بعد 71 عاما من العمل في منزله.. مليونير تركي يعترف لشغالته بأنه والدها
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
السومرية نيوز- منوعات
تغيرت حياة إحدى الخادمات في تركيا بعد اعتراف رجل أعمال ثري خدمته لعقود بأنه والدها الشرعي، في حادثة شبيهة بقصص الأفلام والمسلسلات التركية. وبدأت أحداث القصة بولاية مانيسيا في خمسينيات القرن الماضي، عندما حملت الشابة أوميت إتيوزين، التي كانت تبلغ حينها 21 عاما، من نيازي أوزمز، الذي كان يبلغ من العمر 16 عاما فقط.
في الفترة نفسها، تزوجت أوميت بأنور زورلوكايا، الذي كان يعمل حارسا في مصنع الطوب الذي يملكه والد نيازي، وكان أنور يرغب بإسقاط المولود، قبل أن يتراجع عن ذلك بدافع الشفقة، وتولى تربية الطفلة التي سمياها "قليبة".
من جانبه، منح نيازي الذي كان يدير المصنع مع والده حسن أوزمز، والدة طفلته وظيفة للعمل بمصنعهم، في التنظيف وتحضير الشاي، فيما تعاهدا على إبقاء حقيقة والد الطفلة سرا.
Manisalı Niyazi Üzmez, annesi ile birlikte yıllarca evinde hizmetçi olarak çalışan kızı Kalbiye Sağlam’a babası olduğunu 71 yıl sonra itiraf etti.
Kalbiye Sağlam, 1 milyarlık servete ortak oldu. pic.twitter.com/MBKId4VkSW
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
إعلامية سورية تبكي حزنا على اختفاء والدها بسجون بشار الأسد
خاص
انهارت الإعلامية السورية آسيا هشام ولم تتمكن من حبس دموعها على الهواء أثناء حديثها عن والدها الذي اختفى في سجون نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد.
ووجهت آسيا رسالة للإعلامية السورية رائدة وقاف، التي طالبت السلطات الحالية بالبحث عن شقيقها الذي اختفى منذ أيام.
وقالت آسيا وهي منهمرة في البكاء: ” إلى رائدة وقاف، تم توقيف أخيك وخرجت في فيديو تتساءلين عن مصيره ونحن ساهمنا في ايصال صرختك كي تجدي شقيقك بخير وسلام “.
وأضافت: ” ها قد عاد إليك أخيك اليوم، ونحن نهنئك اليوم بعودته إليكم سالماً.. متمنين ان يعود اي مفود وينتهي مسلسل الفقد و الخطف في سوريا “.
وتابعت: ” لكن ست رائدة اسمحي لي أن اخبرك حكاية الشعب السوري التي ما قبل أكثر من 13 عاما، لا بل بدأت قبل بكثير”.
وأكملت: “اسمحي لي أن أسالك ، هل يهمك أن والدي ومئات آلاف الآباء والأبناء والأمهات لم يعرف مصيرهم .. أحياء أم أموات؟ وكيف ماتوا؟”.