حققت الدورة البرامجية التي أطلقتها شبكة أبوظبي للإعلام العام الجاري موقعاً مُتقدماً في السباق الرمضاني، حيث سجلت نمواً قياسياً جديداً ونجاحاً لافتاً في نسب مشاهدات ومعدلات متابعة الجمهور العربي لأعمالها المتنوعة عبر مختلف قنواتها المرئية والمسموعة والرقمية، إلى جانب معدلات التفاعل مع منصاتها الرقمية على مواقع التواصل الاجتماعي خلال الشهر الفضيل.

وجاءت خمسة أعمال درامية أصلية وبرامج حصرية عرضتها «قناة أبوظبي» على شاشتها، خلال شهر رمضان المبارك، ضمن قائمة أكثر 10 برامج ومسلسلات حصدت أعلى نسبة مشاهدة في دولة الإمارات. كما حاز برنامج «المغرد» المرتبة الأولى في دولة الإمارات ضمن فئة البرامج الحوارية الاجتماعية.

في حين جاءت قناة «الإمارات» بين القنوات الخمس الأكثر متابعة على مستوى دولة الإمارات، وذلك بمجموعة متميزة من البرامج أبرزها «الشارة». 
وتؤكد هذه النتائج الاستثنائية على تحقيق شبكة قنوات تلفزيون أبوظبي وتطبيق ADtv قفزةً نوعيةً في مجموع مشاهدات باقة برامجها ومسلسلاتها الرمضانية، خلال عام 2024 بحسب نتائج دراسة استطلاع السوق الدورية، لتواصل تحقيق مستهدفات رؤية استراتيجيتها الجديدة، والرامية إلى تعزيز المشهد الإعلامي بالاعتماد على الابتكار والتحديث في صناعة المحتوى الإعلامي والرقمي، والعمل على تلبية تطلعات الجمهور العربي، والوصول إلى كافة أفراد المجتمع، وفق احتياجاتهم وتفضيلاتهم. 


الصفوف الأمامية

حلّت إنتاجات شبكة أبوظبي للإعلام والأعمال الأصلية التي عُرضت على «قناة أبوظبي» ضمن قائمة أكثر المسلسلات العربية متابعةً على مستوى دولة الإمارات، من بينها مُسلسلات «خطّاف» و«البوم» و«رحيل» و«بالقانون» وبرنامج «قلبي اطمأن». أما على مستوى المشاهدات في المملكة العربية السعودية، فحلت مسلسلات «رحيل»، و«البوم»، ضمن الأكثر مشاهدة في المملكة، خلال شهر رمضان. كما بلغت الزيادة في نسبة معدلات الوصول لقناة أبوظبي في دولة الإمارات 10% مقارنةً بموسم رمضان 2023.

أخبار ذات صلة "أبوظبي الرياضية" تختتم برنامجها التدريبي لاستكشاف المعلقين الرياضيين مي عمر.. «ورد على فل وياسمين»


أداء نوعي على المنصات الرقمية

كشفت النتائج عن وصول عدد مشاهدات المنصات الرقمية التابعة لقنوات«أبوظبي» و«الإمارات»، و«بينونة» إضافة إلى تطبيق ADtv ومواقع التواصل الاجتماعي التابعة لها، إلى 437 مليوناً و400 ألف مشاهدة، بنسبة نمو بلغت 228%، مقارنة مع عام 2023 الذي بلغ عدد مشاهداته 133 مليوناً.
وارتفعت مشاهدات المنصات الرقمية التابعة لـ«قناة أبوظبي» من 97 مليوناً و200 ألف مشاهدة في عام 2023 إلى 345 مليوناً و100 ألف مشاهدة في عام 2024، فيما ارتفع عدد مشاهدات منصات قناة «الإمارات» الرقمية بنسبة 19%، مقابل ارتفاع مشاهدات قناة «بينونة» ومنصاتها الرقمية بنسبة 218% خلال 2024 مقارنة مع شهر رمضان الفائت.
وحاز مسلسل«رحيل» على أعلى عدد مشاهدات من بين جميع البرامج والمسلسلات التي عرضتها شبكة أبوظبي للإعلام عبر منصاتها الرقمية، خلال رمضان 2024، بإجمالي 93 مليوناً و300 ألف مشاهدة، تلاه مسلسل«حق عرب» الذي حقق 75 مليوناً و600 ألف مشاهدة، ومن ثم مسلسل«خطّاف» الذي حصد 54 مليوناً و500 ألف مشاهدة، والجزء الثاني من مسلسل«كسر عضم - السراديب» الذي حل في المرتبة الرابعة من ناحية عدد المشاهدات، وسجل 39 مليون مشاهدة. 


