الإدارة الأمريكية توافق على صفقة أسلحة لتايوان بقيمة 360 مليون دولار
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وافقت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، على صفقة بيع أسلحة جديدة بقيمة 360 مليون دولار لتايوان.
وذكرت وزارة الخارجية الأمريكية - بحسب وكالة أنباء "أسوشيتد برس"، اليوم الأربعاء - أن الصفقة الجديدة تشمل مئات الطائرات المسلحة بدون طيار ومعدات صواريخ ومواد دعم ذات صلة.
وتشمل الصفقة 291 نظاما من طراز "ألتيوس - 600 إم"، وهي طائرات بدون طيار مزودة برؤوس حربية، فضلا عن 720 طائرة بدون طيار من طراز "سويتش بليد".
وأضافت الوزارة أن الصفقة "تخدم المصالح الوطنية والاقتصادية والأمنية للولايات المتحدة من خلال دعم الجهود المستمرة التي تبذلها الدولة المتلقية لتحديث قواتها المسلحة والحفاظ على قدرة دفاعية موثوقة".
وأشارت إلى أن هذه المساعدات "ستساعد على تحسين أمن الدولة المتلقية وتساعد في الحفاظ على الاستقرار السياسي والتوازن العسكري والتقدم الاقتصادي في المنطقة".
ولفت البيان إلى أن "عملية نقل الأسلحة الأخيرة لن تؤثر على التوازن العسكري في المنطقة.
ولم يكن هذا الإعلان غير عادي، على الرغم من مساعي الولايات المتحدة والصين في الأشهر الأخيرة إلى تهدئة العلاقات المتوترة".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: تايوان صفقة بيع أسلحة بايدن
إقرأ أيضاً:
صفقة بقيمة 842 مليار.. الجزائر تقاضي نائبة فرنسية على خلفية تصريح وضع الكابرانات في ورطة مع الشعب
أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة
قالت قناة الجزائر الدولية، إن الدولة الجزائرية، قررت وضع شكاية لدى القضاء الفرنسي، ضد النائبة الأوروبية "سارة كنافو"، المنتمية لحزب "ركونكات"، الذي يتزعمه "إريك زيمور"، وذلك على خلفية ما اعتبرته "نشر أخبار كاذبة"، في إشارة إلى تغريدة نشرتها عبر حسابها الخاص على منصة "إكس".
وارتباطا بما جرى ذكره، نشرت "كنافو" التي نجحت في الانتخابات الأوروبية الأخيرة عن حزب اليمين المتطرف -نشرت- تغريدة عبر حسابها الخاص على منصة "إكس"، استغربت من خلالها كيف أن فرنسا تمنح الجزائر 842 مليون يورو سنويا (بين سنة 2017 و 2022)، عبارة عن مساعدات تنموية، وفي مقابل ذلك، ترفض استعادة مهاجريها غير الشرعيين من فرنسا، والذين وصفتهم بـ"القنابل التي تمشي".
وبعد توصلها بخبر مقاضاتها من قبل الجزائر لدى القضاء الفرنسي، عادت "كنافو" لتوجه رسالة جديدة لـ"الكابرانات"، حيث قالت في تغريدة ثانية: "لدي حل، توقفوا عن أخذ هذه الأموال، وستتوقف الدولة الفرنسية عن انتزاعها من المواطنين".
وشكلت تصريحات "كنافو" صفعة قوية في خذ نظام الكابرانات، بعد أن تسببت في حالة غليان كبير بين الجزائريين الذين تساءلوا عن مصير كل هذه الأموال الضخمة التي تضخها فرنسا سنويا في خزينة الدولة، دون تنعكس بشكل إيجابي على معيشهم اليومي.
من جانبها، اضطرت الجزائر كعادتها إلى نهج أسلوب النفي والتكذيب في محاولة لامتصاص غضب الشعب، رغم أن تصريحا من هذا القبيل، لا يمكن أن يصدر عن مسؤولة دون أن يكون لها من الحجة والدليل ما يكفي لمواجهة احتجاجات المسؤولين في الجارة الشرقية.