دار التقويم القطري: كوكب الزهرة يصل إلى أبعد نقطة من الشمس بعد غد
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
أعلنت دار التقويم القطري اليوم، أن ثالث ألمع الأجرام السماوية بعد الشمس والقمر كوكب "الزهرة" سيصل إلى أبعد نقطة في مداره حول الشمس"نقطة الأوج"، وذلك يوم بعد غد الثلاثاء الـ 21 من شهر المحرم 1445هـ، الموافق 8 من أغسطس 2023م، حيث سيكون الزهرة على مسافة قدرها 109 ملايين كيلومتر من الشمس تقريبا وبفارق مليوني كيلومتر عما كان عليه يوم الاثنين الموافق 17 من أبريل 2023م، حيث كان الزهرة على مسافة قدرها 107 ملايين كيلومتر من الشمس، وهي أقرب نقطة يصل إليها الزهرة من الشمس.
قال الدكتور بشير مرزوق الخبير الفلكي بدار التقويم القطري، إن كوكب "الزهرة" يصل إلى أبعد نقطة في مداره حول الشمس (نقطة الأوج) مرة كل 225 يوم تقريبا، علما بأنه قد وصل إلى نقطة الأوج آخر مرة يوم الاثنين 26 من ديسمبر 2022م ، بينما سيصل إليها من جديد يوم الثلاثاء الموافق 19 من مارس 2024م بمشيئة الله تعالى.
وأفاد الخبير الفلكي بالدار، بأن كوكب "الزهرة" كغيره من كواكب المجموعة الشمسية يدور حول الشمس في مدار إهليجي (قطع ناقص)، له بؤرتان، وتكون الشمس في إحدى بؤرتي هذا المدار، ولذا فإن هذا الكوكب يصل إلى نقطة بعيدة في مداره حول الشمس تسمى (نقطة الأوج)، ونقطة أخرى قريبة في مداره حول الشمس تسمى (نقطة الحضيض).
وأضاف الدكتور بشير مرزوق، أن سكان دول المنطقة العربية وسكان دولة قطر لن يتمكنوا من رؤية أو رصد كوكب الزهرة خلال تلك الظاهرة، وذلك لأن كوكب الزهرة سيغرب بعد غروب الشمس مباشرة، حيث ستغرب شمس الثلاثاء في سماء دولة قطر عند الساعة 6:15 مساء، فيما سيغرب الزهرة عند الساعة 6:16 مساء بتوقيت الدوحة المحلي.
يشار إلى أن كوكبي "الزهرة وأورانوس" يدوران حول محوريهما على العكس تماما من دوران جميع كواكب المجموعة الشمسية حول محورها، حيث يدور كل من الزهرة وأورانوس حول محوريهما من الشرق إلى الغرب، فيما تدور الكواكب الأخرى حول محورها من الغرب إلى الشرق.
الجدير بالذكر أن كوكب "الزهرة" يعتبر ثاني أقرب الكواكب من الشمس بعد كوكب "عطارد"، حيث يبعد عنها مسافة متوسطة قدرها 108 ملايين كيلومتر، وهو ألمع الكواكب في المجموعة الشمسية، ولذا أطلق عليه العرب قديما نجم الصباح ونجم المساء.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: دار التقويم القطري من الشمس یصل إلى
إقرأ أيضاً:
حكم قضاء سنة الفجر بعد طلوع الشمس لمَن فاتته
قالت دار الإفتاء المصرية إن أداء سنة ركعتي الفجر تقضى مع الفريضة، إذ ورد عن أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، قَالَ: "عَرَّسْنَا مَعَ نَبِيِّ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ، فَلَمْ نَسْتَيْقِظْ حَتَّى طَلَعَتِ الشَّمْسُ"، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ: «لِيَأْخُذْ كُلُّ رَجُلٍ بِرَأْسِ رَاحِلَتِهِ، فَإِنَّ هَذَا مَنْزِلٌ حَضَرَنَا فِيهِ الشَّيْطَانُ»، قَالَ: "فَفَعَلْنَا، ثُمَّ دَعَا بِالْمَاءِ فَتَوَضَّأَ، ثُمَّ سَجَدَ سَجْدَتَيْنِ، وَقَالَ يَعْقُوبُ: ثُمَّ صَلَّى سَجْدَتَيْنِ، ثُمَّ أُقِيمَتِ الصَّلَاةُ فَصَلَّى الْغَدَاةَ" أخرجه مسلم.