شبكة أبوظبي الإذاعية 
وتصدرت إذاعة القرآن الكريم قائمة أكثر المحطات الإذاعية استماعاً لدى الإماراتيين والعرب في دولة الإمارات خلال شهر رمضان 2024، حيث جاءت برامج«من سبق لبق» و«يستفتونك» و«تلاوة من القران الكريم» و«إمارات الخير» و«صباح الذاكرين» و«فاعل خير» في المراتب الست الأولى. 
كما جاءت إذاعة إمارات أف أم في المرتبة الأولى كأكثر المحطات الترفيهية استماعاً لدى الإماراتيين مع برنامج«صباح رمضان». فيما حلّت ستار أف أم في المرتبة الخامسة كأكثر القنوات الإذاعية استماعاً للفترة الموسيقية لدى المستمعين العرب. في حين، جاءت إذاعة KADAK FM في المرتبة الأولى على مستوى الدولة مع برنامج«Weekend Insaniyat». واحتلت إذاعة راديو 1 المرتبة الثالثة كأكثر المحطات استماعاً بين
المحطات الانجليزية على مستوى الدولة.
وحققت القنوات الإذاعية على منصاتها الرقمية، خلال الشهر الفضيل 956,176 مشاهدة، ليصل عدد المشاهدات الإجمالي لمحتوى الفيديو عبر كافة المنصات الرقمية التابعة لشبكة أبوظبي للإعلام إلى 640,623,691 بنسبة زيادة تتجاوز 8% عن العام الماضي.
ودخل مركز الاتحاد للأخبار المنافسة بقوة من خلال تسجيل محتوى الفيديو عبر منصاته الرقمية خلال شهر رمضان 14,440,000 مشاهدة، بنسبة زيادة 202% مقارنة بالفترة ذاتها من العام الفائت.


تطبيق ADtv...نمو استثنائي

وكان لافتاً ارتفاع عدد زوار تطبيق ADtv بنسبة 17% خلال الدورة البرامجية الرمضانية الأخيرة. وحل مسلسل«البوم» في المرتبة الأولى كأكثر المسلسلات متابعة عبر التطبيق مُسجلاً مليوناً و250 ألف مشاهدة، فيما حل مسلسل«بعد غيابك عني» في المرتبة الثانية بعدد مشاهدات بلغت 939 ألف مشاهدة، ومسلسل«كسر عضم» ثالثاً بـ 835 ألف مشاهدة، ومن ثم«خطاف» رابعاً و«الجذوع» خامساً و«رحيل» سادساً.
وتجدر الإشارة إلى أن المنصات المقروءة التابعة لشبكة أبوظبي للإعلام كانت قد حققت نجاحاً باهراً خلال العام الماضي، حيث تصدرت مجلة «زهرة الخليج» قائمة أكثر المجلات الشهرية المفضلة في دولة الإمارات والمملكة العربية السعودية، وحلت صحيفة «الاتحاد» في المرتبة الأولى في الحفاظ على قرائها، ومن بين الصحف الأكثر قراءة في الدولة، وأول صحيفة تدعم منصتها بتقنية الذكاء الاصطناعي، فيما ازداد معدل قراءة مجلة «ناشيونال جيوغرافيك العربية» بنسبة تزيد على 119% في دولة الإمارات، وأكثر من 69% في المملكة العربية السعودية مقارنة بعام 2022. 

 

المصدر: الاتحاد - أبوظبي

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: شبكة أبوظبي للإعلام رمضان أبوظبي للإعلام شبکة أبوظبی للإعلام فی المرتبة الأولى فی دولة الإمارات المنصات الرقمیة خلال شهر رمضان عدد مشاهدات قناة أبوظبی قائمة أکثر ألف مشاهدة مشاهدة فی على مستوى

إقرأ أيضاً:

الإمارات العاشرة عالمياً في مؤشر القوة الناعمة 2025

متابعات: «الخليج»

دبي - وام 
جاءت دولة الإمارات العربية المتحدة في المرتبة العاشرة عالميا في مؤشر القوة الناعمة العالمي لعام 2025، والذي أعلن عنه خلال مؤتمر القوة الناعمة السنوي في العاصمة البريطانية «لندن»، كما تم الإعلان عن ارتفاع قيمة الهوية الإعلامية الوطنية للدولة من تريليون دولار أمريكي إلى أكثر من تريليون ومئتي وثلاثة وعشرين مليار دولار للعام 2025.

