بعد عامين من تعليق الجزائر للمعاهدة.. خسائر فادحة يتكبدها قطاع التجارة الاسباني
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
تحتل إسبانيا حاليًا مكانة رائدة عالميًا في مجال الطلاء الزجاجي وألوان السيراميك، أي الجزء الذي يغطي البلاط. مما يمنحه التصميم واللون المرغوب فيه. وبعد إيطاليا، كانت الجزائر السوق الرئيسي الذي تصدر إليه الشركات الإسبانية هذه المنتجات.
ومنذ تعليق الجزائر لمعاهدة الصداقة والتعاون وحسن الجوار، سجلت رابطة أصحاب العمل ANFFECC.
في بداية الصيف، أبلغوا بالفعل أنهم توقفوا عن دفع 25 مليون يورو والآن تضاعف الرقم تقريبًا.
ولهذا السبب فإنهم يطالبون الحكومة “بالحل الدبلوماسي للصراع في أقرب وقت ممكن”.
علاوة على ذلك، أوضحت جمعية رجال الأعمال لـ ECD أن الجزائريين لا يقبلون أيضًا. منتجات الشركات الإسبانية التي تأتي من مصانع إنتاج موجودة في بلدان أخرى. وقد أدى ذلك إلى اختفاء العلاقات التجارية لقطاع المينا الخزفية مع الجزائر بشكل كامل.
وقد علقت الجزائر اتفاق الصداقة مع إسبانيا، وكان سبب هذا القرار هو تغير موقف إسبانيا. فيما يتعلق بالنزاع مع الصحراء الغربية.
من جانب آخر، تعد روسيا السوق السابع الذي تم تصدير هذه الأنواع من المواد إليه بشكل أكبر. ولكن منذ بدء الصراع مع أوكرانيا، اختفت العلاقات التجارية أيضًا.
علاوة على ذلك، يندرج قطاع السيراميك ضمن ما يسمى بالقطاع “المكثف للغاز”، حيث أن استهلاكه للطاقة مرتفع للغاية.
ويتم الحصول على السيراميك عن طريق إخضاع سلسلة من العناصر الكيميائية لعملية صهر. في فرن عند درجات حرارة أعلى من 1500 درجة مئوية. ثم تبريده وبالتالي الحصول على المكون الأساسي لطلاء السيراميك.
وتتضمن عملية الصهر استهلاكًا كبيرًا للغاز، وعلى الرغم من أنه، يتم العمل لإيجاد مصادر بديلة للطاقة. إلا أن الغاز هو الوحيد القابل للتطبيق في الوقت الحالي.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
المغرب يعلن عن استثمارات بـ6 مليار دولار لتطوير البنية التحتية الطاقية
زنقة 20 | الرباط
أعلنت ليلى بنعلي، وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، عن استثمارات بقيمة 6 مليارات دولار، لتطوير البنية التحتية للغاز الطبيعي خلال الأشهر القليلة المقبلة.
بنعلي ، و خلال مشاركتها في المؤتمر العالمي “أسبوع سيرا للطاقة” في هيوستن بالولايات المتحدة، كشفت أن أغلب الاستثمارات قادمة من القطاع الخاص، لتوفير نقاط دخول الغاز الطبيعي المسال إلى المغرب، و خطوط الأنابيب لنقل الغاز.
و قطع المغرب خطوة كبيرة باتجاه تطوير البنية التحتية للغاز بعد أن تنامى الإهتمام بتعزيز قدراته في هذا المجال.
في هذا الصدد كشفت تقارير أن المغرب برمج إحداث ثلاث محطات لاستيراد الغاز الطبيعي المسال في الناظور، والداخلة والمحمدية أو الجديدة.
المحطة الأولى ستبنى بالقرب من ميناء الناظور غرب المتوسط وسيتم ربطها بأنبوب الغاز المغاربي-الأوربي ، و ستفتتح سنة 2027.
المحطة الثانية سيتم إحداثها إما في المحمدية أو بمنطقة الجرف الأصفر جنوب الجديدة، و ستفتتح سنة 2027.
المحطة الثالثة ستكون بالداخلة أقصى جنوب الصحراء المغربية وسيتم ربطها بالشبكة السينغالية-الموريتانية للغاز وبأنبوب الغاز الطبيعي نيجيريا-المغرب، و ستكون جاهزة سنة 2030.