في ذكرى ميلاده.. 3 أفلام صنعوا أسطورة رضوان الكاشف
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
برع في عالم الإخراج وعلى الرغم من ضآلة ما قدمه من أفلام إلا أن كل عمل كان نجمة ساطعة في سماء الفن بشكل عام وفي سماء الإخراج على وجه الخصوص، إنه المخرج الراحل رضوان الكاشف، والذي تحل علينا اليوم الأحد الموافق 6 أغسطس 2023 ذكرى ميلاده، حيث نستعرض خلال السطور القليلة القادمة بعض الصفحات من تاريخه.
حياة رضوان الكاشفولد رضوان الكاشف بحي السيدة زينب بالقاهرة، إلا أن جذوره صعيدية، حصل على ليسانس الآداب قسم الفلسفة من جامعة القاهرة، ثم التحق بمعهد السينما وتخرج منه عام 1984، وبدأ رضوان الكاشف مسيرته الاحترافية كمخرج مساعد مع أسماء كبيرة في عالم الفن أبرزهم يوسف شاهين، رأفت الميهي، داوود عبد السيد، وقدم فيلم روائي قصير بعنوان الجنوبية كمشروع تخرجه، إضافة إلى ذلك وصفت أعمال رضوان الكاشف بالواقعية القاسية، وكان أول فيلم روائي طويل له لي يا بنفسج، ثم عرق البلح الذي يعد عملا خالدا ومميزا في تاريخ السينما.
من ناحية أخرى أنهى رضوان الكاشف مسيرته الإخراجية بفيلم الساحر الذي طرح عام 2001، ولم يقدم بعده أي عمل جديد، ليصبح تاريخه منفردا 3 أفلام فقط، لكن قبل ذلك، شارك كمخرج مساعد في أفلام شهيرة منها الصعاليك، سمك لبن تمر هندي، سمع هس، سرقات صيفية.
على صعيد آخر كان فيلم عرق البلح بمثابة قنبلة سينمائية طرحها بعدما توقف عن العمل لمدة 6 سنوات، وتخوف الكثيرون من إنتاجه حتى حصل على منحة سينمائية أوروبية وبمشاركة شركة «أفلام مصر العالمية»، ليعرض الفيلم في دور العرض المصرية لمدة أسبوع واحد فقط، بينما تستضيفه قاعات العرض الفرنسية لمدة تجاوزت 6 أشهر، وحصد الفيلم 27 جائزة دولية، واستطاع المخرج رضوان الكاشف أن يثبت أن البراعة والتميز ليس بكم الأعمال الفنية المقدمة، لكن بجودتها ونوعيتها المختلفة، فرغم قلة تراثه السينمائي إلا أنه من أشهر وأبرز المخرجين المصريين الذي يتمتع بتقدير عالي في الوسط الفني
وجاء عام 2002 حاملا معه نهاية دقات القلب النابض بالحياة، حيث توفي رضوان الكاشف عام 2002 إثر إصابته بأزمة قلبية عن عمر يناهز 50 عاما، وذلك عقب رجوعه من مهرجان روتردام الهولندي، الذي شارك فيه بفيلم الساحر.
اقرأ أيضاًبهذه الكلمات.. هالة صدقي تحيي ذكرى وفاة والدتها «صورة»
حسن الرداد في ذكرى وفاة شقيقه ووالده: لم تغيبا عن تفكيري لحظة واحدة
«ستظل في قلوبنا».. كلمات مؤثرة من بوسي شلبي في ذكرى وفاة فاروق الفيشاوي
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: ذكرى وفاة
إقرأ أيضاً:
مصطفى محمد: حسام حسن أسطورة.. صلاح مذهل.. ومنتخب مصر سينافس على كأس العالم
أكد المصري مصطفى محمد مهاجم نانت الفرنسي أنه لا يتوقف عن التفكير في تحقيق حلم الطفولة المتمثل في المشاركة مع منتخب مصر في كأس العالم للمرة الأولى في مسيرته.
كما أثنى على محمد صلاح هداف ليفربول الإنجليزي، وعمر مرموش الذي انضم قبل عدة أشهر لمانشستر سيتي، معتبر أنهما وجهة مشرفة لمنتخب الفراعنة، كذلك أشاد بمدرب الفراعنة حسام حسن.