كما جاءت دولة الإمارات في المرتبة الأولى عالمياً في مؤشر أداء الهوية الإعلامية الوطنية، والسادسة عالمياً في قوة الهوية الإعلامية الوطنية، ما يعكس مكانتها المتقدمة على الساحة الدولية وتأثيرها المتزايد في مختلف المجالات.
وجاء ترتيب دولة الإمارات ضمن مؤشر القوى الناعمة ضمن أهم 10 دول عالمياً في عدد المجالات، حيث حصدت المركز الرابع عالمياً في فرص النمو المستقبلي، والمركز الرابع عالمياً في الكرم والعطاء، والسابع عالمياً في قوة الاقتصاد واستقراره، والثامن عالمياً في المؤشر العام للتأثير الدولي، والتاسع عالمياً في كل من العلاقات الدولية، والتأثير في الدوائر الدبلوماسية، والتكنولوجيا والابتكار، وجاءت في المركز العاشر عالمياً في الاستثمار في استكشاف الفضاء، وفي متابعة الجمهور العالمي لشؤونها.
وأكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، أن دولة الإمارات أصبحت في عهد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، شريكاً عالمياً موثوقاً لنشر التنمية والاستقرار؛ وقال سموه: وفقاً لأهم تقرير عالمي للقوة الناعمة شمل 193 دولة وشارك فيه أكثر من 173 ألف شخص تم الإعلان عنه اليوم في العاصمة البريطانية، جاءت دولة الإمارات في المركز العاشر عالمياً في مؤشر القوة الناعمة العالمي 2025 والذي شمل كافة الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، وجاءت الدولة في المركز الثامن في التأثير الدولي والتاسع عالمياً في التأثير في الدوائر الدبلوماسية العالمية.

وقال سموه: ووفقاً للتقرير ارتفعت قيمة الهوية الإعلامية لدولة الإمارات من تريليون دولار إلى تريليون ومائتين وثلاثة وعشرين مليار دولار في عام 2025، في مؤشر مهم على السمعة العالمية، والتأثير الإيجابي في أغلب القطاعات الاقتصادية والثقافية العالمية، بقيادة أخي الشيخ محمد بن زايد حفظه الله، دولة الإمارات تتمتع بأقوى حضور دولي، وتتمتع بأعلى مستويات الثقة العالمية عبر تاريخها، وتستخدم قوة نموذجها التنموي كأداة لخير البشرية، والقادم أفضل بإذن الله.

وقد جاء الإعلان عن التصنيف الجديد خلال مؤتمر القوة الناعمة السنوي الذي عُقد بمشاركة نخبة من القادة وصناع القرار والشخصيات العالمية البارزة، ويعد مؤشر القوة الناعمة، الصادر عن مؤسسة «براند فاينانس»، من أهم التصنيفات الدولية التي تقيس مدى تأثير الدول استنادا إلى عدة عوامل تشمل الاقتصاد، والدبلوماسية، والابتكار، والاستقرار الاجتماعي، يشمل 193 دولة وبتقييم من 173 ألف شخصية مشاركة تشمل قطاع الأعمال وصانعي السياسات والقيادات المجتمعية.

(مؤشر قيمة الهوية الإعلامية)
وتقدمت دولة الإمارات في مؤشر قيمة الهوية الإعلامية الوطنية 2025، ورسخت مكانتها كأكثر العلامات الوطنية قيمةً في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا حيث ارتفعت قيمة الهوية الإعلامية الوطنية من تريليون دولار أمريكي إلى أكثر من تريليون ومئتي وثلاثة وعشرين مليار دولار، وجاءت دولة الإمارات في المركز الأول عالمياً في مؤشر أداء الهوية الإعلامية الوطنية، والسادسة عالمياً في قوة الهوية الإعلامية الوطنية، والمركز 14 في القيمة الاقتصادية للهوية الإعلامية المرئية والأولى في الشرق الأوسط وإفريقيا.

(بيئة أعمال جاذية)
وحققت دولة الإمارات العربية المتحدة المرتبة الثانية عالمياً في سهولة ممارسة الأعمال، مما يعكس بيئتها الاقتصادية المتطورة، والتشريعات المرنة، والسياسات الحكومية الداعمة للاستثمار.

