الرئيس المصري والملك الأردني”.
أعلن قصر الإليزيه يوم الأحد أن القادة سيناقشون الصراعات الإقليمية، بما في ذلك تلك في سوريا وليبيا والسودان وفلسطين. ونظرًا لدورها التاريخي كجسر للتواصل مع العالم العربي، تأمل فرنسا في المساعدة على تسهيل تحقيق انفراجة في صراع الشرق الأوسط.
وقال المتحدث باسم قصر الإليزيه “سنتحدث عن وقف إطلاق النار وإمكانية إنهاء الحرب”.
تعزيز التعاون الاقتصادي بين مصر وفرنساومن المقرر أن يحضر السيسي وماكرون منتدى الأعمال المصري الفرنسي عقب اجتماع القمة.
وبحسب الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء في مصر، بلغ حجم التجارة الثنائية بين مصر وفرنسا 2.9 مليار دولار في عام 2024، ارتفاعاً من 2.5 مليار دولار في عام 2023.
وارتفعت الصادرات المصرية إلى فرنسا إلى مليار دولار في عام 2024، مقارنة بـ 855.4 مليون دولار في عام 2023. وشملت أهم الصادرات المصرية الآلات والمعدات الكهربائية (248 مليون دولار)، والأسمدة (194 مليون دولار)، والوقود المعدني والزيوت (158 مليون دولار)، والخضروات والفواكه (75 مليون دولار)، والملابس الجاهزة (73 مليون دولار).
في غضون ذلك، ارتفعت الواردات المصرية من فرنسا إلى 1.8 مليار دولار أمريكي في عام 2024، مقارنةً بـ 1.7 مليار دولار أمريكي في العام السابق. وشملت أبرز الصادرات الفرنسية إلى مصر المنتجات الدوائية (302 مليون دولار أمريكي)، والحبوب (183 مليون دولار أمريكي)، والمركبات والجرارات والدراجات النارية (115 مليون دولار أمريكي)، والحديد والمنتجات ذات الصلة (100 مليون دولار أمريكي)، والمنتجات الكيميائية المتنوعة (99 مليون دولار أمريكي).
بلغ إجمالي الاستثمارات الفرنسية في مصر 483.8 مليون دولار أمريكي خلال السنة المالية 2023/2024، بانخفاض عن 591.3 مليون دولار أمريكي في السنة المالية 2022/2023. في المقابل، بلغت الاستثمارات المصرية في فرنسا 238.3 مليون دولار أمريكي في السنة المالية 2023/2024، مقارنة بـ 284.2 مليون دولار أمريكي في السنة المالية السابقة.
يُعد مترو القاهرة من أهم مشاريع النقل المشتركة بين مصر وفرنسا. ومن المقرر أن يزور الرئيسان السيسي وماكرون المشروع مساء الاثنين.
ماكرون يزور جامعة القاهرةويزور الرئيس ماكرون، مساء الاثنين، جامعة القاهرة، ليصبح ثاني رئيس فرنسي يقوم بذلك، بعد جاك شيراك الذي ألقى كلمة هناك في أبريل/نيسان 1996 خلال افتتاح مستشفى قصر العيني الفرنسي الممول من فرنسا.
سيحضر ماكرون يوم الاثنين حفل إطلاق مؤتمر التعليم العالي والبحث العلمي المصري الفرنسي. وسيرافقه وزير التعليم العالي والبحث العلمي المصري، أيمن عاشور، ووزير التعليم العالي والبحث العلمي الفرنسي، فيليب بابتيست. ويجمع هذا الحدث رؤساء جامعات وكبار مسؤولي التعليم ورؤساء مراكز ومعاهد بحثية من كلا البلدين. كما سيستضيف ممثلين عن عدد من الشركات الفرنسية العاملة في مصر.
وفي تصريحات صحفية، أكد عاشور أن المؤتمر الذي وصفه بأنه علامة فارقة في التعاون التعليمي بين مصر وفرنسا، يساهم في تطوير التخصصات الحديثة مثل العلوم التكنولوجية والبرامج متعددة التخصصات.
وتوقع أن تكتمل المرحلة الأولى من هذا التعاون الموسع بحلول أكتوبر/تشرين الأول 2025.
وفي وقت لاحق من مساء اليوم، سيحضر ماكرون حفل عشاء في المعهد الفرنسي بقصر المنيرة مع شخصيات مصرية بارزة من مختلف المجالات.
ماكرون في شمال سيناءومن المقرر أن يلتقي الرئيس ماكرون، الثلاثاء، مسؤولين محليين في العريش لبحث إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة، بحسب قصر الإليزيه.
وبحسب خالد مغاور محافظ شمال سيناء، فإن ماكرون هو أول رئيس فرنسي وأوروبي يزور المنطقة.
وأضاف مغاور، في تصريحات لقناة أون تي في المصرية، أن زيارة ماكرون للعريش لها ثقل سياسي كبير، مؤكدا موقف فرنسا الثابت ضد تهجير الفلسطينيين.
وقال مغاور إن “ماكرون أكد باستمرار أن زيارته للعريش تهدف إلى تأكيد موقف فرنسا الثابت المعارض لتهجير الفلسطينيين”.
وخلال زيارته، سيقوم ماكرون بجولة في مخازن الهلال الأحمر في العريش، والتي تخزن حاليا المساعدات الإنسانية الدولية المخصصة لغزة، في انتظار دخولها إلى القطاع الذي دمره الحرب.
منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، حدّدت مصر مطار العريش الدولي مركزًا لاستقبال المساعدات الإنسانية الدولية إلى غزة. ودعت الحكومة المصرية أعضاء المجتمع الدولي الراغبين في دعم الفلسطينيين إلى توجيه مساعداتهم الإنسانية عبر المطار.
ومن المقرر أن يزور الرئيس الفرنسي أيضا مستشفى العريش العام للاطمئنان على الجرحى الفلسطينيين الذين تم نقل العديد منهم إلى المستشفيات المصرية عبر معبر رفح منذ بداية الحرب الإسرائيلية على غزة.
وفي عام 2024، شاركت حاملة المروحيات الفرنسية “ديكسمود” في جهود الإغاثة، حيث قدمت الرعاية الطبية لنحو 1000 فلسطيني من غزة أثناء رسوها في ميناء العريش.
استقبلت مصر مئات الجرحى الفلسطينيين عبر معبر رفح شمال سيناء.
وقال مسؤولون إن أكثر من 1500 فلسطيني تلقوا العلاج في المستشفيات المصرية، إلى جانب أكثر من 2100 شخص مرافق لهم.
وتختتم زيارة الرئيس ماكرون بمؤتمر صحفي في العريش.
Tags: خان الخليليماكرون في مصرماكرون والسيسي