تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 أكد المستشار النمساوي كارل نيهمر اليوم /الأربعاء/ أنه لن يسمح بأن تغرق البلاد في الفوضى بحل الحكومة وإنهاء الائتلاف الحكومي، وأنه يعطي الأولوية لاستقرار البلاد سياسيا ويتحمل المسؤولية كاملة في هذا الشأن.

 وقال نيهمر في تصريحات اليوم - إن وزيرة الطاقة والمناخ ليونور جيوسلر خالفت الدستور بالتصويت على قانون بيئي أوروبي بدون التشاور مع الحكومة.

واعتبر نيهمر أن الوزيرة انتصرت لأيدولوجية حزب الخضر على التزاماتها تجاه الحكومة الائتلافية، مشيرا إلى ان هذا يعد انتهاكًا واضحًا للقانون ويتم الآن فحص عواقبه.

وذكر المستشار أن الحكومة ليست ضد قانون إعادة الطبيعة وحماية البيئة الأوروبي بل على العكس تماما تُمارس المحافظة على البيئة والطبيعة في النمسا منذ عقود ولدينا غابات صحية وبحيرات ذات مياه صالحة للشرب وجنات طبيعية في كل مكان تنظر إليه.

وأضاف أنه من أجل تنفيذ الحفاظ على الطبيعة بشكل جيد لا نحتاج إلى إشراف من المفوضية الأوروبية من بروكسل، ونحن نعرف ما يجب فعله وقد أثبتنا ذلك لسنوات عديدة.

كما نوه المستشار إلى أن الأمر الخطير هو خرق الوزيرة جيوسلر للدستور بهدف تحقيق مكاسب انتخابية لحزب الخضر قبل انتخابات برلمان الاتحاد الاوروبي المقبلة. - 
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: حل الحكومة النمسا

إقرأ أيضاً:

جريمة تفجير جامع دار الرئاسة باكورة الفوضى وبذرة المشروع التدميري في اليمن

تمر اليوم الذكرى الثالثة عشرة للجريمة الإرهابية التي استهدفت جامع دار الرئاسة في أول جمعة من شهر رجب لعام 1432 هجرية، والتي أسفرت عن استشهاد نحو ثلاثة عشر قيادياً بارزاً وإصابة آخرين بجروح متفاوتة، على رأسهم الشهيد الرئيس علي عبدالله صالح ورئيس الحكومة علي محمد مجور ورئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي.

وأدان مجلس الأمن الدولي جريمة تفجير مسجد دار الرئاسة واعتبرها جريمة دولية، وصدر قرار من مجلس الأمن يصفنها جريمة إرهابية، فيما استوفت النيابة العامة التحقيقات في الجريمة وضبط المتهمين وتثبيت اعترافاتهم وجمع الأدلة والبراهين والقرائن، وأودع بعضهم السجن على ذمة القضية.

وكشفت الجريمة، عن اتجاهات التدمير المنظم لمنجزات الثورة والوحدة، لم يكن شخص الرئيس الشهيد علي عبدالله صالح وحده هو المستهدف بجريمة الاغتيال، بل كان الهدف هو استهداف رمزية الدولة وقياداتها، وذلك من خلال تحديد المكان وتوقيت الجريمة وملابسات تنفيذها، وما تلاها من عمليات تهريب المتهمين ومظاهر الاحتفاء بالحادثة، مما دل على تكامل أركان الجريمة.

ومثَّلت جريمة استهداف مسجد دار الرئاسة، بكل تفاصيلها ونتائجها وما خلفته من آثار، ذروة سنام المشروع التدميري الهمجي الفوضوي، الذي يحمله شركاء وقادة ساحات الفوضى، التي احتشد إليها خليط من الرجال والنساء والشباب، تحت شعارات حزبية انتهجها اللقاء المشترك، وجر الشباب تحت رايته في استغلال لقضاياهم ومطالبهم التي كانت مجرد شعارات لأحزاب اللقاء المشترك من أجل الوصول إلى السلطة.

واليوم وبعد سنوات من هذه الجريمة الإرهابية والتي كانت باكورة الفوضى والتدمير للبلد ومؤسساته وبناه التحتية ونسيجه الاجتماعي، وتهدد وحدته، يتجلى الوضع الحالي للبلد، وهو ما كان يخطط للوصول إليه فميليشيا الإرهاب تقف فوق الدماء والأنقاض، ولا يزال صُناع الفوضى في غيهم سائرون.

يتذكر الشعب اليمني جريمة جمعة رجب بكل المجد الذي حرص فيه الرئيس علي عبدالله صالح على السلام، ويدون في صفحة التاريخ مسيرة الأحقاد التي صنعتها عصابات الإجرام من جمعة رجب إلى الرابع من ديسمبر، يوم الشهادة والخلود.

مقالات مشابهة

  • أغنى مدينة عراقية بالنفط تغرق بالظلام
  • حالة الطقس اليوم الخميس 2-1-2025 في محافظة البحيرة
  • جريمة تفجير جامع دار الرئاسة باكورة الفوضى وبذرة المشروع التدميري في اليمن
  • العرادي: لا أطيق منشورات وتعليقات من يحنّون للاستبداد في ليبيا
  • الرئيس النمساوي في خطاب العام الجديد: تشكيل الحكومة الجديدة يحتاج لـ "الصبر"
  • أبرز تصريحات رئيس الحكومة اليوم .. إنفوجراف
  • رئيس المعارضة الصهيونية: بن غفير جعل من نتنياهو أضحوكة وسقوط الحكومة مسألة وقت
  • الحكومة تعقد اجتماعها الأسبوعي الأول في 2025.. اليوم
  • تعز.. الأحزاب تطالب الحكومة بمعالجات اقتصادية عاجلة
  • اليوم.. نظر ثالث جلسات محاكمة المتهم بقتل "مالك مقهى أسوان" في مصر الجديدة