وتواصل الدولة تطوير منظومتها الاقتصادية من خلال تحسين البنية التحتية الرقمية، وتسهيل إجراءات تأسيس الشركات، وتعزيز الابتكار في الخدمات الحكومية.

كما ساهمت الإصلاحات الاقتصادية المتواصلة، مثل التعديلات على قوانين الملكية الأجنبية، وإطلاق المناطق الاقتصادية المتخصصة، في جعل الإمارات وجهة عالمية مفضلة لرواد الأعمال والمستثمرين الباحثين عن بيئة تنافسية مستقرة ومحفزة على النمو؛ وخلال العام 2024 قفز عدد الشركات الجديدة إلى 200 ألف شركة جديدة.
وجاءت الإمارات في المرتبة الرابعة عالمياً في فرص النمو المستقبلي، ما يؤكد نجاحاستراتيجياتها في استشراف المستقبل والاستثمار في القطاعات الواعدة، وتعتمد الدولة على نهج مستدام يعزز الابتكار في التكنولوجيا والاقتصاد الرقمي، ويحفز تنمية القطاعات الحيوية مثل الطاقة المتجددة، والذكاء الاصطناعي، والصناعات المتقدمة؛ كما يعكس هذا التصنيف رؤية الإمارات الطموحة لتعزيز اقتصادها التنافسي، من خلال الاستثمار في الكفاءات الوطنية، ودعم المشاريع الناشئة، وتوفير بيئة تشريعية مرنة تمكن الشركات من تحقيق توسع مستدام.
(نمو اقتصادي متواصل)
وحافظت دولة الإمارات على المرتبة السابعة عالميا في قوة الاقتصاد واستقراره، مما يعكس متانة اقتصادها الوطني وقدرته على مواجهة التحديات العالمية وتحقيق معدلات نمو مستدامة.

ويعود هذا الإنجاز إلى سياسة التنويع الاقتصادي التي تنتهجها الدولة، حيث نجحت في تقليل الاعتماد على النفط كمصدر رئيسي للدخل، وتعزيز الاستثمارات في القطاعات غير النفطية مثل التكنولوجيا المتقدمة، والطاقة المتجددة، والخدمات المالية، والسياحة؛ كما أسهمت البيئة الاستثمارية الجاذبة، والتشريعات الاقتصادية المرنة، والتوسع في الشراكات الدولية، في تعزيز ثقة المستثمرين وترسيخ مكانة الإمارات كمركز اقتصادي عالمي يتمتع بالاستقرار والقدرة على الابتكار والنمو المستدام.
وخلال العام 2024، حققت دولة الإمارات مجموعة كبيرة من المؤشرات والمنجزات الاقتصادية الواعدة حيث تجاوزت التجارة الخارجية لأول مرة 2.8 تريليون درهم.
(تأثير عالمي)
وجاءت دولة الإمارات في المرتبة الثامنة عالمياً في المؤشر العام للتأثير الدولي، مما يعكس قدرتها على لعب دور محوري في القضايا العالمية، وترسيخ حضورها كقوة مؤثرة في المجالات الاقتصادية والسياسية والتكنولوجية.

ويعود هذا التأثير إلى إستراتيجيات الدولة القائمة على بناء شراكات دولية فعالة، ودورها المتنامي في المبادرات التنموية والإنسانية، إلى جانب استضافتها للفعاليات الدولية الكبرى التي تسهم في تعزيز مكانتها كدولة فاعلة على الساحة العالمية، كما يعكس هذا التصنيف قدرة الإمارات على تقديم نموذج تنموي متكامل يجمع بين الاستدامة والابتكار والانفتاح على الأسواق العالمية.
(علاقات دولية متميزة)
وعززت الإمارات موقعها في المرتبة التاسعة عالميا في العلاقات الدولية، ما يؤكد نهجها القائم على بناء جسور التعاون مع مختلف الدول وتعزيز الاستقرار الإقليمي والدولي.

