«التضامن»: استقبلنا أكثر من 500 ألف ضيف سوداني على أرض مصر
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
كشفت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، عن جهود الوزارة من خلال الهلال الأحمر المصري لدعم الأشقاء الفلسطينيين والسودانيين ضيوف مصر، وما يتم من تدخلات سواء للعابرين أو المقيمين داخل الأراضي المصرية لتلقي العلاج ومعهم أسرهم، مع الحرص على تقديم خدمات الإقامة والإعاشة ومستلزمات الأطفال ونفقات استكمال العلاج بالتنسيق مع وزارة الصحة والسكان، وتوفير شركة لصيانة العمارات التي يقطن بها الأشقاء الفلسطينيون.
وأفادت القباج بتقديم أكثر من 37 ألف تدخل، إضافة إلى ما يتم تقديمه للطلاب الفلسطينيين من دعم لاستكمال التعليم، كما أوضحت الجهود المقدمة لاستضافة الأشقاء السودانيين والعمل على تمكينهم في ظل الظروف الصعبة التي يشهدها السودان منذ قرابة العام، حيث جرى استقبال أكثر من 500 ألف ضيف سوداني على أرض مصر.
وتابعت أنّ مستوى الدعم المقدم للأشقاء السودانيين تأثر منذ اندلاع أزمة غزة، ووجب تطوير رؤية وآليات لتنشيط برامج التمكين الاقتصادي للأشقاء السودانيين داخل مصر، لمساعدتهم على تحسين ظروفهم المعيشية، وعلى تنشيط الأسواق المحلية في الأماكن التي يقطنون بها في محافظة أسوان وغيرها من المحافظات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التضامن السودانين
إقرأ أيضاً:
قصة إهانة واعتداء: «شهادة متطوع سوداني»
في ظل الصراع الدائر في السودان، يتعرض المواطنون للعديد من التحديات والصعوبات. واحدة من هذه التحديات هي الإهانة والاعتداء الذي يتعرض له المواطنون على يد بعض الأفراد الذين يرتدون زي الشرطة أو الجيش.
الخرطوم ـــ التغيير
هذه هي قصة سمير ابراهيم، متطوع سوداني يعمل في غرف الطوارئ والتكايا في مدينة أم درمان. سمير يروي قصة إهانة واعتداء تعرض لها هو وصحبه أثناء محاولتهم العودة إلى منازلهم في شرق النيل.
يقول سمير “كنا مجموعة من الشباب، جميعنا من شرق النيل، يعملون متطوعين في مراكز العلاج والتكايا في أم درمان. كنت أنا وصحبي قد نزلنا لاستلام تصديقنا، ولكن عندما وصلنا إلى كبري الحلفايا، وجدنا أنفسنا في مواجهة مع مجموعة من الأفراد الذين يرتدون زي الشرطة.”
و أضاف “بدأت المجموعة في سؤالنا عن هويتنا وأين كنا ذاهبين. عندما أخبرناهم أننا من شرق النيل، بدأوا في الإهانة والاعتداء علينا. قالوا لنا إننا متعاونين مع الدعم السريع، وبدأوا في الضرب والشتيمة. كانوا يستخدمون ألفاظاً يعجز اللسان عن وصفها.”
وتابع سمير :”لم نستطع التحدث أو الدفاع عن أنفسنا، لأنهم كانوا يعتدون علينا بشكل عنيف. كانوا يضربوننا بالكفوف والركلات، ويستخدمون ألفاظاً مهينة. كنت أشعر بالخزي والعار، لأنني كنت أشعر أنني لا أستحق هذه المعاملة.”
ويحكي “بعد فترة من الإهانة والاعتداء، جاء واحد من الضباط واطلع على الوضع. عندما أخبره عن ما حدث، قال لي إنهم كانوا يعتدون علينا لأنهم يعتقدون أننا متعاونين مع الدعم السريع. قال لي إنهم سيوقفون هذه الأعمال، ولكنني كنت أشعر أنني لا أستطيع الثقة بهم بعد ما حدث.”
وقال : “هذه هي قصة إهانة واعتداء تعرضت لها أنا وصحبي. كنت أشعر بالخزي والعار، لأنني كنت أشعر أنني لا أستحق هذه المعاملة. ولكنني كنت أشعر أيضاً بالغضب والاستياء، لأنني كنت أشعر أن هذه المعاملة كانت غير عادلة وغير مبررة.”
و أضاف :”أنا أريد أن أقول للجميع أن هذه المعاملة كانت غير عادلة وغير مبررة. أريد أن أقول إننا نستحق الاحترام والتقدير، لأننا نعمل من أجل بلدنا ومن أجل شعبنا. أريد أن أقول إننا نستحق أن نعامل باحترام وكرامة، وليس بالإهانة والاعتداء.”
الوسوماعتداء سمير عسكريين متطوع