إضاءات من وحي زيارة البرهان !
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
تمالح … تمالا … خلاوي االشريف أدروب …
تجربة فريدة في تعليم القرآن …
إضاءات من وحي زيارة البرهان !
قيام الفريق البرهان بأدآء صلاة عيد الأضحى المبارك في قرية تمالح أثارت فضولي فطفت أبحت (بالتاء) هنا وهنا في دهاليز وجخانين الفيسبوك فوجدت هذه المعلومات المثيرة للاهتمام فقررت عرضها عليكم.
قرية تمالح ليست في ضواحي بورتسودان كما اعتقدت للوهلة الأولى بل بعيدة تبعد ربما 150 او 200 كلم في عمق شمال غرب بورتسودان في محلية القنب والأوليب في منطقة جبيب المعادن وهي غير مدينة جبيت.
عجزت بصراحة عن العثور على تمالح أو تمالي في جوجل إيرث ولكنها قريبة جدا من جبيت المعادن حسبما ذكرت بعض المنشورات هنا وهناك ولذلك أرجح أن البرهان طار إليها بالهيلكوبتر ، والله أعلم.
هل يعلم سكان تلك القرية المعزولة شخصية العسكري الذي زارهم وصلى معهم صلاة العيد أم هل يعلمون أن السودان فيه حرب ؟!
القرية معزولة عن العالم ولا يصلها الاسفلت وقيل ان إحدى شركات الاتصالات حين قررت وضع برج في المنطقة تطلب ذلك موافقة الشريف أدروب رحمة الله عليه ذلك أن وصول الاتصالات الحديثة للمناطق المعزولة التي تكرس نفسها للقرآن الكريم تخلخل العزلة وتكون سببا لتفلت التلاميذ الصغار ووقوعهم في براثن ومصائد ما تحمله تقنيات الاتصال الحديثة من فتن وأبليسيات.
من هو الشريف أدروب ؟
إسمه محمد نور ، وولد تقريبا عام 1935م في قرية تمالح (وتربى فيها ورعى فيها الأغنام فى صباه كان حظه من التعليم المرحلة الإبتدائية فى جبيت ودرس فى خلوة السيدة مريم هناك فى سنكات).
ولاحقا حين قرر تأسيس الخلوة وضع لها منهجا يقوم على دمج دراسة وحفظ القرآن الكريم بالتدريب المهني ، فقد كان يرى أن الخلاوي التقليدية يقتصر دورها على تخريج الحفظة الذين منتهى طموحهم العثور على وظيفة إمام لمسجد مشهور ، ولكنه كان يدرب الطالب مهنيا ليكون صاحب مهنة يسترزق منها وهذا تفكير متقدم بكل تأكيد.
من أهم وصايا الشريف أدروب الابتعاد عن الكذب وقول الحقيقة ولو كان هدفها موته، وكان دائم التحذير من الهواتف النقالة وقال عنها أنها أكثر ما تساعد على الكذب، وضرورة أن يكون الناس صف واحد وأن لا تفرقوا.
توفي الشريف أدروب عام 2017م ويتولى إبنه وخليفته أدارة الخلوة وهو الذي كان في استقبال البرهان.
#كمال_حامد ????إنضم لقناة النيلين على واتساب
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
بوغالي يعبر عن أسفه لحادثة إحراق المصحف الشريف بالدنمارك
عبر رئيس المجلس الشعبي الوطني ابراهيم بوغالي عن أسفه لحادثة إحراق المصحف الشريف التي وقعت سابقا في الدنمارك، مؤكدا أن الجزائر. “بلد يكرس احترام الأديان والمعتقدات. ويدعو إلى السلم ونبذ التطرف”،وحيا في هذا المقام مصادقة البرلمان الدانماركي على قانون يجرم ازدراء المقدسات الدينية.
وعبر بوغالي مجددا لدى استقباله سفيرة مملكة الدنمارك لدى الجزائر، كاترين فروم هوير،عن رفضه للائحة البرلمان الأوروبي بشأن الجزائر. داعيا إلى “الالتزام باحترام قنوات الاتصال الرسمية, على غرار اللجنة المشتركة. بين البرلمان الجزائري والبرلمان الأوروبي”.
كما ذكر بمواقف الجزائر الثابتة تجاه القضية الصحراوية، داعيا إلى الامتثال لقرارات هيئة الأمم المتحدة التي تعتبرها قضية تصفية استعمار.
من جهتها, أشارت فروم هوير الى العلاقات التاريخية التي تجمع بين البلدين, مؤكدة التزامها بتعزيز وتقوية هذه العلاقات وتوسيعها لتشمل عديد المجالات. لاسيما في ظل قانون الاستثمار الجزائري و التحفيزات الحكومية التي تشجع رجال الأعمال الدنماركيين على الاستثمار في الجزائر.
ولدى تطرقها لحادثة حرق المصحف الشريف، أكدت السفيرة أن هذا الفعل “لا يمثل موقف الدنمارك”، كما عبرت عن “رفض بلادها للائحة البرلمان الأوروبي حول الجزائر”.
وفي مجال التعاون البرلماني، عبرت عن أملها في تقوية جسور الحوار والتشاور بين برلماني البلدين وتكثيف الزيارات بين ممثلي الشعبين، كما كشفت عن التحضير لبرمجة زيارة وفد عن لجنة الشؤون الأوروبية بالبرلمان الدنماركي الى الجزائر شهر أفريل المقبل لبناء قنوات. تواصل في مستوى العلاقات التاريخية بين البلدين.