وتتبنى الدولة سياسة خارجية متوازنة ترتكز على الشراكات الاستراتيجية، ودعم جهود الوساطة في القضايا الإقليمية، والمساهمة في تعزيز السلم والأمن الدوليين؛ كما لعبت الإمارات دورا بارزا في المنظمات الدولية، وعززت علاقاتها مع الاقتصادات الكبرى والأسواق الناشئة، مما جعلها شريكًا رئيسيًا في العديد من المبادرات التنموية والاستثمارية العالمية.
(دبلوماسية نشطة)
وحلت دولة الإمارات في المرتبة التاسعة عالمياً في التأثير في الدوائر الدبلوماسية، ما يعكس دورها الفاعل في الساحة الدولية ونهجها القائم على تعزيز الاستقرار والسلام والتعاون المشترك؛ وتمكنت الدولة من بناء شبكة واسعة من العلاقات الإستراتيجية مع مختلف الدول، مرتكزة على دبلوماسية متوازنة تعزز الحوار والشراكات التنموية، كما ساهمت جهودها الفاعلة في حل القضايا الإقليمية والدولية، ومشاركتها في المبادرات الإنسانية والتنموية العالمية، في ترسيخ موقعها كشريك أساسي في صياغة القرارات الدولية ودعم الجهود الرامية إلى تحقيق الأمن والاستقرار والتنمية المستدامة على مستوى العالم.
(ريادة في قطاع التكنولوجيا)
وفي مجال التكنولوجيا والابتكار، احتلت الإمارات المرتبة التاسعة عالميا، ما يؤكد نجاحها في تطوير اقتصاد قائم على المعرفة وتعزيز ريادتها في التحول الرقمي، واستثمرت الدولة في البنية التحتية الذكية، ودعمت الشركات الناشئة ورواد الأعمال، ووسعت شراكاتها مع كبرى المؤسسات التكنولوجية العالمية؛ كما عززت استثماراتها في البحث والتطوير، والذكاء الاصطناعي، والتقنيات المتقدمة، مما جعلها مركزا عالميا للابتكار وجذب المواهب التكنولوجية، وساهم في تعزيز تنافسيتها على الساحة الدولية.
(مشاريع طموحة في مجال استكشاف الفضاء)
وفي مجال استكشاف الفضاء، جاءت الإمارات في المرتبة العاشرة عالمياً في الاستثمار في استكشاف الفضاء، مما يعكس التقدم الكبير الذي حققته الدولة في هذا المجال الاستراتيجي.

ومن خلال مشاريعها الطموحة مثل «مسبار الأمل» لاستكشاف المريخ، وبرامجها المستقبلية للبعثات القمرية، واستثماراتها في تكنولوجيا الفضاء والأقمار الصناعية، أصبحت الإمارات من الدول الرائدة في صناعة الفضاء، كما أن جهودها في تأهيل الكوادر الوطنية المتخصصة في علوم الفضاء، وتعاونها مع وكالات الفضاء العالمية، يعززان موقعها كقوة صاعدة في هذا القطاع الحيوي.
(محط اهتمام عالمي)
كما جاءت الإمارات في المرتبة العاشرة عالميا في متابعة الجمهور العالمي لشؤونها، وهو ما يعكس مدى اهتمام العالم بإنجازاتها ومسيرتها التنموية، واستطاعت الدولة تعزيز حضورها الإعلامي العالمي من خلال إستراتيجيات تواصل فعالة، وإبراز نجاحاتها في مختلف القطاعات، مما جعلها نموذجا ملهما للعديد من الدول، كما أسهمت استضافة الفعاليات الكبرى مثل إكسبو 2020، وتنظيم مؤتمرات دولية رائدة، في جذب انتباه الجمهور العالمي وترسيخ صورة الإمارات كدولة طموحة تتبنى الابتكار والتطور المستدام في جميع المجالات.

مقالات مشابهة

  • مصر تحقق إنجازًا استثنائيًا في احتفالية الأسبوع العربي للبرمجة 2024 بتونس
  • الإمارات العاشرة عالمياً في مؤشر القوة الناعمة 2025
  • السباق الرمضاني 2025 منافسة قوية.. أبرز النجوم والمسلسلات
  • محمد رمضان يكشف تفاصيل برنامجه الرمضاني
  • المنتدى السعودي للإعلام يناقش تحديات الثورة الرقمية
  • "المسلمانى" يُعلن إطلاق منصة ماسبيرو الرقمية
  • معمر الإرياني: الحرية المطلقة مفسدة مطلقة والتشريعات الرقمية ضرورة
  • أبوظبي للإعلام تكشف عن دورتها البرامجية لشهر رمضان 2025
  • المنتدى السعودي للإعلام يناقش التحديات الرقمية
  • شرطة أبوظبي تشارك في تأمين مسارات “طواف الإمارات”