ويسير منتخب مصر بخطى ثابتة نحو التأهل لكأس العالم للمرة الأولى منذ مونديال روسيا 2018، حيث يتصدر الفراعنة ترتيب مجموعته بالتصفيات الأفريقية المؤهلة لمونديال 2026 في أمريكا وكندا والمكسيك، متفوقا بخمس نقاط عن أقرب ملاحقيه بوركينا فاسو، بعد إنقضاء ست جولات من التصفيات.
وقال مصطفى محمد في مقابلة مع الموقع الرسمي للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا): «في مشاركتي الأولى بكأس العالم، آمل أن ألعب، وأسجل، وأن أفوز بالبطولة».
وأضاف: «لدينا كل الثقة في بلوغ المونديال، سنخوض مباراتنا المقبلة على أرضنا أمام إثيوبيا، ثم نغادر إلى بوركينا فاسو، وسنحاول أن نبذل قصارى جهدنا، كما هو الحال دائمًا. كل ما نتحدث عنه هو أننا بحاجة إلى الذهاب إلى كأس العالم، نحن فقط بحاجة إلى الفوز وإسعاد الشعب المصري».
وأشار في الواقع، المرة الأخيرة التي ذهبنا فيها إلى كأس العالم عام 2018، لم نقدم أداءً جيدًا، ولم نتأهل إلى النسخة الماضية عام 2022، وسنبذل 100% من جهدنا للتأهل إلى كأس العالم المقبل.
وأكد مهاجم نانت: «أريد الوصول إلى النهائي، وأريد الفوز بكأس العالم. وأحيانًا، تحتاج إلى الحظ، ستكون لحظة رائعة، وبالنسبة لأنها ستكون مشاركتي الأولى في كأس العالم، آمل أن ألعب، وأسجل، وأن أفوز بالبطولة".
وتابع "إنه لمن دواعي سروري دائمًا الانضمام إلى المنتخب الوطني، أحب ارتداء قميص مصر، وأعتبر نفسي محظوظًا باللعب في صفوفه، لأن الكثيرين لا يستطيعون ذلك، لذلك أحاول أن أبذل قصارى جهدي».
مصطفى محمد يتحدث عن علاقته بحسام حسانوعن رأيه في حسام حسن، المدير الفني لمنتخب مصر، قال مصطفى محمد: «والدي كان يرغب دائمًا في أن التقي حسام حسن، وكان يقول سيعلمك الكثير، لأنه كان أفضل مهاجم في تاريخ مصر».
وأكد: «بعد أن قابلت حسام حسن، اتصلت بوالدي وقلت له، لابد أن تكون سعيدًا الآن، لقد تحقق أحد أحلامك، لقد التقيت بحسام حسن للتو. إنه مدربي الآن. ماذا تريدني أن أفعل؟، وأجاب والدي: فقط تعلم، واستمع، وحاول أن تبذل قصارى جهدك لتكون مثله».
وأضاف «هذا ما أفعله، أحاول أن أتعلم كل شيء منه، ويمنحني المعلومات دائمًا عما يمكنني فعله، وكيفية التحرك، والتسجيل، والتعامل مع الكرة داخل منطقة الجزاء، والتسديد.إنني أتحدث معه كثيرًا».
مصطفى محمد يشيد بدور محمد صلاح مع المنتخب ويتحدث عن مرموشوانتقل مصطفى محمد للحديث عن محمد صلاح زميله في منتخب مصر وقال: «محمد صلاح نجم كبير، ونحن محظوظون للغاية بوجود لاعب مثله في فريقنا. لا يمكنك إلا أن تثق في فريقك عندما يكون لديك أسطورة عظيمة، أفضل لاعب في تاريخ مصر، نحاول أن نتعلم مما يفعله».
وواصل: «أحاول دائمًا الجلوس معه، إنه يتحدث عن حياته، يوجه له بعض اللاعبين أسئلة مثل ماذا تفعل خلال يومك؟، أو ماذا فعلت خلال شهر رمضان؟، أو ماذا يمكنني أن أفعل لأكون لاعبًا جيدًا؟، يجيب على جميع الأسئلة إنه مذهل، وبالنسبة لي، لديه شخصية كبيرة وأحبه كثيرًا إنه لاعب رائع».
