بالأرقام والإحصائيات.. بلايلي يحقق رقم إستثنائي و يتفوق على ميسي و برونو فيرنانديز
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
يمتلك نجم المنتخب الوطني، ونادي مولودية الجزائر، يوسف بلايلي، في مسيرته الكروية الإحترافية، إحصائية فريدة من نوعها.
جعلته يتجاوز نجوم الكرة العالمية، أبرزهم النجم الأرجنتيني، ليونيل ميسي، والبرتغالي برونو فيرنانديز.
ووفقا لآخر إحصائية نشرها موقع “POP FOOT” الفرنسي والمتخصص في الإحصائيات والأرقام القياسية في كرة القدم، عبر منصة “إكس”، اليوم الأربعاء، بخصوص أكثر عشرة لاعبين تحقيقا لأعلى نسبة تمريرات الحاسمة، في المباراة الواحدة مع المنتخبات، خلال القرن الواحد والعشرين.
نجد أن لاعب الخضر، يوسف بلايلي، يتواجد في المركز الثامن، وما يميز لاعب الخضر يوسف بلايلي، عن باقي التسعة لاعبين في هذه الإحصائية، هو أنه أقل اللاعبين خوضا للمباريات الدولية في القرن 21، وبالرغم من ذلك فقد بصم على تقديم 15 تمريرة حاسمة، من أصل 54 مباراة مع المنتخب الوطني الجزائري في كل المنافسات، أي بنسبة 0.31 % تمريرة حاسمة في المباراة الواحدة.
وللإشارة، فقد تجاوز اللاعب يوسف بلايلي، كل من نجم المنتخب الأرجنتيني، ليونيل ميسي، صاحب 54 تمريرة حاسمة، من أصل 182 مباراة مع منتخب بلاده، أي بنسبة 0.30% تمريرة حاسمة في المباراة الواحدة.بالإضافة لتجاوزه لنجم المنتخب البرتغالي، برونو فرنانديز، صاحب 20 تمريرة حاسمة، من أصل 68 مباراة خاضها مع منتخب بلاده، أي بنسبة 0.29% تمريرة حاسمة في المباراة الواحدة.
وتصدر هذه القائمة، نجم المان سيتي، و المنتخب البلجيكي، كيفن ديبروين، صاحب 48 تمريرة حاسمة، من أصل 102 مباراة مع منتخب بلاده. يليه النجم البرازيلي، نيمار داسيلفا، صاحب 58 تمريرة حاسمة، من أصل 130 مباراة خاضها مع “السيلساو”، وحل في المركز الثالث، اللاعب الدولي الألماني المعتزل، مسعود أوزيل، صاحب 38 تمريرة حاسمة، من أصل 92 مباراة خاضها مع “المانشافت”.
التفاصيل من المصدر على النحو التالي:
???? Les joueurs avec le meilleur ratio de passes décisives par match en sélection nationale au 21eme siècle pic.twitter.com/UCBe1HhYBu
— PopFoot (@ThePopFoot) June 19, 2024
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: فی المباراة الواحدة تمریرة حاسمة یوسف بلایلی من أصل
إقرأ أيضاً:
"كان" الفوتسال... هدف جاسمين في الرمق الأخير من المباراة يهدي المنتخب المغربي اللقب الأول في تاريخه
توج المنتخب الوطني المغربي باللقب، عقب انتصاره بثلاثة أهداف لهدفين على تنزانيا، في المباراة التي جرت أطوارها اليوم الأربعاء، على أرضية قصر الرياضات، التابع للمجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط، لحساب نهائي نهائيات كأس الأمم الإفريقية لكرة القدم داخل القاعة للسيدات المغرب 2025.
وبدأت لاعبات تنزانيا المباراة في جولتها الأولى بدون مقدمات، بعدما تمكن من افتتاح التهديف منذ الدقيقة الرابعة عن طريق اللاعبة أناستازيا أنتوني كاتونزي، ليجد بذلك المنتخب الوطني المغربي نفسه متأخرا في النتيجة، ومطالبا بتكثيف هجماته لإحراز التعادل، بغية العودة في أجواء اللقاء، ومن ثم البحث عن أهدافا أخرى، تجعله يتقدم بأريحية، للتتويج باللقب للمرة الأولى، وفي أول نسخة.
وكثف المنتخب الوطني المغربي من هجماته بحثا عن إحراز التعادل من خلال المحاولات التي أتيحت له، إلا أن الإخفاق كان العنوان الأبرز لكل الفرص، في ظل التسرع في اللمسة الأخيرة، ناهيك عن التصديات الجيدة للحارسة ادريسا ناجياتي، في الوقت الذي اعتمدت لاعبات تنزانيا على الهجمات المرتدة، لعل إحداها تهدي لهن هدفا ثانيا ضد مجريات اللعب، جراء تقدمهن في النتيجة.
وفي الوقت الذي كانت لاعبات المنتخب المغربي تبحثن عن التعادل، تمكن المنتخب التنزاني من إضافة الهدف الثاني في الدقيقة 16 عن طريق اللاعبة جميلة راجابو، لتصبح اللبؤات مطالبات بتقليص الفارق، ومن ثم إدراك التعادل، للمرور على الأقل للشوطين الإضافيين، حيث كن قريبين من الوصول إلى الشباك في أكثر من مناسبة، لولا التسرع وقلة التركيز، لتستمر الأمور على ماهي عليه، إلى غاية الثواني الأخيرة التي عرفت تقليص الفارق بفضل ضحى المدني، لتنتهي بذلك الجولة الأولى بتقدم التنزانيات بهدفين لهدف.
ودخلت لبؤات القاعة الجولة الثانية بعزيمة إدراك التعادل للعودة في النتيجة، والبحث بعد ذلك عن الهدف الذي سيهدي لهن اللقب الأول في تاريخ البطولة، التي تلعب نسختها الأولى بالمملكة المغربية، في الوقت الذي اعتمد المنتخب التنزاني على الهجمات المرتدة في ظل اندفاع المغربيات، على أمل مباغثة كوثر بنطالب بالهدف الثالث، الذي من شأنه أن يقربه من رفع الكأس.
وتفننت لاعبات المنتخب الوطني المغربي في تضييع الكرات السانحة للتهديف، تارة نتيجة التسرع في إنهاء الهجمات، وتارة للتدخلات الجيدة للحارسة ادريسا نجياتي، فيما ظل المنتخب التنزاني محافظا على مناوراته بين الفينة والأخرى، بحثا عن مباغثة بنطالب بالهدف الثالث، إلا أن لاعباته لم يبلغن نصف ملعب المغرب، نتيجة اندفاع المغربيات اللواتي تبحثن عن التعادل، وهو ما تمكن منه في الدقيقة 34 بفضل ادريسية كريش.
واستمرت الأمور على ماهي عليه فيما تبقى من دقائق، هجمة هنا وهناك، بحثا عن هدف الانتصار الذي يساوي اللقب، مع أفضلية مطلقة للمنتخب الوطني المغربي، الذي بسط سيطرته على مجريات اللقاء طولا وعرضا، حيث حاولن قدر الإمكان الوصول إلى الشباك دون جدوى، لتتمكن جاسمين في الثانية الأخيرة من تسجيل الهدف الثالث، مهدية اللقب للمنتخب الوطني المغربي.
كلمات دلالية المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم داخل القاعة