مسؤول أممي يثمّن جهود مصر لإغاثة الفلسطينيين في غزة
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
قال أليساندرو فراكاسيتي، الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر، إنّ برنامج الأمم المتحدة الإنمائي يرغب في مساندة وزارة التضامن الاجتماعي لتحقيق الحماية والرعاية للأسر ضحايا الحروب من السودانيين والفلسطينيين، خاصة مع الأوضاع الإنسانية الكارثية التي يمر بها السودان، والتي تأثر بها بالأساس النساء والأطفال وكبار السن.
وثمّن الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، جهود الدولة الإغاثية بشأن الأوضاع في قطاع غزة، معربا عن تقديره لحجم التعاون والإنجاز بمشروع تعزيز القدرات المؤسسية والبشرية بوزارة التضامن الاجتماعي المنفذ بالتعاون بين الجانبين على عدد من مستويات العمل سواء في إطار التدريب المؤسسي ودعم المنظمات غير الحكومية لإنشاء مشاريع محلية تلبي متطلبات الأسواق المحلية وتوفير فرص عمل تستهدف مستفيدي برنامج الدعم النقدي المشروط تكافل وكرامة لتخريجهم من مظلة الحماية الاجتماعية إلي منظومة الإنتاج وكسب العيش في إطار استراتيجية الوزارة لتمكين الفئات الأولى بالرعاية، مثمنا دور وزيرة التضامن الاجتماعي في متابعة المشروع بشكل دقيق ومساندة فريق عمل المشروع في تنفيذ أهدافه ومخرجاته بما يتماشى مع رؤية الدولة التنموية.
برنامج وعي للتنمية المجتمعيةوأكد أنّه لمس الإنجاز الكبير خلال زيارته التفقدية الأخيرة وحضور فعاليات وتدخلات برنامج وعي للتنمية المجتمعية ولقائه مع العاملين على أرض الواقع من الرائدات الاجتماعيات أو الجهات الشريكة من منظمات المجتمع المدني في شهر أبريل 2024 مع القباج وسفير الاتحاد الأوروبي لدى مصر بأسوان.
واتفق الجانبان في نهاية الاجتماع على وضع أولويات قد تمثل بداية خطوات واضحة في دعم الجهود الإغاثية المقدمة من وزارة التضامن الاجتماعي للأشقاء الفلسطينيين والسودانيين في مصر، ووضع تصور لآليات الدعم والتعاون مع الاستمرار في الدفع بأجندة التنمية الوطنية خاصة ملفات الحماية والرعاية الاجتماعية والتمكين الاقتصادي لدى الفئات الأولى بالرعاية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التضامن الامم المتحدة غزة التضامن الاجتماعی
إقرأ أيضاً:
مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية يختتم برنامج الاحتفال “بعالمية العربية” بالأمم المتحدة
اختتم مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية برنامج احتفاله باليوم العالمي للغة العربية (2024م)، والمعرض المصاحب له، بالتعاون مع الوفد الدائم للمملكة العربية السعودية لدى الأمم المتحدة في نيويورك، وذلك في مقر منظمة الأمم المتحدة، تحت شعار “اللغة العربية والذكاء الاصطناعي.. تعزيز الابتكار مع الحفاظ على التراث الثقافي” برعاية صاحب السمو الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة رئيس مجلس أمناء المجمع.
وشهد برنامج الاحتفال جمع من الشخصيات الدبلوماسية رفيعة المستوى، وشارك في جلسته الافتتاحية وكيل الأمين العام لإدارة شؤون الجمعية العامة والمؤتمرات، ومنسّق شؤون تعدد اللغات في الأمم المتحدة، ونائبة رئيس ديوان مكتب رئيس الجمعية العامة، والسفير والمندوب الدائم للمملكة العربية السعودية في منظمة الأمم المتحدة، ونائبة المراقب الدائم لجامعة الدول العربية لدى الأمم المتحدة، والأمين العام للمجمع، الدكتور عبدالله بن صالح الوشمي.
وأُقيم هذا البرنامج استكمالًا لجهود المملكة العربية السعودية الرائدة في اعتماد إدارة الأمم المتحدة للتواصل العالمي الاحتفال باللغة العربية في يوم (18) ديسمبر من كل عام؛ فهو اليوم الذي صدر فيه قرار الجمعية العامة بتاريخ (18) ديسمبر (1973م)، بإدخال اللغة العربية ضمن اللغات الرسمية، ولغات العمل في الأمم المتحدة؛ لنشر الوعي بتاريخها وثقافتها وتطورها؛وذلك بإعداد برنامج يضم أنشطة وفعاليات نوعية.
وتضمن البرنامج حلقةً نقاشيةً مركزةً بعنوان: (الترجمة العربية في منظمة الأمم المتحدة)، شارك في إثرائها نخبة من الخبراء والمتخصصين الدَّوليين، وعُقدت أيضًا دورة افتراضية لمدة ثلاثة أيام لمنسوبي المنظمة، عنوانها: (مهارات الترجمة العربية لأغراض دبلوماسية)؛ بهدف تعريف المستفيدين بأدبيات الترجمة وآلياتها لأغراض دبلوماسية، وتدريبهم على ممارستها، وإتقانها، ومعرفة مصطلحاتها.
وشهد المعرض المصاحب حضورًا متميزًا من البعثات الدبلوماسية، والمندوبين الدائمين لدى الأمم المتحدة، الذين توافدوا عليه منذ اليوم الأول، وأسهم المعرض في التعريف بالمجمع وأنشطته وإصداراته، وثقافة اللغة العربية، والاقتراض اللغوي، وحضور اللغة العربية في منظمة الأمم المتحدة، إضافةً إلى معروضات تظهر مكانة اللغة العربية بين اللغات، وتأثيراتها الممتدة في لغات العالم، وأركان عن اللغة العربية والفنون، والتطور الدلالي، وتضمن أيضًا معروضات عن اللغة العربية والتقنية؛ مصاحبةً مع عنوان الاحتفال لهذا العام.
ويأتي احتفال المجمع باليوم العالمي للغة العربية للسنة الرابعة على التوالي؛ ضمن جهوده في دعم حضور اللغة العربية في المنظمات الدَّولية، واستكمالًا لسلسلة الأنشطة التي ينظمها المجمع؛ تأكيدًا لالتزام المملكة العربية السعودية بدعم اللغة العربية والتعريف بثرائها الثقافي والعلمي.