باحثون يتوصلون لنوع من الخميرة يخفف أعراض الربو
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
الربو حالة تضيق فيها الممرات الهوائية وتنتفخ وقد ينتج عنها مخاط إضافي، وهذا يمكنه جعل التنفس صعبًا ويؤدي إلى السعال وظهور صوت صفير أثناء التنفس، وفي هذا الصدد تمكن باحثون برازيليون من تطوير خبز وظيفي قادر على منع الربو، من خلال تركيبة من سلالة الخميرة ذات خصائص بكتيرية صديقة (بروبيوتيك).
والأسباب الدقيقة للربو غير مفهومة بشكل جيد، ولكن من المعروف أنه مرتبط بالمهيجات البيئية، والنظام الغذائي، وميكروبات الأمعاء، من بين عوامل أخرى.
وفي الدراسة، أجرى فريق البحث من جامعة ساو باولو تجربة على الفئران، شملت 3 أنواع من الخميرة، أولها الخميرة التجارية، والثانية باستخدام سلالة من خميرة S. cerevisiae UFMG A-905، والثالثة تضمنت نفس التركيبة داخل كبسولات دقيقة تحمي البكتريا الصديقة من تأثير حرارة الخبز.
وأظهرت النتائج المختبرية بعد 27 يوماً، تحسن أعراض الربو، وتراجع المؤشرات الحيوية للمرض، وهي عبارة عن بروتينات تفرزها المناعة، بحسب "مديكال إكسبريس".
وبينت التجربة أن كلا نوعي الخبز الذي يحتوي على هذه الخميرة الغنية بسلالة من البروبيوتك، له تأثير فعّال وثابت في منع أعراض الربو.
ومن المقرر أن ينتقل الباحثون إلى تجارب سريرية على البشر لتأكيد النتائج،، وقالت الباحثة آنا باولا كارفاليو: "تم اختيار الخبز لأنه طعام واسع الانتشار ويأكله الأطفال، وله فترة صلاحية جيدة".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الربو الخميرة بروبيوتيك النظام الغذائي المناعة
إقرأ أيضاً:
مستشفى في الإمارات ينجح في علاج رضيعة مصابة بمرض اعوجاج المفاصل
أبوظبي-وام
نجح مستشفى سلمى لرعاية الأطفال وتأهيلهم، التابع لشركة «صحة» في علاج حالة مرضية معقدة لرضيعة تبلغ من العمر ثلاثة أسابيع، تم تشخيصها بمرض اعوجاج المفاصل الخلقي، وهو اضطراب نادر يصيب طفلاً واحداً من كل 3000 إلى 5000 مولود جديد ويتسم بتقلصات المفاصل.
وكانت الرضيعة التي وُلدت قبل موعدها المحدد تعاني اختلالات تنفسية حادة استدعت تدخلاً طبياً سريعاً، حيث قام الفريق الطبي بتنفيذ إجراءات طبية متقدمة، بما في ذلك فغر القصبة الهوائية وفغر المعدة لتوفير التغذية الأساسية.
وشهدت حالة الرضيعة بفضل هذه التدخلات تحسناً كبيراً؛ حيث أظهرت نتائج التصوير بالرنين المغناطيسي عدم وجود تشوهات في الدماغ، ما سمح بإلغاء خطة «عدم الإنعاش»، كما نجحت الرضيعة في التخلص من جهاز التنفس الاصطناعي، وتكيفت مع صمام الكلام، وأصبحت قادرة على التنفس ذاتياً باستخدام هواء الغرفة، وتقدمت حالتها بشكل ملحوظ، حيث أُدمجت العلاجات الطبية المتطورة مع نهج شامل متعدد التخصصات جمع بين العلاج الطبيعي والعلاج الوظيفي وعلاج النطق واللغة لضمان رعاية متكاملة وتعافٍ فعال.
وقال الدكتور محمد هلال الدسوقي، استشاري طب الأطفال في مستشفى سلمى: «إن الحالة تطلبت خبرة طبية متعددة التخصصات؛ حيث نجح الفريق الطبي في تحقيق تقدم ملحوظ، ما يعكس قدرة المستشفى على تقديم رعاية شاملة لحالات نادرة ومعقدة».