حكم أداء سنة الفجرقال القاضي عياض في "إكمال المعلم" (2/ 671، ط. دار الوفاء) في شرح هذا الحديث: [وقوله في رواية أبي حازم عن أبي هريرة: "ثم سجد سجدتين ثم أقيمت الصلاة فصلى الغداة" وكذلك في حديث أبي قتادة: "فصلى ركعتين ثم صلى الغداة" ولم يذكر ذلك في حديث ابن شهاب ولا في حديث عمران بن حصين رضي الله عنه.
الحنفي في "بدائع الصنائع" (1/ 287): [أما سنة الفجر: فإن فاتت مع الفرض، تقضى مع الفرض استحسانًا] اهـ.
حكم الترتيب بين فريضة الفجر وسنته
قالت دار الإفتاء إن الأصل في الشريعة الإسلامية أن المصلي يؤدي ركعتي الفجر قبل صلاة الفريضة، فإذا دخل الإنسان المسجد وقد أقيمتِ الصلاة فينبغي أن يلحق بالإمام ولا ينشغل بصلاة السُّنَّة حينئذٍ، موضضحًا أنه حرج في صلاتها لاحقًا بعد الفريضة.
فضل صلاة سنة الفجر
تعد صلاة الفجر مِن الأمور التي رغَّبت فيها السُّنَّة المطهرة وأكدت عليها في غير؛ فقد ورد في السُّنَّة المشرفة أن ركعتي الفجر خيرٌ من متاع الدنيا، وأنهما من أفضل الأعمال التي يتقرب بها المسلم إلى الله سبحانه وتعالى، ولذلك لم يدعها صلى الله عليه وآله وسلم لا سفرًا ولا حضرًا.
فعن أم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها أنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «رَكْعَتَا الْفَجْرِ خَيْرٌ مِنَ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا»، وعنها أيضًا رضي الله عنها أنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ قَالَ فِي شَأْنِ الرَّكْعَتَيْنِ عِنْدَ طُلُوعِ الْفَجْرِ: «لَهُمَا أَحَبُّ إِلَيَّ مِنَ الدُّنْيَا جَمِيعًا» أخرجهما الإمام مسلم.
وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، قَالَ: "عَرَّسْنَا مَعَ نَبِيِّ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ، فَلَمْ نَسْتَيْقِظْ حَتَّى طَلَعَتِ الشَّمْسُ"، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ: «لِيَأْخُذْ كُلُّ رَجُلٍ بِرَأْسِ رَاحِلَتِهِ، فَإِنَّ هَذَا مَنْزِلٌ حَضَرَنَا فِيهِ الشَّيْطَانُ»، قَالَ: "فَفَعَلْنَا، ثُمَّ دَعَا بِالْمَاءِ فَتَوَضَّأَ، ثُمَّ سَجَدَ سَجْدَتَيْنِ، وَقَالَ يَعْقُوبُ: ثُمَّ صَلَّى سَجْدَتَيْنِ، ثُمَّ أُقِيمَتِ الصَّلَاةُ فَصَلَّى الْغَدَاةَ" أخرجه مسلم.
دعاء أذان الفجر المنقول عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم
ونقلت إلينا الأحاديث النبوية الشريفة، دعاء يردد عند سماع أذان الفجر، وهو ما روى عنْ سَعْدِ بْن أَبي وَقّاصٍ عَنْ رسول الله صلى الله عليه وسلم قَالَ: «مَنْ قَالَ حينَ يَسْمَعُ الْمُؤَذّنَ: وَأَنَا أَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَه إِلاّ الله وحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، وَأَنّ محمدًا عبده ورسولهُ، رَضِيتُ بِالله رَبّا وَبمُحَمّدٍ رَسُولًا وَبالاْسْلاَم دِينًا، غُفِرَ لَهُ ذَنْبُهُ»، رواه الترمذى، حَدِيثٌ حسَنٌ صَحيحٌ.
وقال الإمام صفى الرحمن المباركفوري فى شرحه لجامع الترمذي، أن قوله –صلى الله عليه وسلم- :« مَنْ قَالَ حينَ يَسْمَعُ الْمُؤَذّنَ»، أي أذانه أو صوته أو قوله وهو الأظهر، وقد يحتمل أن يكون المراد به حين يسمع الأول أو الأخير وهو قوله آخر الأذان "لا إله إلا الله" وهذا القول أنسب، ويمكن أن يكون معنى حين يسمع ويجيب فيكون هذا المعنى صريحًا في المقصود.وتابع: «إن الثواب المذكور مرتب على الإجابة بكمالها مع هذه الزيادة، ولأن قوله بهذه الشهادة في أثناء الأذان ربما يفوته الإجابة في بعض الكلمات الاَتية».