السعودية تعلن نجاح موسم الحج رغم الاكتضاض والحرارة
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
أعلنت المملكة العربية السعودية اليوم عن نجاح موسم الحج، بالرغم من الأعداد الكبيرة للحجاج وارتفاع درجات الحرارة. وصرح الأمير سعود بن مشعل بن عبد العزيز، نائب أمير منطقة مكة المكرمة ونائب رئيس لجنة الحج المركزية، بنجاح موسم الحج، مؤكدًا أن العمل سيبدأ فورًا للاستعداد لموسم الحج المقبل.
وأشاد الأمير سعود بن مشعل بالجهود التي بذلتها الجهات الأمنية والصحية والتنظيمية لضمان سلامة وراحة الحجاج.
من جانبه، أعلن فهد الجلاجل، وزير الصحة السعودي، عن نجاح الخطط الصحية لموسم الحج هذا العام، مؤكدًا خلوه من أي أوبئة أو تهديدات صحية، رغم الأعداد الكبيرة للحجاج والتحديات المتعلقة بارتفاع درجات الحرارة.
وأوضح الجلاجل أن المنظومة الصحية جهزت 189 مستشفى ومركزًا صحيًا وعيادة متنقلة، بسعة سريرية تزيد على 6500 سرير، إضافة إلى طواقم طبية وفنية وإدارية ومتطوعين تجاوز عددهم 40 ألفًا. كما تم توفير أكثر من 370 سيارة إسعاف، و7 طائرات إسعافية، و12 مختبرًا، و60 شاحنة لتأمين أكثر من 1860 بندًا طبيًا، بالإضافة إلى تجهيز 3 مستودعات طبية متنقلة في المشاعر المقدسة.
وأشار إلى أن عدد الحجاج الذين تلقوا الخدمات الصحية بلغ أكثر من 390 ألف حاج، حيث تم إجراء أكثر من 28 عملية قلب مفتوح، و720 قسطرة قلبية، بالإضافة إلى 1169 جلسة غسيل كلوي. كما قُدمت خدمات افتراضية لأكثر من 5800 حاج عبر مستشفى صحة الافتراضي، وتم التعامل المباشر مع حالات الإجهاد الحراري وتقديم الرعاية الطبية اللازمة لهم.
—
كلمات دلالية موسم الحجالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: موسم الحج موسم الحج أکثر من
إقرأ أيضاً:
علماء يكشفون أسباب ارتفاع درجات الحرارة أثناء الحج.. ما علاقة أرامكو؟
كشف فريق من العلماء الأوروبيين، الأسباب التي أدت ارتفاع درجة الحرارة بشكل ملحوظ خلال فترة أداء مناسك الحج في السعودية وساهمت في وفاة 1300 حاج.
وقال العلماء إن تغير المناخ فاقم موجة الحارة، في السعودية خلال الفترة من 16 إلى 18 حزيران / يونيو الجاري محذرين من أن ما حصل يجب أن يعتبر رسالة من أجل الالتزام بالعمل المناخي، حيث بلغت درجات الحرارة في تلك الفترة 47 درجة مئوية وفي بعض الأحيان تجاوزت 51.8 درجة مئوية في الحرم المكي.
وأكد تحليل لمنصة كليماميتر للطقس أن درجات الحرارة كان من الممكن أن تكون أقل بنحو 2.5 درجة مئوية لولا تغير المناخ الذي سببته الأنشطة البشرية.
وقال العلماء إن التغيرات الطبيعية لم تقدم تفسيرا لشدة موجة الحر هذا الشهر وإن تغير المناخ جعلها أكثر حدة، كما وجد التقييم أن ارتفاعات سابقة مماثلة في درجات الحرارة حدثت في السعودية في شهري أيار/ مايو وتموز/يوليو، لكن حزيران /يونيو شهد موجات أكثر حدة.
وتسبب ارتفاع درجات الحرارة في تفاقم أمراض الشريان التاجي أو القلب ولعبت درجة الحرارة الشديدة دورا في العديد من وفيات الحج هذا العام وعددها 1300.
وتعتبر السعودية ثاني أكبر منتج للنفط في العالم بعد الولايات المتحدة، مما يتسبب في انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري، وتعد شركة أرامكو العملاق السعودي مسؤولة عن أكثر من أربعة بالمئة من انبعاثات الكربون التاريخية في العالم، وفقا لقاعدة بيانات كبرى الكيانات المسببة لانبعاثات الكربون.
ومن ناحية أخرى ينصح الأطباء المختصون للوقاية من مضاعفات الحرارة الشديدة بشرب كمية كافية من الماء، واللجوء إلى الظل، وتبريد الجسم والمكان، وارتداء الملابس الخفيفة والفضفاضة، وأخيرا تقليل النشاط البني، حيث سجلت جميع دول العالم درجات حرارة قياسية خلال أسبوع من 17 إلى 24 حزيران / يونيو .
وشهدت القارة الأوروبية كانت موجة حر شديدة في عام 2003، وكان الصيف فيها الأشد سخونة بشكل مطلق منذ عام 1540 على أقل تقدير، وبلغ عدد القتلى حينها حوالي 70 ألف شخص، من بين الدول الأوروبية الأكثر تضررا نذكر فرنسا والبرتغال وهولندا والسويد وبريطانيا وإسبانيا وألمانيا وأيرلندا.
المنح الدراسية الممولة بالكامل في 2024.. الشروط وطريقة الاستعلام