كما أثنى على عمر مرموش بالقول: «عمر مرموش لاعب جيد ويقدم أداءً جيدًا في الوقت الحالي. ولدينا أيضًا محمود تريزيجيه الذي سبق له اللعب في إنجلترا وتركيا، وزيزو كان جيدًا في البرتغال سابقًا، وهو الآن لاعبًا في نادي الزمالك، وفي العام الماضي تم ترشيحه لجائزة أفضل لاعب داخل قارة أفريقيا، وحل ثانيًا خلف حارس مرمى جنوب أفريقيا رونوين ويليامز، ولدينا قلب الدفاع محمد عبد المنعم لاعب نيس الفرنسي، ولاعبي خط الوسط لدينا مذهلين أيضًا».
وشدد: «فريقنا بأكمله جيد، وبالنسبة لي، فريقنا مستعد لفعل شيء ما عندما نذهب إلى كأس العالم».
مصطفى محمد يتحدث عن الاحتراف وطموحاتهوعن خطواته الأولى في عالم الاحتراف في فرنسا، قال مصطفى محمد: «في البداية، كان الأمر صعبًا لأن نانت مدينة صغيرة، وقد أتيت من القاهرة عاصمة مصر، وكنت قد لعبت أيضًا في إسطنبول، ولكن الآن، يمكنني القول إن الحياة في نانت جيدة بالنسبة لي، وأستطيع التركيز على عملي، وأنا سعيد مع عائلتي وأصدقائي، وأحب كرة القدم هنا، والأجواء والجماهير».
وعن احتفاله مع نجله بعد تسجيله هدف الفوز ضد ليل، علق بالقول: «نعم، كنت قد وعدته بالاحتفال معه عندما أسجل، نحن نلعب دائمًا معًا في الحديقة أو في المنزل، وهو يحب كرة القدم، لست متأكدًا من فهمه لما كان يحدث لأنه يبلغ من العمر أربع سنوات فقط، وبعد المباراة، ذهبنا أيضًا للاحتفال مع الجماهير، شاهدنا الاحتفال مرة أخرى في ذلك اليوم على شاشة التلفاز وفي اليوم التالي، قلت له "تعال وارقص معي كما نفعل مع الجماهير، لقد كان يومًا جميلًا».
وعن الفارق بين تسجيل الأهداف مع نادي نانت ومنتخب مصر، قال: «لا يوجد فرق كبير، هذا عملي وأبذل قصارى جهدي لتسجيل الأهداف سواءً مع منتخب مصر أو نانت، عندما أسجل أساعد الفريق وأجعل الجماهير تشعر بالسعادة، في نانت، أُسعد 40 ألف مشجع في ملعب لا بوجوار، أما في مصر، أُسعد 100 مليون شخص، الفرق يكمن في عدد الأشخاص الذين يشعرون بالسعادة عندما أسجل».
وعن قدوته خلال فترة نشأته، قال: «عمرو زكي، كان يلعب لنادي الزمالك واحترف في إنجلترا عبر بوابة نادي ويجان، لقد سجل 10 أهداف في أول 16 مباراة له بالدوري الإنجليزي الممتاز، لقد لعب بشكل جيد للغاية مع المنتخب المصري أيضً، وعندما كنت أصغر سنًا أحببت محمد زيدان. ومن خارج مصر، كنت معجبًا بواين روني، وديدييه دروجبا وصامويل إيتو».
وعن أفضل ذكرياته الخاصة ببطولة كأس العالم، أوضح: «بالنسبة لي، أفضل مباراة في كأس العالم هي نهائي النسخة الأخيرة، الأرجنتين ضد فرنسا. أنا أحب ليونيل ميسي، وكانت مباراة كبيرة، لن أنسى هذه المباراة وهذه البطولة مطلقًا، أتذكر شعوري بالحزن أحيانًا لعدم مشاركتنا، وقد كنا قريبين للغاية من التواجد هناك. ولكن في النهاية، كانت المباراة النهائية رائعة، كما أتذكر أيضًا نهائي مونديال 2006 حيث سجل زين الدين زيدان ضد إيطاليا. لقد أحببت تلك المباراة».