تسير مصر للطيران الناقل الوطني غدا الخميس 12 رحلة جوية لعودة حجاج بيت الله الحرام بعد إنتهاء مناسك الحج إلى أرض الوطن بواقع 11 رحلة بخط سير جدة - القاهرة 

1 رحلة بخط سير الطائف - القاهرة 

مصر للطيران تبدأ جسرها الجوي لنقل الحجاج لأرض الوطن بـ 9 رحلات جوية مصر للطيران تشارك في احتفالية "يوم إفريقيا" بأبو ظبي

ويأتي ذلك لعودة حجاج بعثة وزارة الداخلية  والعدل والسياحة والطيران المدني وتضامن الجيزة وقرعة مجلس النواب والقاهرة والجيزة والأسكندرية وحجاج الترانزيت وحج أفراد وأجانب وعمل وإقامة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مصر للطيران مصر للطيران الناقل الوطني حجاج بيت الله الحرام مناسك الحج 12 رحلة جوية مصر للطیران

إقرأ أيضاً:

إفطارهم فى الجنة.. مصطفى عبيد شهيد المفرقعات .. افتدى وطنه بحياته

في يوم عادي، بدأ الرائد مصطفى عبيد الأزهرى يومه كأي يوم آخر، لا يعلم أن لحظات قليلة ستكتب له مكانًا خالدًا في ذاكرة الوطن.

ابن قرية جزيرة الأحرار في القليوبية، خبير المفرقعات في مديرية أمن القاهرة، حمل على عاتقه مهمة كانت شديدة الخطورة، لكنه لم يتردد لحظة في مواجهتها.

ودع زوجته وأطفاله "لارا" و"يوسف"، وعاد إلى عمله الذي كان يتطلب الشجاعة والصبر في مواجهة الموت بشكل يومي، ولكن لم يكن يدرك أن الموت سيأتيه في لحظة كان فيها يواجه خطرًا أكبر.

التقطت زوجته الهاتف، لتطمئن عليه في الساعات الأولى من عمله، فأوصته قائلة: "خلى بالك من نفسك، وربنا يحفظك"، وكان رده مفعمًا بالطمأنينة: "سيبها على الله، قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا". وها هي ابنته الصغيرة "لارا" التي طلبت منه بألم، "إنت وحشتني أوى يابابا"، فأجابها قائلاً: "هاخلص شغل ياحبيبتى وهاجى على طول"، وكأن الوداع كان أمرًا عابرًا في حياته، ولكن القدر كان يخبئ له شيئًا أكبر.

في تلك اللحظات، جاء البلاغ الذي سيغير كل شيء، بلاغ عن حقيبة مملوءة بالعبوات الناسفة في منطقة أبو سيفين بعزبة الهجانة، حيث أسرع مصطفى مع زملائه إلى المكان، لكن قلبه المملوء بالشجاعة دفعه ليكون في مقدمة الصفوف، بدأ التعامل مع العبوات الناسفة، وبينما هو في اللحظات الحاسمة، انفجرت إحدى العبوات، لتسجل اللحظة المأساوية سقوطه شهيدًا غارقًا في دمائه، مقدّمًا روحه فداءً لوطنه.

لم يكن مصطفى عبيد مجرد ضابط في الشرطة، بل كان مثالًا للتضحية والشجاعة، فهو ابن أسرة عظيمة؛ فوالده اللواء أركان حرب بالمعاش عبيد الأزهرى وجده أحد شهداء القوات المسلحة في العدوان الثلاثي.

أهالي جزيرة الأحرار ودعوا مصطفى في جنازته وسط هتافات "لا إله إلا الله، الشهيد حبيب الله"، بينما أطلقت سيدات القرية الزغاريد، وكأنهن يودعن بطلًا ترك بصمة في تاريخ الوطن.

الرائد مصطفى عبيد، لم يكن مجرد شهيد في 2019، بل كان رمزًا للإيمان بأن الوطن لا يُحفظ إلا بتضحيات من مثل هذه الأرواح الطاهرة.

 







مشاركة

مقالات مشابهة

  • تحليق كثيف للطيران الإسرائيلى فوق العاصمة اللبنانية بيروت
  • اعادة تسيير رحلات مصر للطيران الي مطار بورسودان
  • «مصر للطيران»: تسيير 4 رحلات إلى مطار بورسودان أسبوعيًا اعتبارًا من الأحد المقبل
  • قرار جديد من مصر للطيران بشأن رحلاتها إلى بورتسودان
  • مصر للطيران تعلن تسيير 4 رحلات أسبوعيا إلى بورسودان
  • بدر: يبدو ان خطة جعل موقع رئيس الحكومة برتبة وزير أول تسير بخطى ثابتة
  • رحلة السيدة زينب إلى مصر.. قصة من برنامج باب رزق
  • مشاهد جوية للمسجد الحرام ليلة 27 رمضان.. صور
  • تضرر أكثر من 270 ألف رحلة جوية بسبب إغلاق مطار هيثرو
  • إفطارهم فى الجنة.. مصطفى عبيد شهيد المفرقعات .. افتدى وطنه بحياته